كلدر
ظاهرة جيمورفولوجية تصاحب البراكين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كلدر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكلدر[1] أو الكلديرا[2] أو الجُفرة[3] أو البحيرات البركانية (بالإنجليزية: Caldera) (نقحرة: كالديرا) هي إحدى الظواهر الأرضية المصاحبة للبراكين، وأصل التسمية يعود إلى كلمة إسبانية معناها الدست أو الوعاء الكبير، وهي تستخدم للتعبير عن الفوهات البركانية الضخمة التي تبدو في شكل أحواض واسعة في قمم البراكين، واتخذ هذا الاسم من حفرة الكلدر الواقعة في جزر الكناري التي يبلغ قطرها في أوسع جهاتها نحو (6) كم، ويُراوح عمقها بين 900 و1650 كم، ويبدو الجبل الذي تشغل قمته تلك الحفرة من بعيد في شكل مخروط مقطع الجوانب.
وتشغل أحواض الكلدر العديد من أفواه البراكين في العالم، وقد تكون بعضها نتيجة انفجارات بركانية عملاقة استطاعت تدمير قمم المخروطات البركانية القديمة .(جودة، 1998) . ويعتقد أن بعض الكلدر تتكون عندما تنهار قمة البركان في حجرة الصهير المفرغة بشكل جزئي بالأسفل، وعلى سبيل المثال فإن بحيرة كريتر في اوريكون التي تحتل منخفض عرضه بحــدود (8 – 10) كم، وبحدود (1300) متر عمقا، قد بدا في التكوين قبل نحو 7000 سنة عندما أنتج البركان الذي سمي بعد ذلك جبل مازما، انفجار رماد عنيف يشبه كثيرا ما أنتجه بركان فيزوف الذي قذف ما يقدر بحدود من (50 – 70) كم مكعب من المادة البركانية، وانهيار 1500 متر من 3600 متر كانت بارزة من المخروط، وبعد الانهيار فإن مياه الأمطار ملأت الكلدر، أما النشاط الذي تلي ذلك فانه ساعد على بناء مخروط نفاية صغير يدعى جزيرة ويزارد.
تصبح غرفة الصهارة (الحجرات الصهارية) فارغة كليا أو جزئيا، بعد الثورة العنيفة التي تندفع فيها أحجام كبيرة من الصهارة من غرفة الصهارة المتواجدة على بعد عدة كيلومترات قليلة تحت مخرج البركان، ثم يهبط ببطء سقف غرفة الصهارة غير المدعم تحت تأثير وزنها وينهار من خلال حلقة من الكسور الرأسية شديدة الانحدار، تاركا منخفضا كبيرا على شكل حوض، أكبر بكثير من فوهة البركان، يسمي كلدر.