Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كوفي أَوونَر (ولِدَ جورج كوفي نييديڤو أَوونَر-وليامز؛ 13 مارس 1935 – 21 سبتمبر 2013) (بالإنجليزية: Kofi Awoonor) كان شاعراً غانياً ومؤلفاً تجمع أعماله تقاليد الشعر لشعبه، الإوي الأصليين، والرمزيات المعاصرة والدينية لرسم صورةٍ لأفريقيا خلال إنهاء وتفكيك الاستعمار. بدأ الكتابة باسم جورج أوونَر-ويليامز[1] ونُشِر له أيضاً باسم كوفي نييديڤو أوونَر. دَرّس الأدب الأفريقي في جامعة غانا، وكان الأستاذ أوونَر ممَن قُتَلوا في هجوم سبتمبر 2013 في سوق ويستغيت التجاري في نيروبي، كينيا، حيث كان مشاركاً في مهرجان ستوريموجا.[2][3][4]
هذه مقالة غير مراجعة. (أغسطس 2020) |
Kofi Awoonor | |
---|---|
(بالإوية: Kofi Awoonor) | |
الممثل الدائم للأمم المتحدة الثامن غانا | |
في المنصب 1990 – 1994 | |
الرئيس | جيري رولينغز |
جيمس فكتور غبيهو
جورج لامبتي
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جورج كوفي نييديڤو أَوونَر-وليامز |
الميلاد | 13 مارس 1935 ويتا, الساحل الذهبي, غانا |
الوفاة | 21 سبتمبر 2013 (عن عمر 78) نيروبي, كينيا |
الجنسية | غاني |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | |
المهنة | شاعر ومؤلف وأكاديمي ودبلوماسي |
اللغات | الإنجليزية، ولغة الإيوي |
موظف في | جامعة ستوني بروك |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلِد جورج كوفي نييديفو أوونَر-وليامز قرية ويتا[5] في منطقة فولتا(en) في ماكان يسمى حينها الساحل الذهبي(en) في غانا حالياً. كان الأكبر من أصل 10 أطفال في العائلة.[6] ينحدر عن طريق أعمامه من عائلة أوونَر-وليامز من سلالة السيراليون الكريولية. تَعلّم في مدرسة أتشيموتا ومن بعدها أكمل في جامعة غانا والتي تخرّج منها عام 1960.[7] في الجامعة كتب أول كتاب شعريّ له 'اِستجلاء' Rediscovery المنشور في 1964. كبقية أشعاره، استجلاء متجذّر في الأشعار الأفريقية الشفهية، ثم فإن أعماله المبكرة استلهمت بغناء وأبيات شعبِه، الإوي الأصليين[3]، ونشر لاحقاً ترجمات لأعمالِ ثلاثةٍ من مغنين الرثاء من شعب الإوي (حرّاس الكلمة القدُس: أشعار الإوي، 1973).[8] أدار أوونَر شركة أفلام غانا وساهم في تأسيس مسرح غانا، ليكون لهذا دور كبير في تنمية فنون المسرح والدراما في الدولة.[5] كان أيضاً محرّراً في المجلة الأدبية أوكييمي Okyeame ومحرّراً مساعداً في مجلة ترانزشن.[7]
درَس الأدب في كلية لندن الجامعية (ماجستير، 1970),[7] وكتب في أثناء إقامته في إنجلترا عدة مسرحيات إذاعية للبي بي سي وبدأ حينها باستخدام الاسم كوفي أوونَر.[9]
قضى بدايات السبعينات في الولايات المتحدة يدرُس ويدرّس في جامعة ستوني بروك (المسماة حينها سَني في ستوني بروك) حيث حصل على الدكتوراة في 1972.[10] كتب في أثناء إقامته في الولايات المتحدة هذه الأرض, يا أخي(en و'ليلة دَمِي'، نُشِر كلا الكتابين في 1971.
عاد أوونَر إلى غانا في 1975 كرئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة كيب كوست. اُعتُقل في غضون أشهر لمساعدته جندياً مشتبه لمحاولته بإسقاط الحكومة العسكرية وسُجِن بدون محاكمة؛ أُطلِق صراح أوونَر لاحقاً عندما خُفِفت عقوبته في أوكتوبر 1976.[7] تحكي المجموعة 'البيت قرب البحر' عن الوقت الذي قضاه في الحبس. أصبح ناشطاً سياسياً بعد سَجنه وأكمل الكتابة عمّا غير-أدبي.[11]
عَمِل أوونَر سفيرَ غانا للبرازيل من 1984 إلى 1988 قبل توليه منصب سفير دولته لدى كوبا.[7] وكان أوونَر ممثل غانا الدائم للأمم المتحدة[12] من 1990 إلى 1994 حيث رأس اللجنة المعنية بمناهضة الفصل العنصري.[13] كان أيضاً رئيس مجلس الدولة[14] وهو بدوره المجلس الاستشاري الرئيسي لرئيس غانا الذي خدم أوونَر فيه من 2003 حتى 2013.[5]
كان أوونَر ممن قُتِلوا في 21 من سبتمبر 2013 في هجوم في سوق ويستغيت التجاري في نيروبي. كان حينها في كينيا مشاركاً في مهرجان ستوريموجا وهو بدوره احتفال مدته أربعة أيام بالكتابة والتفكير والقصّ حيث كان سيؤدي عرضاً أدبياً ليلة وفاته. كتب ابن أخيه ني باركِس الذي حضر نفس المهرجان الأدبي عن مقابلتهما للمرة الأولى ذاك اليوم.[15] أكدّت الحكومية الغانية وفاة أوونَر في اليوم التالي. أُصيب ابنه، أفيتسي أوونَر، الذي رافق أباه لكنه أُخرِج من المستشفى بعدها.[3] نُقِلت رفات أوونَر من نيروبي إلى أكرا، غانا في 25 من سبتمبر 2013.[16]
أُحرِقت جثته ودُفِنت في مكان معين في بلدته ويتا في منطقة الڤولتا، ولم يكن هناك أي حداد أو نياح في جنازته كما كتب في وصيته قبل مماته.[17]
يقال أن أوونَر كتب عدداً وفيراً من أشعاره وكأنه يتصورمنيته، لكنه كاتبٌ فذّ وبارع، كاتبٌ يسعى مثابراً للإتيان بأصوله وثقافته في قصائده كإستعارته مفردات من لهجة الإوي المحلية. بصفته متعبّداً شغوفاً ومتمرساً لديانته وتقاليدها، مما يعني أنه كان من النوع المهتم بماهو أثري، هذه ظاهرة نادرة وأكثر ندرة في حالة من تلقى درجة عالية من التعليم. هذا الوعي –لا لأنه كفرد من النوع الأثري فحسب، بل لأن الثقافة بأكملها كانت تعاني من تبعثر وتشوّش– قد يظهر عبر قصائده بطريقة توحي للوهلة الأولى بأنه يكتب عن قرب موته وفنائه. بجانب العزاء الشخصي و الثقافي، ندد أوونَر متبصراً ما يعتبره شبح التأثير الغربي المنحطّ (من فلسفة دينية واجتماعية واقتصادية) على تاريخ الشعوب الأفريقية وثرواتها عامة. كان ينتقد أيضاً الحماسة الطائشة التي تبَنى بها الأفارقة أنفسهم هكذا أمور ثم لاحقاً استخدام ما اعتبره إهانةً للنفس تجاوزت تبديد الهوية الثقافية، فكان يبني كتاباته ليرى تلك الأمور من خلال عيون ثقافته الإيوية.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.