Loading AI tools
زيادة التحامل وكراهية الأجانب والعنصرية ضد الصينيين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[[ملف:COVID-19 Outbreak World Map.svg|تصغير|خريطة لتفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20: {{مؤشر لوني|#710000|منطقة المنشأ (البر الرئيسي للصين)
|330x330px]]
أدت جائحة فيروس كورونا 2019–20، التي نشأت في مدينة ووهان التابعة لمقاطعة خوبي في الصين، في منتصف ديسمبر 2019، إلى زيادة التحامل وكراهية الأجانب والعنصرية ضد الصينيين، فضلاً عن الحوادث والهجمات ضد مجموعات شرق آسيا بشكل عام في مختلف البلدان، خاصة في الدول الغربية.[1][2][3][4]
كما أشارت رابطة مكافحة التشهير، ومكتب التحقيقات الفدرالي وأندرو يانغ، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية لعام 2020، إلى أن الفيروس أدى إلى زيادة حوادث معاداة السامية.[5][6][7]
مثل متلازمة السارس التنفسية الحادة، نشأت جائحة فيروس كورونا 2019–20 في الصين حيث يشتبه تواجدها في فيروسات الخفافيش.[8][9] على الرغم من أن معدل الوفيات الإجمالي غير معروف، إلا أن تقديرات معدل الوفيات تراوح بين 2 إلى ٪3،[10] مقارنة بمعدل وفيات فيروس السارس التي كانت حوالي 9 و٪10.[11][12] لكن في أكثر من شهر واحد فقط من اكتشافه، فاق عدد إجمالي الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في ووهان عدد المصابين بوباء فيروس السارس طيلة ثمانية أشهر من تفشيه.[13]
حدثت العديد من الحالات في سوق ووهان للمأكولات البحرية، والتي يُزعم أنها باعت لحوم حيوانات الأدغال التي تسببت في انتقال أول عدوى لفيروس كورونا المستجد من حيوان لآخر، على غرار فيروس السارس. وبالرغم من أن السبب الحقيقي لفيروس كورونا المستجد لا يزال قيد البحث، أشارت مجلة ذا لانسيت الطبية إلى أن 13 حالة معروفة من أصل 41 من حالات العدوى ليس لها صلة بالسوق وأن فترة الحضانة لدى الفيروس تستمر لمدة أسبوعين مما يرجح أن انتشاره في ووهان كان قبل تكتله في السوق.
بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، تفاقمت وصمة العار والمشاعر المناهضة للصين خاصة بعد انتشار شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه شابة صينية تستهلك وعاء يحتوي على حساء للخفافيش. تم توثيق شريط الفيديو كدليل على عادات الأكل الصينية «المثيرة للاشمئزاز»، وبالرغم من أقدمية المقطع المسجل لأكثر من ثلاث سنوات في بالاو شرق الفلبين، وهي دولة في جزر المحيط الهادئ حيث يعتبر حساء الخفافيش طعاما شهيا هناك.[14]
ذكرت صحيفة «آسيا تايمز» أن «عددا من الفنادق ودور الضيافة الفيتنامية قد علقت على أبوابها لافتات تقول إن الضيوف الصينيين غير مرحب بهم. في حين راح العديد من الفيتناميين بالمطالبة عبر الإنترنت بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع الصين». ظهرت لافتات تشير إلى أن العملاء الصينيين غير مقبولين أمام متجر في فو كوك ومطعم في دا نانغ.[36][37]
في مدينتي موسكو ويكاترينبورغ، استُهدف المواطنون الصينيون من قِبل حملات فرض الحجر الصحي، فضلًا عن مداهمات الشرطة التي أدينت باعتبارها تنميطًا عنصريًا.[58]
في بلاغوفيشتشينسك، منع فندق واحد على الأقل المواطنين الصينيين من حجز الغرف، وشهدت أيضًا الأسواق التي يديرها أشخاص من أصل صيني انخفاضًا في مبيعاتها.[59]
وفقًا لاستطلاع أجرته شركة إيبسوس موري، فإن 37% من المستجيبين الروس اختاروا تجنب الأشخاص من أصل صيني، وهي أعلى نسبة بين البلدان الثمانية التي شملها الاستطلاع.[60]
تعرض العشرات من المتاجر الصينية للتخريب في المدن الشمالية مثل كومو وبريشا وفاريزي. وقد أبلغ العديد من المتاجر الصينية عن انحدار في الأعمال التجارية.
