ليمفومة هودجكين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ليمفومة هودجكين،[1] وأيضا تعرف باسم داء هودجكين،[2] هي نوع من أنواع الليمفوما، التي ينشأ فيها سرطان من خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا الليمفاوية.
في حال وجود سوابق لكَثْرَةُ الوَحيداتِ العَدْوائِيَّة بسبب فايروس EBV يمكن أن يزيد خطر الإصابة بليمفومة هودجكين، ولكن دور هذا الفيروس بالتحديد ليس معروفا.[3][4] ليمفومة هودجكين تتصف بمنهجية الانتشار من مجموعة عُقْد لِمْفِيَّة إلى أخرى، وأيضا لها أعراض مجموعية مع حالة متقدمة من المرض، وعندما يتم فحص خلايا هودجكين بالمجهر، خلايا عديدة الأنوية ريد - ستيرنبيرغ (RS Cells) هي الصفة المميزة نسيجيا لها.
يمكن علاج ليمفومة هودجكين عن طريق العلاج بالأشعة، أو مُعالَجَة ُكِيمْيائِيَّة، زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، واختيار العلاج يعتمد على عمر وجنس المريض بالإضافة إلى الطور والحجم والنوع الفرعي النسيجي للمرض. عموما معدل البقاء لخمس سنوات على قيد الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال 2004 – 2010 هي 85% .[5] هنالك عدة حالات لأفراد يعيشون أكثر من 40 سنة بعد تشخيصهم بالمرض، لكن قلة من الدراسات تابعت أناسا لمدة 25 سنة، وكانت هذه الدراسات خلال استخدام علاجات قديمة ذات أضرار جانبية خطيرة تهدد بحياة المرضى. النتائج المتاحة لنواتج العلاجات الحديثة والإقليمية وأخرى بالتعرض المحدود للأشعة هي غير كافية. العلاجات بالأشعة وبعض أدوية العلاج الكيميائي تشكل خطر لتسببها لسرطانات ثانوية قاتلة وأمراض القلب وأمراض الرئتين لاحقا، عند الأربعين سنة أو أكثر. العلاجات الحديثة قللت وبشكل كبير فرصة حصول مثل هذه التأثيرات في وقت لاحق.[6]
يظهر المرض جليا في فئتين: الأولى مرحلة الشباب (15 – 35 سنة) والثانية في الأعمار التي تزيد عن 55 سنة.[7] وسميت بذلك بعد أن اكتشفها ثوماس هودجكين، أول من وصف الاختلالات في الجهاز الليمفاوي عام 1832.[8][9]