كوكبة أقمار إيريديوم الاصطناعية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تقدم كوكبة أقمار إيريديوم الاصطناعية (بالإنجليزية: Iridium satellite constellation) تغطيةً للصوت ومعلومات البيانات في نطاق حزمة إل الراديوية للهواتف الفضائية، وأجهزة النداء، وأجهزة الإرسال والاستقبال المتكاملة على جميع أنحاء سطح كوكب الأرض. تمتلك شركة اتصالات إيريديوم هذه الكوكبة وتشغلها، وعلاوةً على ذلك، تبيع الشركة المعدات اللازمة لاستخدام خدماتها. ابتُكرت هذه الكوكبة بواسطة باري بيرتيجر، وريموند جيه. ليوبولد، وكين بيترسون في أواخر علم 1987 (وفي عام 1988 ببراءات اختراع سجلتها شركة موتورولا بأسمائهم)، ثم طُورت الكوكبة بواسطة شركة موتورولا بموجب عقد محدد السعر من يوم 29 يوليو 1993 إلى 1 نوفمبر 1998 عندما أصبح النظام جاهزًا للتشغيل ومتاح تجاريًا.
صنف فرعي من | |
---|---|
الشخص المؤثر | |
سُمِّي باسم | |
اشتق من | |
بلد المنشأ | |
المشغل |
اتصالات إيريديوم (2001 – ) |
لديه جزء أو أجزاء |
تتكون الكوكبة من 66 قمرًا اصطناعيًا عاملًا في المدار، وهو العدد المطلوب لتحقيق تغطيةً عالميةً، بالإضافة إلى عدد من الأقمار الاصطناعية الإضافية للعمل في حالة وقوع أي عطل بالأقمار الرئيسية. تدور الأقمار الاصطناعية للكوكبة في مدار أرضي منخفض على ارتفاع 781 كيلومترًا تقريبًا وبزاوية ميلان قدرها 86.4 درجة.[3]
في عام 1999، اقتبست صحيفة النيويورك تايمز كلمةً لأحد محللي سوق الاتصالات اللاسلكية، يصف فيها أن «امتلاك الناس لرقم اتصال واحد يمكن حمله في أي مكان على مستوى العالم» سيكون «باهظًا، ولم يكن هذا الأمر عمليًا أبدًا بالأسواق».[4]
بسبب شكل الهوائيات الأصلية العاكسة لأقمار إيريديوم الاصطناعية، كانت أقمار الجيل الأول تُركز أشعة الشمس على منطقة صغيرة من سطح الأرض بالخطأ. وأدى ذلك إلى ظاهرة تُعرف باسم توهجات إيريديوم، إذ يظهر القمر الاصطناعي لحظيًا واحدًا من أسطع أجرام سماء الليل، كما يمكن ملاحظة هذا التوهج خلال النهار أيضًا. ولا تصدر أقمار إيريديوم الاصطناعية الجديدة هذا التوهج.[5]