أبلغ أفراد صينيون وفلبينيون عن اعتداءات (بعضها كانت خطيرة كفايةً لإلزامهم دخول المستشفى)، ومضايقات والامتناع عن تقديم الخدمات لهم. طلب بعض المسؤولين الحكوميين من الطلاب من أصل آسيوي البقاء في منازلهم.[74][76]
في 24 فبراير 2020، مُنع رجل صيني من دخول محطة وقود في كاسولا في فيسنزا، فينيتو وقيل له «أنت مصاب بفيروس كورونا، لا يمكنك الدخول!» وفي تلك اللحظة كسر شخص ما زجاجة على رأسه ما تسبب بإصابات بليغة. وفي اليوم نفسه، تعرض متقاعد فلبيني مسن للهجوم واللكم في سوبر ماركت في بلدة ماريانو كومنسي، في كومو، لومباردي. وشوهد المغني والشخصية التلفزيونية فرانشيسكو فاكينيتي متدخلًا ومدافعًا عن الضحية.[77]
قدم حاكم إقليم فينيتو، لوكا زايا، اعتذارًا بعد زعمه أن الصينيين يأكلون الفئران الحية.[78]
في 8 مارس 2020، استُهدف مطعم ياباني في ريفولى، تورينو، في بيدمونت بحريق متعمد من قبل مجموعة من المراهقين الذين سخروا من المالكين، واصفينهم بحاملي الوباء.[79]
وردت تقارير من قبل الآسيويين عن تزايد العنصرية تجاههم في بلجيكا.[80]
نُعِتت امرأة باسم «كورونا» وهُدِدت، وبُصِق عليها من قِبل خمسة شبّان في مدينة شيربيك.[81]
في مارس 2020، نُشِرت صورة فوتوغرافية على صفحة الفيسبوك والإنستغرام الرسمية لمدرسة سانت-بولس الثانوية في حرم كلية فاخيهم مظهرةً الطلاب مرتدين أزياء صينية وحاملين لافتة تقول «وقت الكورونا». ارتدى أحد الطلاب قفازات من اللاتكس وكمّامة طبية في إشارة إلى تفشي المرض، بينما قام طالب آخر بمطّ عينيه في إيماءة عنصرية للصينيين. أُزيلت الصورة بعد ردود الفعل العنيفة على الإنترنت. أصدرت المدرسة بيانًا مدّعيةً أن فريق المدرسة وطلاب الصف الأخير لم يكن لديهم نية أن يكونوا غير متعاطفين أو مسيئين.[82][83][84]
في بروكسل، لكم رجل يبلغ من العمر 22 سنة رجلًا آسيويًا يبلغ من العمر 24 سنة واتهمه بأنه «سبب» فيروس كورونا في بلجيكا.[85]
صدرت تعليمات لأكثر من 1000 سائح من كوريا الجنوبية بتجنب الأماكن العامة والبقاء معزولين في فنادقهم. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتزامه عزل نحو 200 مواطن كوري جنوبي في قاعدة عسكرية. رفضت الفنادق العديد من الكوريين الجنوبيين المتبقين وأُجبروا على إمضاء ليالٍ عدة في مطار بن غوريون. نشرت صحيفة إسرائيلية بعد ذلك شكوى كورية مفادها أن «إسرائيل تعامل السياح [الكوريين وغيرهم من الآسيويين] كفيروس كورونا». صرّح خبير الصحة العامة الدكتور هاغاي ليفين بأن السياسيين الإسرائيليين لربما يبالغون بهدف التأثير على الناخبين.[92][93][94][95][96]
في 14 مارس 2020، تعرض رجل هندي من جماعة بني منشيه للهجوم والضرب من قبل عدة أفراد مجهولين في طبريا وصموه بأنه «صيني» و«كورونا». عولج الرجل في مركز باروخ باديه الطبي في طبريا.[97]
