قنبلة هيدروجينية
سلاح هيدروجيني (نووي) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قنبلة هيدروجينية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القنبلة الهيدروجينية هي سلاح نووي ينتج طاقة نووية عالية من تفاعل انشطار نووي ابتدائي يعمل على ضغط وإشعال تفاعل اندماج نووي ثانوى. وتزداد نتيجة الانفجار إلى حد كبير من حيث القوة التفجيرية بالمقارنة مع أسلحة الانشطار ذات المرحلة الواحدة. يشار بالعامية إليها باسم القنبلة الهيدروجينية أو القنبلة-H لأنها توظف انصهار الهيدروجين. إن مرحلة الانشطار في مثل هذه الأسلحة مطلوبة لإحداث الانصهار الذي يحدث في أسلحة نووية حرارية.[1]
صنف فرعي من | |
---|---|
الاستعمال | |
المواد المستخدمة | |
زمن الاكتشاف أو الاختراع |
تصنع هذه القنابل بواسطة تحفيز عملية الاندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين وبالأخص النظيرين التريتيوم وديوتيريوم حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرة هيليوم مع نيوترون إضافي ويكون الهيليوم الناتج من هذه العملية أثقل كتلة من الهيليوم الطبيعي، وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة تي إن تي).
وفي البداية استعمل وطور مفهوم القنبلة الهيدروجينية عام 1952 وحينها استعمل من قبل معظم الأسلحة النووية في العالم.[2] إن التصميم الحديث لجميع الأسلحة الحرارية النووية في الولايات المتحدة يعرف باسم تاريخ تصميم تيلر-أولام وذلك حسب المساهمين اثنين، إدوارد تيلر وستانيسلو أولام، اللذان طورا النظام في عام 1951[3] ولقد أثيرت بعض المفاهيم في الولايات المتحدة التي وضعت بمساهمة من جون فون نيومان. وكان أول اختبار لنموذج أولي للقنبلة الهيدروجينية أو النووية «لبلاب مايك» في عام 1952، والذي أجرته الولايات المتحدة. وهي تعد أول قنبلة نووية جاهزة للاستخدام وكان («جو 4») هو اسم كودي أميركي لأول اختبار سوفيتي لسلاح نووي حراري في 12 أغسطس 1953، وتم اختباره بتاريخ 12 أغسطس 1953، في الاتحاد السوفيتي. ولقد طورت معدات مماثلة في المملكة المتحدة، والصين، وفرنسا، والدول الأخرى المسلحة نوويًا، كإسرائيل، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وربما تكون أحد أسلحة-stage، والتي قد تستخدم الانصهار ولكن ليس في مرحلتين أجهزة تعمل بتصميم تيللر-أولام. وكانت هنالك مطالب بأن إسرائيل والهند وباكستان وضعت أجهزة ذات مرحلتين بتصميم تيللر-أولام وقد تعرضت للطعن. حيث تمثل الأسلحة النووية الحرارية التصميم الأكثر كفاءة بالنسبة لعائد سلاح إنتاج الطاقة في الأسلحة مع عوائد فوق 50 كيلوطن، وتقريبًا كل الأسلحة النووية المنشورة من قبل قائمة الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي وهي اليوم أسلحة نووية حرارية باستخدام تصميم تيللر-أولام.[4]