![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Holodomor_World_Recognition_uk.png/640px-Holodomor_World_Recognition_uk.png&w=640&q=50)
قضية إبادة هولودومور الجماعية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتألف قضية إبادة هولودومور الجماعية من محاولات البت في كون المجاعة السوفييتية بين عامي 1932 و1933 بمعظمها إبادةً جماعية عرقية ضد الأوكرانيين (في الهولودومور) والكازاخيين (في «إبادة غولشكين الجماعية»)، أم نتيجة غير مقصودة عمومًا لـ«إعادة توجيه النظام السوفييتي إمداداتِ الحبوب مخفِّفة الجفاف لتحقيق أهداف اقتصادية وسياسية». فتكت المجاعة بما يقارب 5.5 إلى 6.5 مليون شخص في الاتحاد السوفييتي، منهم 1.3-1.5 مليون كازاخي، و3-4 ملايين أوكراني. يصعب تحديد العدد الدقيق للوفيات نظرًا إلى غياب السجلات.[1][2][3][4][5]
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Holodomor_World_Recognition_uk.png/640px-Holodomor_World_Recognition_uk.png)
ما يزال جدال العلماء قائمًا حول كون الهولودومور مفتعلةً (من طرف)، أم من صنع الطبيعة، أم غير مقصودة، أم غير موجهة لعرق معين (من طرف آخر)، ويُعتبر هذا الجدال قضية مهمة في السياسة الحديثة، ولا يوجد إجماع دولي على كون السياسات السوفييتية مندرجة تحت التعريف القانوني للإبادة الجماعية أم لا. قورنت الهولودومور بالمجاعة الأيرلندية بين عامي 1845 و1949، والتي كانت موضعًا لخلاف وجدال مماثلين.[6][7][8]