في 15 فبراير 2020، خلال مباراة الدوري الكرواتي لكرة الطاولة والتي جرت في دوبروفنيك بين الفريق المحلي ليبرتاس مارينكولورا والفريق الضيف «إس تي كيه ستار» القادم من فاراجدين، نُشر عدد من التعليقات المهينة متضمنةً فيروس كورونا على صفحة ليبرتاس مارينكولورا الرسمية على فيسبوك تجاه لاعب كرواتي من أصل صيني، وهو تان رويفو من فريق «إس تي كيه ستار». شمل ذلك تعليقًا من مدرب ليبرتاس مارينكولورا -ماركو هابيجانيك- أصدر فيه تعليمات إلى أحد لاعبيه (الذي كان يواجه تان في المباراة التالية) «اهزم ذلك الفيروس». حُذِفت التعليقات في وقت لاحق. وفي نهاية المطاف أصدر فريق ليبرتاس مارينكولورا اعتذارًا مستنكرًا الحادثة.[100][101]
وفي سوليهل، قيل أن امرأة من أصل صيني نُعتت بأنها «صينية قذرة»، وقيل لها «خذي فيروس الكورونا الملعون خاصتك إلى المنزل!». وتعرضت امرأة من أصل هندي حاولت التدخل للضرب ثم أُدخلت المستشفى فيما بعد.[108]
في 2 مارس 2020، تعرض طالب صيني سنغافوري يدرس في جامعة لندن للضرب عندما تجاوز مجموعة من الشباب الذين هتفوا له «لا أريد أن يكون فيروس الكورونا خاصتك في بلدي» في شارع أكسفورد بلندن. وقد أصيب بكسور في وجهه وكدمات على عينه. تقوم شرطة العاصمة في لندن بالتحقيق في هذا الاعتداء. اعتُقِل اثنان من المراهقين المتورطين بالحادثة.[109][110]
تم التخلي عن أمينة فنون كمساعدة لمعرض الفن الفيتنامي المعاصر في معرض الفن ذو الأسعار المعقولة. وأوضح الوكيل المسؤول عن المعرض في رسالة إلكترونية أنه لم يعد بإمكانها المشاركة لأن «الآسيويين يُعتبرون حاملين للفيروس» وأن وجود مسؤول فيتنامي «سيخلق للأسف ترددًا من جانب الجمهور لدخول مساحة المعرض»[111]
تعرضت ممرضة من أصل فلبيني تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية للاعتداء والإساءة العرقية من قبل زوجين على متن قطار أثناء ذهابها للعمل في مناوبتها الليلية في أحد المستشفيات.[112]
أفاد الآسيويون في فنلندا عن وقوع حالات تمييز أثارها تفشي فيروس كورونا في الصين. صرّح العديد من الأشخاص ذوي أصول صينية وفيتنامية ويابانية لإذاعة «أوليسراديو» بشعورهم أنهم قد تعرضوا لمعاملة عنصرية منذ انتشار الأنباء عن الفيروس. في 23 فبراير، أفادت صحيفة هلسنكي تايمز بأن مطعمًا صينيًا واحدًا على الأقل في هلسنكي قد شهد تراجعًا في الحجوزات منذ بداية تفشي فيروس كورونا. أفاد أحد المتاجر الكبرى في الصين عن هبوط حاد في عدد الأشخاص القادمين إلى المتجر لكن مع تنامي المبيعات على شبكة الإنترنت، إذ اختار العملاء تسليم السلع إلى مساكنهم.[113][114]
في 6 فبراير 2020، قدم منسق الأغاني ليكس خارتوس أغنيته في الكرنفال «الوقاية خير من الصينيين» (بالهولندية: Voorkomen is beter dan Chinezen) مستخدمًا كلمة «Chinezen» في إشارة إلى كل من الشعب الصيني والطعام الصيني) على محطة الإذاعة الوطنية راديو 10 باسم شخصيته البديلة «تون» متضمنةً الكلمات التالية «لا يمكن أن نحوي الفيروس في بلدنا، كل ذلك بسبب هؤلاء الصينيين الكريهين» و«لا تأكل الطعام الصيني». بعد صدور العديد من الشكاوى ضد محطة راديو 10 وخارتوس من قِبل الجالية الصينية في هولندا بالدرجة الأولى، قدمت كل من المحطة والفنان اعتذارات رسمية، مع تصريح خارتوس أن الأغنية كان المقصود منها أن تكون تهكمية لكنها حادت عن مسارها.[116]
