ماريا كالاس
مغنية يونانية/ متوفية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماريا كالاس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماريا كالاس (بالإنجليزية: Maria Callas) مغنية أوبرا يونانية (ولدت يوم 2 ديسمبر من العام 1923 في نيويورك لأبوين يونانيين). وعاشت سنوات طفولتها في الحي اليوناني في نيويورك، قبل أن تعود مع والدتها إلى اليونان وهي في سن الثالثة عشر.[9][10][11]
ماريا كالاس | |
---|---|
(بالإنجليزية: Maria Callas)، و(باليونانية: Μαρία Κάλλας) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Maria Anna Cecilia Sofia Kalogeropoulou)[1]، و(باليونانية: Μαρία Άννα Καικιλία Σοφία)[1] |
الميلاد | 2 ديسمبر 1923(1923-12-02) مدينة نيويورك |
الوفاة | 16 سبتمبر 1977 (53 سنة)
باريس |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | بحر إيجة[2] |
الإقامة | نيويورك (2 ديسمبر 1923–1937) أثينا (1937–14 سبتمبر 1945) باريس (1961–16 سبتمبر 1977)[3] إيطاليا (27 يونيو 1947–1959)[4] |
مواطنة | اليونان الولايات المتحدة (–1966) |
الزوج | جيوفاني باتيستا مينيجيني |
العشير | أرسطو أوناسيس (1959–1968)[5] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد أثينا للموسيقى [لغات أخرى] |
تعلمت لدى | إلفيرا دي هيدالغو |
المهنة | مغنية أوبرا، ومغنية، وممثلة[6] |
اللغات | اليونانية، والإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية |
مجال العمل | غناء |
موظفة في | مدرسة جوليارد |
الجوائز | |
جائزة غرامي لإنجاز العمر (2007) نجمة على ممر الشهرة في هوليوود[7] نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة قائد [لغات أخرى] | |
المواقع | |
الموقع | http://www.callas.it/ |
IMDB | صفحتها على IMDB[8] |
تعديل مصدري - تعديل |
عاشت ماريا كالاس حياةً صاخبةً على المستويين الفنّي والشخصي، متنقلة بين اليونان وإيطاليا وفرنسا، وأسالت قصة حياتها حبراً كثيراً، من نشأتها إلى حياتها العاطفية، خصوصاً علاقتها بالملياردير اليوناني أرسطو أوناسيس التي دامت عشر سنوات من الجنون، وصولاً إلى مرضها وموتها. حينها، قال كثيرون إنّه نجمَ عن محاولة انتحار «ناجحة» تناولت فيها كالاس كميات كبيرة من أقراص الحبوب المنوّمة.
درست العزف على البيانو وأصول الغناء في اليونان، وبدأت مسيرتها الفنية في أواخر الثلاثينيات، فبلغت ذروة عطائها في الخمسينيات والنصف الأول من الستينيات، وذلك في عالم الأوبرا دون سواه، فلقد ابتعدت عن عوالم أخرى في الموسيقى الكلاسيكية يدخل الغناء في أساسها. فإلى جانب صوتها العظيم، كانت كالاس تضفي على أدائها التعبير الداعم للكلمة والموسيقى من خلال التمثيل ولهذا السبب تؤلّف التسجيلات الحيّة الجزء الأهم (مقابل تسجيلات الاستوديو للأعمال نفسها)، في «الديسكوغرافيا» التي تركتها أيقونة فنّ الأوبرا.
ما ميّز ماريا كالاس أن صوتها كان درامياً يتمتع بقدرة عالية على التلوين وأداء المهارات الصوتية، هكذا استطاعت أداء أدوار أوبرالية تؤديها عادةً المغنيات اللواتي يتمتّعن بصوت سوبرانو خفيف أو غنائي. فقد كان صوتها من طبقة السوبرانو وهي الطبقة الأعلى بين أصوات النساء، ولربما تكون أشهر مغنية أوبرا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث دمجت أسلوب بل كانتو المثير للإعجاب مع مَلَكة درامية عظيمة، وكانت مغنية بالغة التنوع في الأدوار التي اتسع مداها ما بين الكلاسيكية إلى أدوار البل كانتو لدونيزيتي، بيلليني، وروسيني، وبالإضافة إلى ذلك أعمال كل من فيردي وبوتشينيي، ناهيك عن أعمال فاغنر الدرامية في أوائل مسيرتها. كل هذا ومواهبها الموسيقية والدرامية اللافتة للنظر أدت إلى أن أُطلق عليها لقب لا ديفينا.
اشتهرت كالاس بكثير من الأدوار وخصوصاً للمؤلفين الإيطاليين الذين ختموا فنّ الـ«بل كانتو» (Bel canto) في القرن التاسع عشر، مثل «نورما» لبلّيني و«توسكا» ومدام بترفلاي لبوتشيني و«عايدة» و«ماكبث»، إضافة إلى «لاترافياتا» و«حفلة تنكرية» لفيردي (أخرجهما للأوبرا السينمائي الإيطالي الشهير لوتشينو فيسكونتي)، وغيرها. كذلك أدّت بالفرنسية «كارمن» رائعة المؤلف الفرنسي جورج بيزيه، وبالألمانية «تريستان وإيزولد»، و«دي فالكورة» و«بارسيفال» لفاغنر... إضافة إلى أعمال أخرى من العصر الكلاسيكي (القرن الثامن عشر) وصولاً إلى القرن العشرين. أما الدور الأهم الذي لم تؤدّه الـ «ديفا» الكبيرة، فهو «ملكة الليل» في أوبرا «الفلوت السحري» لموزار. ولو أنّها فعلت، لأحدثت زلزالاً في العالم. إذ إنّ ما كتبه موزار من ألحان لهذه الشخصية الأساسية، مفصّل بأدقّ خيوطه على قياس الاستثناء الصوتي الذي يتمثل بالسوبرانو الدرامي الماهر والقادر على التلوين.
تخلت كالاس عن الجنسية الأمريكية من أجل تسهيل إجراءات زواجها من الإيطالي جيوفاني مينيغيني" وكان ذلك في السفارة الأمريكية في باريس حيث كانت تقيم. وبعد تخليها عن الجنسية الأمريكية أصبحت كالاس مواطنة يونانية فقط، وقد ساعدها التنازل عن جنسيتها الأمريكية على توفير الأموال، حيث لم يعد عليها أن تدفع للولايات المتحدة ضرائب على دخلها.