كيش للطيران الرحلة 7170
حادث طائرة بسبب خطأ الطيار / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كيش للطيران الرحلة 7170?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
رحلة طيران كيش رقم 7170 كانت رحلة ركاب دولية مجدولة من جزيرة كيش في إيران إلى الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، تديرها شركة الطيران الإيرانية كيش إير. في 10 فبراير 2004، فقد الطيار السيطرة على الطائرة وهي من طراز فوكر 50 وتحطمت على التضاريس أثناء اقترابها من مطار الشارقة الدولي. قُتل ما مجموعه 43 من أصل 46 شخصًا كانوا على متن الطائرة في الحادث، مما جعلها الكارثة الجوية الأكثر دموية التي تشمل طائرة فوكر 50.[1]
كيش للطيران الرحلة 7170 | |
---|---|
بقايا من الطائرة المنكوبة بعد سنة من الحادث | |
ملخص الحادث | |
التاريخ | 10 فبراير 2004 |
البلد | الإمارات العربية المتحدة |
نوع الحادث | تحطم أثناء الهبوط |
الموقع | مطار الشارقة الدولي، الشارقة, الإمارات العربية المتحدة |
إحداثيات | 25°37′00″N 55°41′00″E |
الركاب | 40 |
الطاقم | 6 |
الجرحى | 3 (غير خطرة) |
الوفيات | 43 (37 من الركاب, 6 من الطاقم) |
الناجون | 3 |
النوع | فوكر 50 |
المالك | كيش للطيران |
تسجيل طائرة | EP-LCA |
بداية الرحلة | مطار كيش الدولي, جزيرة كيش, إيران |
الوجهة | مطار الشارقة الدولي، الشارقة, الإمارات العربية المتحدة |
تعديل مصدري - تعديل |
خلصت تحقيقات الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات إلى أن الحادث نتج بشكل رئيسي عن خطأ الطيار. طلب قبطان الرحلة فجأة من الضابط الأول أن يبدأ بالهبوط. تفاجأ هذا الضابط الأول غير المستعد، مما جعله يشعر بالتوتر وأدى في النهاية إلى اقتراب الطائرة من المطار على ارتفاع عالٍ. في محاولة لتصحيح الوضع، تولى القبطان زمام الأمور وقرر تقليل قوة الدفع حتى يصل إلى النطاق الأرضي لتقليل ارتفاعه بسرعة. لكنه تسبب بطريق الخطأ في تشغيل قوة الدفع بالإتجاه العكسي، مما تسبب في النهاية في تحطم الطائرة.[2]
تحطمت الرحلة 7170 بطريقة مماثلة مع رحلة لوكس إير 9642، وهو حادث آخر يتعلق بطائرة فوكر إف 50 التي تحطمت قبل عامين فقط في لوكسمبورغ. أدى تحطم الرحلة 9642 إلى التوصية الإلزامية لكل مشغلي طائرة فوكر إف 50 بإرسال طائراتهم مرة أخرى إلى الشركة المصنعة لتعديلها. أدى التشابه بين الكارثتين إلى نداءات عاجلة للمشغلين غير الممتثلين لتحديث طائراتهم من طراز فوكر إف 50 على الفور للحصول على التصميم المحدث.[2]