ليزي هولمز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ليزي هولمز (قبل الزواج، هانت؛ بعد الزواج الأول، سوانك؛ بعد الزواج الثاني، هولمز؛ اسم قلمي، ماي هنتلي؛ 21 ديسمبر 1850-8 أغسطس 1926) هي لاسلطوية وكاتبة ومنظِّمة لتيار النساء العاملات في شيكاغو خلال أواخر القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة.[1][2][3] وهي شخصية بارزة في الحركة العمالية في شيكاغو في السنوات التي سبقت قضايا هايماركت، إذ عملت خلالها ولعبت دورًا محوريًا في مجموعة من النقابات بما في ذلك فرسان العمل ورابطة العمال الدولية. قبل أن تصبح منظمة للحركات العمالية، عملت كمعلمة ومدرسة موسيقى في ولاية أوهايو. [4]
ليزي هولمز | |
---|---|
![]() | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 ديسمبر 1850 ![]() آيوا ![]() |
الوفاة | 8 أغسطس 1926 (75 سنة)
![]() سانتا فيه ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشط في مجال حقوق المرأة، ولاسلطوية، وكاتِبة، وصحافية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بالإضافة إلى عملها كمنظمة للحركات العمالية، عملت هولمز ككاتبة ومحررة في العديد من الصحف الراديكالية واللاسلطوية. عملت كمساعدة محرر في صحيفة ذا آلارم، ونشرت مقالات في لوسيفر ذا لايت بيرر وفريدوم وفري سوسايتي. على عكس بعض معاصريها اللاسلطويين، كانت أيضًا على استعداد للنشر في منابر أكثر تحفظًا، ونشرت بالنتيجة سلسلة من المقالات في مجلة أمريكان فيديريشنيست التابعة لاتحاد العمل الأمريكي.[4] نشرت هولمز مقالات بشأن مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الحب الحر والزواج وانعدام المساواة بين الجنسين والظلم الاقتصادي. ونشرت هولمز أيضًا العديد من أعمال أدب الخيال، بما في ذلك رواية كاملة بعنوان هيجر ليندون، أو تمرد امرأة. [5]
جنبًا إلى جنب مع صديقتها المقربة وإحدى المتعاونين معها لوسي بارسونز، كافحت هولمز وأثبتت شرعية المساواة بين الجنسين ضمن إطار اللاسلطوية والحركة العمالية الأوسع. تُعتبر ليزي هولمز إحدى أولى الرائدات في الحركة النسوية اللاسلطوية وكان لها تأثير على المفكرات البارزات مثل إيما جولدمان.[6]
بعد قضايا هايماركت، أدلت هولمز بشهادتها في المحكمة نيابة عن صديقها ألبرت بارسونز.[4] بعد إعدامه واندلاع العمليات القمعية اللاحقة ضد التنظيم اليساري في شيكاغو، تداعت العديد من المنابر التي عملت هولمز في التحرير فيها بما في ذلك ذا آلارم.[4] تعرضت ليزي هولمز لضغط مستمر من أجهزة إنفاذ القانون في أعقاب قضايا هايماركت، إذ قضت فترة قصيرة في السجن مع لوسي بارسونز بتهمة التحريض والتنظيم خلال اندلاع اللاسلطوية. غادرت هولمز وزوجها شيكاغو متوجهين إلى غرب الولايات المتحدة، واستقرت في النهاية في نيو مكسيكو، حيث أمضت السنوات الأخيرة من حياتها. استمرت هولمز في الكتابة لكل من الصحف والمجلات العمالية الراديكالية والسائدة حتى عام 1908، عندما تراجعت إلى الحياة الخاصة.