مارك دايتون
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مارك براندت دايتون (بالإنجليزية: Mark Dayton) (من مواليد 26 يناير1947) هو سياسي أمريكي شغل منصب الحاكم الأربعين لولاية مينيسوتا من 2011 إلى 2019.[5] وكان عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية مينيسوتا من 2001 إلى 2007، ومدقّق ولاية مينيسوتا من 1991 إلى 1995. وهو عضو حزب العمال المزارعين الديموقراطيين في مينيسوتا، التابع للحزب الديمقراطي.
مارك دايتون | |
---|---|
(بالإنجليزية: Mark Dayton) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Mark Brandt Dayton) |
الميلاد | 26 يناير 1947 (77 سنة)[1] مينيابوليس |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عدد الأولاد | 2 |
الأب | بروس دايتون |
مناصب | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 2001 – 3 يناير 2003 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي السابع بعد المائة [لغات أخرى] |
رود غرامز [لغات أخرى]
|
|
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 2003 – 3 يناير 2005 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الثامن بعد المائة [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 2005 – 3 يناير 2007 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي التاسع بعد المائة [لغات أخرى] |
|
|
حاكم مينيسوتا[3] (40 ) | |
في المنصب 3 يناير 2011 – 7 يناير 2019 | |
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ييل (–1969)[3] مدرسة بليك [لغات أخرى][4] |
المهنة | سياسي، ومعلم |
الحزب | حزب العمال المزارعين الديمقراطيين في مينيسوتا الحزب الديمقراطي |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | والتر مونديل[3]، وجامعة منيسوتا |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
من مواليد ولاية مينيسوتا، دايتون هو حفيد رجل الأعمال جورج دايتون مؤسس متجر دايتون، الذي بدأ كمتجر متعدد الأقسام ليصبح فيما بعد شركة تارغت. بدأ حياته المهنية في التدريس والعمل الاجتماعي في مدينة نيويورك وبوسطن بعد تخرجه من جامعة ييل عام 1969.[6] خلال السبعينيات، عمل كمساعد تشريعي للسيناتور الأمريكي والتر مونديل وحاكم مينيسوتا رودي بيربيتش. في عام 1978 تسلّم دايتون منصب مفوض التنمية الاقتصادية في ولاية مينيسوتا وتزوج من أليدا روكفلر ميسينغر، وهي أحد أعضاء عائلة روكفلر.[6]
ترشح دايتون لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1982 في مواجهة مرشّح الحزب الجمهوري ديفيد دورينبيرجر. هزم السناتور الأمريكي السابق يوجين مكارثي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وكانت الانتخابات العامة واحدة من الانتخابات الأكثر تكلفة في تاريخ الولاية.[7] قدّم دايتون نفسه خلال حملته الانتخابية كشعبوي، واقفًا في وجه ريغانوميكس ووعد ب«إغلاق الثغرات الضريبية للأثرياء والشركات، ومن ضمنها متجر دايتون».[7] فاز دورنبيرغر بالانتخابات، وعاد دايتون إلى عمله تحت إدارة بيربيش حتى انتخابه كمدقق حسابات ولاية مينيسوتا في عام 1990.[6]
ترشّح دايتون في عام 1998 لمنصب الحاكم، خاسرًا الترشيح الديمقراطي لهوبير همفري الثالث. انتُخَب في عام 2000 كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، متغلبًا على الجمهوري رود غرامز، الذي كان يشغل المنصب آنذاك. بصفته عضو مجلس شيوخ، صوت دايتون ضد حرب العراق، وأصبح أول عضو في مجلس الشيوخ يطرح تشريعًا لإنشاء وزارة سلام أمريكية. في عام 2006، اختار عدم السعي لإعادة انتخابه، مشيرًا إلى خيبة أمله بالعاصمة اشنطن وجمع التبرعات.[8]
هزم دايتون الجمهوري توم إيمر ليصبح حاكم ولاية مينيسوتا في عام 2010، على الرغم من النجاح الوطني الذي عاشه الحزب الجمهوري، ضمن ولاية مينيسوتا التشريعية أيضًا. فاز بولاية ثانية في عام 2014، متغلّبًا على خصمه الجمهوري جيف جونسون واختار عدم الترشح لولاية ثالثة في عام 2018، وترك منصبه في يناير 2019. وتشمل مبادراته الرئيسية كحاكم تشريع زواج المثليين،[9] وإنشاء ملعب البنك الأمريكي لنادي مينيسوتا فايكنغز الرياضي في الدوري الوطني لكرة القدم.