ماريو دراجي
رئيس وزراء إيطاليا، اقتصادي ومصرفي إيطالي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماريو دراجي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماريو دراغي (مواليد 3 سبتمبر 1947) هو اقتصادي ومصرفي وأكاديمي إيطالي، وسياسي شغل منصب رئيس وزراء إيطاليا منذ 13 فبراير عام 2021.
تقدم باستقالته في 21 يوليو 2022،[18] بعد أن رفضت ثلاثة أحزاب في الائتلاف الحكومي المشاركة في التصويت لسحب الثقة من الحكومة في البرلمان. قبل الرئيس الإيطالي الاستقالة، وكلف دراغي بقيادة حكومة تصريف أعمال، وقام بحل البرلمان، وأعلن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 25 سبتمبر 2022.[18]
شغل سابقًا منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي (إي سي بي) منذ عام 2011 حتى عام 2019.[19][20] شغل دراغي أيضًا منصب رئيس مجلس الاستقرار المالي منذ عام 2009 حتى عام 2011، وحاكمًا لبنك إيطاليا منذ عام 2006 حتى عام 2011.[21]
بعد مسيرة مهنية طويلة كأكاديمي اقتصادي في إيطاليا، عمل دراغي في البنك العالمي في العاصمة واشنطن طوال ثمانينيات القرن العشرين، وعاد في عام 1991 إلى روما ليصبح المدير العام للخزانة الإيطالية.
ترك هذا المنصب بعد عقد من الزمن لينضم إلى بنك غولدمان ساكس، حيث ظل هناك حتى تعيينه حاكمًا للبنك الإيطالي في عام 2006. تزامنت فترة ولايته كحاكم مع الركود الكبير لعام 2008، وتم اختياره في خضم ذلك ليصبح أول رئيس لمجلس الاستقرار المالي، واضع المعايير العالمية الذي حل محل منتدى الاستقرار المالي.
ترك هذه الوظائف بعد ترشيحه من المجلس الأوروبي في عام 2011 ليشغل منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي. ترأس المؤسسة خلال أزمة منطقة اليورو، واشتهر في جميع أنحاء أوروبا بقوله إنه سيكون مستعدًا للقيام «بكل ما يلزم» لمنع اليورو من الانهيار.[22] في عام 2014، أدرجت مجلة فوربس دراغي كثامن أقوى شخصية في العالم. في عام 2015، صنفته مجلة فروتشن بأنه «ثاني أقوى قائد في العالم».
يعد أيضًا الإيطالي الوحيد الذي أدرج اسمه ثلاث مرات في قائمة تايم 100 السنوية. في عام 2021، صنفته صحيفة بوليتيكو أوروبا بأنه أقوى شخصية في أوروبا. في عام 2019، وصفه بول كريغمان بأنه «أعظم مدير بنك مركزي في العصر الحديث».
علاوة على ذلك، وبفضل سياساته المالية، فإنه يعتبر «منقذ اليورو» خلال أزمة الديون الأوروبية.[23]
أطلقت عليه بعض وسائل الإعلام لقب سوبر ماريو، وهو لقب شاع خلال فترة رئاسته للبنك المركزي الأوروبي، عندما نسبت إليه عدة مصادر الفضل أنه لعب دورًا رئيسيًا في مكافحة أزمة منطقة اليورو.[24][25]
بعد انتهاء فترة ولاية دراغي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي في عام 2019، عاد في البداية إلى حياته الخاصة.
بتاريخ 3 فبراير عام 2021، وفي خضم جائحة كوفيد-19، دعا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا دراغي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد استقالة جوزيبي كونتي.
بعد مفاوضات ناجحة مع أحزاب بما فيها الرابطة (رابطة الشمال)، وحركة النجوم الخمسة، والحزب الديموقراطي وفورزا إيطاليا، أدى دراغي القسم كرئيس للوزراء في 13 فبراير، وتعهد بالإشراف على التنفيذ الفعلي للتنشيط الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19.