لورد دوفرين
سياسي بريطاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فريدريك هاملتون-تمبل-بلاكوود (بالإنجليزية: Frederick Hamilton-Temple-Blackwood)، أو اللورد دوفرين (بالإنجليزية: Lord Dufferin) ـ (21 يونيو 1826 ـ 12 فبراير 1902) هو سياسي ورجل إدارة ودبلوماسي بريطاني، كان من أنجح الدبلوماسيين البريطانيين في عصره.
لورد دوفرين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 يونيو 1826(1826-06-21) فلورنسا |
الوفاة | 12 فبراير 1902 (75 سنة) |
مواطنة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا |
عضو في | الجمعية الملكية، والجمعية الهيلينية الفلسفية في القسطنطينية [لغات أخرى] |
مناصب | |
مستشار دوقية لانكستر | |
في المنصب 12 ديسمبر 1868 – 9 أغسطس 1872 | |
حاكم عام كندا (3 ) | |
في المنصب 25 يونيو 1872 – 25 نوفمبر 1878 | |
جون كامبل [لغات أخرى]
|
|
رئيس الجمعية الجغرافية الملكية | |
في المنصب 1878 – 1879 | |
الحاكم العام للهند | |
في المنصب 13 ديسمبر 1884 – 10 ديسمبر 1888 | |
هنري بيتي فيتزموريس [لغات أخرى]
|
|
سفير المملكة المتحدة لدى إيطاليا | |
في المنصب 1888 – 1891 | |
سفير المملكة المتحدة لدى فرنسا | |
في المنصب 1891 – 1894 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كنيسة المسيح، أكسفورد |
المهنة | سياسي[1]، ودبلوماسي، وكاتب[2] |
الحزب | الحزب الليبرالي |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | وزارة الشؤون الخارجية [لغات أخرى] |
الجوائز | |
الدكتوراه الفخرية من جامعة لافال (1878)[3] وسام الصليب الأكبر من رتبة القديسان ميخائيل وجرجس [لغات أخرى] الصليب الأعظم لنيشان رهبانية الحمام من رتبة فارس زمالة الجمعية الملكية | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان لورد دوفرين في شبابه من رجال البلاط البارزين في بلاط الملكة فيكتوريا، وزادت شهرته بعد نشره كتابًا عن رحلاته في شمال الأطلنطي.
عُين مفوضًا في سوريا سنة 1860، حيث نجح في الحفاظ على مصالح بريطانيا ومنع فرنسا من تأسيس دولة تابعة لها في لبنان، وقد أهله هذا النجاح لشغل منصب مستشار دوقية لانسكتر في حكومة المملكة المتحدة ونائب وزير الدولة لشؤون الحرب. وفي سنة 1872، صار دوفرين ثالث حاكم عام لكندا، ونجح في توثيق الأواصر الإمبريالية بين بريطانيا وكندا في بداية عصر الدومينيون، وفي سنة 1884 وصل اللورد دوفرين إلى ذروة مناصبه عندما عُين حاكمًا عامًا للهند، وهي أرفع منصب كان يتطلع إليه أي دبلوماسي بريطاني آنذاك.
بعد انتهاء فترة دوفرين في كندا سنة 1878، غادر أوتاوا عائدًا إلى بريطانيا، ليعين سفيرًا إلى روسيا القيصرية (1879 ـ 1881)، ثم إلى الدولة العثمانية (1881 ـ 1884)، وشهدت تلك الفترة احتلال إنجلترا لمصر، التي كانت تعد آنذاك ـ اسميًا ـ من ممتلكات الدولة العثمانية، فنجح دوفرين في منع الدولة العثمانية من اتخاذ أي إجراء عسكري مضاد لذلك، كما نجح في احتواء المصريين بالحيلولة دون إعدام عرابي، ونفيه بدلًا من ذلك إلى سيلان، وفي سنة 1882 ارتحل دوفرين إلى مصر ليكون مفوضًا لبريطانيا فيها ويعيد تنظيم البلاد بما يوافق سياسة المحتل الجديد، وقد سارت الإدارة البريطانية لمصر وفق ما قرره دوفرين في التقرير الذي كتبه بشأن إعادة تنظيم البلاد.[4]