قنب
نوع من النبات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
القنّب[1][2][3] هو الاسم الشائع لنباتات من جنس القنب الهندي (cannabis)، تتبع الفصيلة القنبية.
القنب | |
---|---|
أوراق نبات القنب | |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | النبات |
الشعبة: | مستورات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | ورديات Rosales |
الفصيلة: | قنبية Cannabaceae |
الجنس: | قنب |
خريطة انتشار الكائن | |
تعديل مصدري - تعديل |
كثيرًا ما يستخدم الاسم للإشارة فقط لزراعة سلالة القنب لأغراض صناعية (غير المخدرات). للقنب الصناعي استخدامات كثيرة، بما فيها الورق، والمنسوجات، واللدائن القابلة للتحلل الحيوي، والغذاء، والوقود. وهي واحدة من أسرع المصادر الطبيعية المعروفة نموًا، وواحدة من أبكر النباتات المستأنسة المعروفة.[4] كما أنه يتماشى بالتوازي مع فكرة المستقبل الأخضر وهو هدف تزداد شعبيته يومًا بعد يوم. فالقنب لا يتطلب الكثير من مبيدات الآفات[5]، وأي من مبيدات الأعشاب[6]، وهو يمنع تعرية التربة السطحية، وينتج الأوكسجين. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام القنب ليحل محل العديد من المنتجات الضارة المحتملة، مثل الأوراق التي تصنع من الشجر (عملية تحضير الورق تستخدم المبيضات وغيرها من المواد الكيميائية السامة، وتسهم في إزالة الغابات)، مستحضرات التجميل، والبلاستيك، التي يعتمد أكثرها على النفط ولا تتحلل بسهولة.
في الإتحاد الأوروبي وكندا، يتوجب الحصول على تراخيص لزراعة القنب. وفي المملكة المتحدة، تصدر وزارة الداخلية ترخيص الزراعة بموجب قانون إساءة استخدام المخدرات لعام 1971.
يشار إلى القنب المزروع لغير أغراض المخدرات بالقنب الصناعي، ويستخدم في صناعة الألياف لاستخدامها في طائفة واسعة من المنتجات، وكذلك الجوانب الغذائية للبذور وكذلك من أجل الزيت. القنب البري عادة ما يكون سلالة من القنب الطبيعي أو البذور التي نجت من عملية الحصاد ونمت وحدها.
القنب المستأنس أو المزروع (L. subsp. sativa var. sativa) هو نوع يزرع للاستخدام الصناعي في أوروبا، وكندا، وأماكن أخرى، بينما يمتلك القنب الهندي (C. sativa subsp. indica) بصفة أليافًا ضعيفةً، وتستخدم في المقام الأول لإنتاج العقاقير الطبية والترفيهية. والفرق الرئيسي بين هذين النوعين من النباتات هو المظهر وكمية (Δ9-رباعي هيدرو كانابينول (THC)) تتراهيدروكانابينول المفرز في الخليط الراتينجي في شعر البشرة المسمى غدد التريكوم (نمو خارجي من بشرة النبات على هيئة شعيرات غدية أو غير غدية[7]). وقد تمت الموافقة على سلالات من القنب للإنتاج الصناعي، بكمية دقيقة فقط لإنتاج كميات من هذا الداوء ذو التأثير النفساني، وهو لا يكفي لأية آثار جسدية أو نفسية. يحتوي القنب عادة على أقل من 0.3 ٪ من التتراهيدروكانابينول، في حين أن القنب الهندي المزروع لصناعة الماريجوانا يمكن أن يحتوي على أية حال من 6 أو 7 ٪ إلى 20 ٪ أو حتى أكثر.
ينتج القنب الصناعي في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. المنتجون الرئيسيون هم كندا، فرنسا، و الصين. الولايات المتحدة هي الدولة الصناعية الوحيدة التي تواصل في حظر القنب الصناعي. ففي حين أن القنب يستورد إلى الولايات المتحدة أكثر من أي بلد آخر، فإن حكومة الولايات المتحدة لم تميز بين الماريجوانا والقنب عديم التأثير النفساني والمستخدم لأغراض تجارية وصناعية.