كسيلة
زعيم بربري عاصر الفتح الإسلامي للمغرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كسيلة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كسيلة (ت 71 ھ)[1][2] هو زعيم قبائل أوْرَبَة وصَنْهَاجَة زمن الفتح الإسلامي للمغرب،[3] وحاكم إفريقية لبضع سنوات.[4]
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. (مايو 2016) |
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
كسيلة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 هـ / 640 خنشلة |
الوفاة | 71 هـ / 691 سهل ممس |
سبب الوفاة | قتل في معركة |
العرق | أمازيغي |
اللغة الأم | الأمازيغية |
أعمال أخرى | حاكم إفريقية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | قبائل بربرية |
المعارك والحروب | معركة تهودة، معركة ممس |
تعديل مصدري - تعديل |
يختلف المؤرخون حول أصل هذه الشخصية ودورها خلال الفتح الإسلامي للمغرب.[5] وهذا، باختلاف المصادر العربية، والتي تتناقض في كثير من الأحيان.[5] وتظل رواية ابن خلدون هي الأكثر تداولًا،[5] وعند البعض الأكثر تفضيلًا،[6] من بين مجموع المصادر العربية.
وفقاً لابن خلدون، ظهر كسيلة لأول مرة عندما لقيه أبو المهاجر دينار، والي إفريقية والقائد الأعلى لجيش المسلمين في المغرب بعد عزل عُقبة بن نافع في عام 56ھ،[3] اطمأن كسيلة لأبي المهاجر وأسلم في عام 59، فأصبحت قبيلة أوربة ضمن جماعة المسلمين.[3] وفي السنة الموالية، قام أبو المهاجر مع حليفه كسيلة بفتح بعض مناطق التواجد الرومي (البيزنطي)، أهمّها ميناءا قرطاج وميلة.[3] إلا أنه في عام 61، وبوفاة معاوية بن أبي سفيان وتولي ابنه يزيد حكم الدولة الأموية، عُزل أبي المهاجر ووُلي عقبة بن نافع حاكما على إفريقية للمرة الثانية.[3] هذا الحدث الأخير كان بداية مرحلة جديدة في توسع الدولة الأموية بالمغرب. قام عقبة بن نافع بمهاجمة بلاد أوربة، غير آبه بنصح أبي المهاجر له بعدم مهاجمتها وأن كسيلة حليفه وأنه قد أسلم.[7] خَضَع كسيلة لعقبة بن نافع وسايره في بقية حملته كاتما بُغْضه.[7] في طريق العودة إلى إفريقية، وعند المرور عبر بلاد أوربة، ترك كسيلة جيش عقبة بن نافع، الذي سارع للوصول لإفريقية.[8] إلا أنه حوصر من طرف جيش كسيلة قرب موضع تهودة حيث قُتل، وكان ذلك في عام 63.[8] دخل كسيلة القيروان وصار حاكما على إفريقية، وهو لا يزال على الإسلام.[8]
قُتل كسيلة في عام 71 في معركة ممس[4] التي جرت بين الجيش الأموي في عهد عبد الملك بن مروان بقيادة القائد الأموي زُهَير بن قَيس المتمركز في برقة.[9]