ليوناردو توريس كيبيدو
مهندس إسباني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان ليوناردو توريس كيفيدو (28 ديسمبر عام 1852 - 18 ديسمبر عام 1936) مهندسًا مدنيًا وعالم حاسوب ومخترعًا إسبانيًا. يعد توريس من المبتكرين ذوي الاهتمام المتشعب والإنتاج الغزير إذ امتدت مجالات اهتماماته الهندسية على نحوٍ واسعٍ للغاية وشملت كلًا من الميكانيكا وعلوم الملاحة الجوية والأتمتة.[19][20] كان توريس من الرائدين في مجال الحوسبة إذ استخدام المرحّلات الكهربائية بغرض تنفيذ الدوال الحسابية في الآلات الحاسبة. كانت آلة لعب الشطرنج ذاتية التشغيل المعروفة باسم الإل آخدريثيستا من أعظم إنجازاته وأظهرت إمكانية برمجة الآلات بقصد اتباع قواعد محددة (التجريبية).[21]
— 10 أكتوبر 1927 – 15 فبراير 1930 — |
الميلاد | |
---|---|
الوفاة | |
بلد المواطنة | |
الإقامة |
إسبارتيناس (1889 – ) |
المدرسة الأم | |
اللغة المستعملة | |
الأقارب |
المهن | |
---|---|
عمل عند | |
مجال التخصص |
ملاحة جوية — تشغيل آلي — هندسة — رياضيات |
عضو في |
الأكاديمية الملكية الإسبانية[6] (1920 – ) الأكاديمية الملكية الإسبانية للعلوم[7][8] (1901 – 1936) الأكاديمية الفرنسية للعلوم[9] (1920 – ) Sociedad de Amigos de Portugal (en) [10] Royal Spanish Mathematical Society (en) Sociedad Científica Argentina (en) (1910 – ) Société de physique et d'histoire naturelle de Genève (en) (1923) الأكاديمية الفرنسية للعلوم[9] (1927 – ) Ateneo de Madrid (en) [11][12] spanish association for the progress of sciences (en) |
النزاعات العسكرية |
أهم الأعمال |
|
---|---|
الجوائز |
|
كتب توريس أوراقًا بحثية نظرية مشاد بها مرتبطة بمجال الحساب التماثلي وطور عدة آلات قادرة على حل أنواعٍ عدة من المعادلات الجبرية، واستعرض في مؤلفه مقالات حول علوم الأتمتة الذي نشره في عام 1914 تصميمًا متكاملًا لآلة تحليلية كهروميكانيكية تعمل على برنامج يتمتع بخاصية القراءة فقط. كذلك طرح في مؤلفه هذا شكلًا من حساب الفواصل المتحركة والآلات ذاتية التشغيل التي تمتعت بالقدرة على المعالجة.[22][23]
كان توريس من الشخصيات الرئيسية التي لعبت دورًا في تطوير التحكم عن طريق أمواج الراديو من خلال آلته «التليكن» التي أرست المبادئ الحديثة للتحكم عن البعد. كذلك ترك بصمةً كبيرة في مجال المناطيد الموجهة، حاصلًا على براءة اختراع لابتكاره أوتاد ربطٍ متفوقة الأداء تعمل من خلال الاتصال بمنصة محورية قادرة على إرساء المناطيد الموجهة في الهواء الطلق، ويعود إليه الفضل في تصميم منطاد أسترا-توريس الموجه غير الجاسئ والذي تميز ببنيته الداخلية المعقدة وهيكله المتطاول ذي المقطع العرضي مثلث الشكل، والذي لجأت دول الحلفاء إلى استعماله إبان الحرب العالمية الأولى.[24] ابتكر توريس منظومة جديدة للنقل بالقاطرات المعلقة لنقل الناس بأمان، وتكللت جهوده في هذا الصدد بافتتاح قاطرة الدوامة المائية المعلقة الواقعة في مدينة نياغارا فولز، والتي كانت قادرة على حمل 35 راكبًا واقفًا وسارت على خطٍ تعدى طوله الكيلومتر. كذلك شارك في مجموعة من مشاريع الهندسة البحرية، واضعًا تصاميم مبتكرة لقوارب قادرة على حمل المناطيد النفاثة وقوارب القطمران. فضلًا عن ذلك، كان توريس من المتحدثين والداعمين البارزين للغة الإسبرانتو.[25]