ما بعد استيلاء أنصار الله الحوثيين على السلطة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ما بعد استيلاء الحوثيين على السلطة يشير إلى التطورات في أعقاب "سيطرة الحوثيين على صنعاء واستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة، والتي تلتها إعلان الحوثيون إعلان دستوري للانقلاب في 6 فبراير عام 2015، أعلنوا فيه حل مجلس النواب اليمني المُعطل أصلاً، والذي يهيمن عليه حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعن تولي "اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين مقاليد الحكم.[1][2] وبالرغم من النجاحات العسكرية والتحالف مع الحاكم السابق حزب المؤتمر الشعبي العام،[3][4] واجه الحوثيين معارضة داخلية ودولية واسعة للانقلاب.[5][6] وأعلنت محافظات ومناطق عسكرية رفضها تلقي أية أوامر من صنعاء والحوثيون، وأنها لن تتلقى الأوامر إلا من الرئيس هادي، وسعى الحوثيون للسيطرة على مؤسسات الدولة والوزارات والتغلغل فيها وتعيين قادة ومدراء مواليين لهم في وزارة الدفاع والوزارات السيادية الأخرى، وأعلنوا تعيين وزير الدفاع محمود الصبيحي رئيساً للجنة الأمنية العليا، ولكنه تمكن لاحقاً من المغادرة إلى عدن واللحاق بالرئيس هادي، الذي تمكن من الهروب إلى عدن في ذكرى توليه الرئاسة في 21 فبراير 2015، [7] وذلك بعد فرض الحوثيون إقامة جبرية عليه لحوالي شهر، وأعلن هادي من عدن تراجعه عن استقالته التي لم يبت البرلمان فيها، وأن انقلاب الحوثيين باطل وغير شرعي.[8]
وتلى ذلك بدء الحوثيون في الهجوم على جنوب اليمن لملاحقة الرئيس هادي والسيطرة على مدينة عدن.