ماري ماك أليس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ماري ماك اليس (بالإنجليزية: Mary Patricia McAleese) محامية وناشطة أيرلندية وأكاديمية ومؤلفة وسياسية سابقة شغلت منصب الرئيس الثامن لأيرلندا من نوفمبر 1997 إلى نوفمبر 2011. انتُخبت ماكاليس رئيسةً لأول مرة في عام 1997، بعد أن حصلت على ترشيح حزب فيانا فايل.[3] خلفت ماري روبنسون، ما جعلها ثاني رئيسة لأيرلندا، وأول امرأة في العالم تخلف امرأة أخرى كرئيسة. رشحت نفسها لإعادة انتخابها في عام 2004 وعادت دون معارضة لولاية ثانية. كانت ماكاليس أول رئيسة لأيرلندا تتولى الحكم من منطقتي أيرلندا الشمالية وأولستر.[4]
ماري ماك أليس | |
---|---|
(بالأيرلندية: Máire Pádraigín Bean Mhic Ghiolla Íosa)، و(بالإنجليزية: Mary Patricia McAleese) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 يونيو 1951 (العمر 72 سنة)
بلفاست |
مواطنة | جمهورية أيرلندا |
عدد الأولاد | 3 |
مناصب | |
رئيس أيرلندا (8 ) | |
في المنصب 11 نوفمبر 1997 – 10 نوفمبر 2011 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الملكة في بلفاست |
المهنة | سياسية، وصحافية، وكاتِبة، وأستاذة جامعية، ومحامية في القضاء العالي |
الحزب | فيانا فايل (–1997) |
اللغات | الإنجليزية |
موظفة في | جامعة الملكة في بلفاست |
الجوائز | |
زمالة الجمعية الملكية لإدنبرة (2012)[1] مفتاح مدريد الذهبي [لغات أخرى] (2011)[2] الدكتوراه الفخرية من جامعة فوردهام (2010) دكتوراه فخرية من جامعة تشيلي [لغات أخرى] (2004) | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
حصلت ماكاليس-- على شهادة في القانون من جامعة كوينز بلفاست. عُينت في عام 1975 أستاذة للقانون الجنائي وعلم الإجرام وعلم العقوبات في كلية ترينيتي دبلن، وفي عام 1987 عادت إلى جامعتها الأم كوينز، لتصبح مديرة لمعهد الدراسات القانونية المهنية.[5] أصبحت في عام 1994 أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس جامعة كوينز. عملت محامية بالقضاء العالي وصحفية في راديو وتلفزيون أيرلندا. كانت زميلة فخرية في كلية سانت إدموند في كامبريدج. حصلت أيضًا على دكتوراه في القانون الكنسي الكاثوليكي.[6]
استغلت ماكاليس فترة ولايتها لمعالجة قضايا تخص العدالة والمساواة الاجتماعية والاندماج الاجتماعي ومناهضة الطائفية والمصالحة. وصفت موضوع رئاستها بأنه «بناء جسور» وتجسد بناء الجسور هذا في محاولاتها التواصل مع المجتمع الوحدوي في أيرلندا الشمالية.[7] شملت هذه الخطوات الاحتفال بيوم الثاني عشر من يوليو في آراس آن أختارين وتناول القربان في كاتدرائية كنيسة أيرلندا في دبلن، الأمر الذي تعرضت بسببه لبعض الانتقادات من بعض الرتبة الكاثوليكية الأيرلندية.[8] كانت ماكاليس كاثوليكية، إلا أنها عبرت عن آراء ليبرالية بشأن المثلية وكهنوت المرأة. كانت عضوة في مجلس قيادات النساء العالميات، واحتلت المرتبة 64 في قائمة أقوى النساء في العالم التي تضعها مجلة فوربس. حظيت مكاليس بشعبية كبيرة رغم بعض الخلافات البسيطة، ويعدّ ترأسها للبلاد ناجحًا.[9][10][11]