في 8 فبراير 2020، اكتشفت مجموعة من الطلاب الصينيين القاطنين في مهجع الطلبة في جامعة فاهينغين أن أرضيتهم قد تعرضت للتخريب. وشملت الأضرار تمزيق العلم الصيني من باب أحد الطلاب، وتلطيخ إحدى المصاعد بالبراز والبول، وتشويه الجدران بالشتائم باللغة الإنجليزية مثل «موتوا أيها الصينيون» و«كورونا الصيني». حققت الشرطة الهولندية في الحادث، ولكن لم يجرِ التعرف على أي مشتبه به.[117][118]
في 10 فبراير 2020، ركل شابان يقودان دراجة سكوتر رجلًا هولنديًا من أصل صيني يبلغ من العمر 65 عامًا ليوقعاه من على دراجته الهوائية. صوّر أحد الجناة الحادث ونشره كقصة على حساب سنابشات الخاص به. ثم قال منتقصًا من شأن الانتقادات «لا تقلقوا يا رفاق، لقد كان مجرد رجل صيني». لم يكن بوسعه غير تسليم نفسه إلى الشرطة بعد أن أصبح هدفًا لحرّاس الإنترنت على نطاق واسع.[119][120]
في 11 فبراير 2020، على متن رحلة الخطوط الجوية الملكية الهولندية من أمستردام إلى سول، وضع المضيفون لافتة باللغة الكورية تثني الركاب عن استخدام إحدى الحمامات على متن الطائرة زُعم أنها حُجزت لطاقم الطائرة خشية فيروس كورونا على ما يبدو. صرّح متحدث باسم شركة الطيران اعتذارًا حينئذٍ «إننا نأسف أسفًا عميقًا لتلقي ما حدث كتمييز لم يكن في نية الطاقم على الإطلاق» وأنها ليست سياسة الشركة حجز حمامات محددة لطاقم الطائرة. أبلغ العديد من الكوريين والهولنديين من أصل كوري عن فيض من الحوادث المعادية لكوريا، من تخريب منازلهم إلى الاعتداءات العنيفة والمضايقات، وأشار أكثر من 150 من المستجيبين الكوريين في استطلاع على الإنترنت إلى أنهم تعرضوا لحادثة رهاب للأجانب.[121][122][123]
وفي مساء 22 فبراير 2020، اعتدت مجموعة من الطلاب على طالبة هولندية من أصل صيني تبلغ من العمر 24 عامًا في مهجع في تيلبورخ، ما أسفر عن إصابتها بارتجاج دماغي وطعنات سكين، وجاء ذلك بعد أن طلبت منهم التوقف عن غناء أغنية الكرنفال لخارتوس.[124]
حذرت المدرسة اليابانية في أمستردام الآباء من أن يجلبوا أطفالهم إلى الملاعب والأماكن الأخرى التي يرتادها الأطفال المحليون وسط موجة من حوادث التنمّر العنيفة التي تستهدف الأطفال اليابانيين.[125]
في 20 فبراير 2020، قوبل 45 أوكرانيًا و 27 مواطنًا أجنبيًا جرى إجلاؤهم من ووهان إلى نوفي سانجاري حيث استُقبلوا بإشعال حرائق غوغائية وقُذِفوا بالحجارة.
في 10 مارس 2020، واجهت امرأة كورية في مدينة نيويورك شخصًا يصرخ في الشارع قائلًا: «أين هو قناع كورونا خاصتك، أيتها الآسيوية اللعينة؟» ولكمَ المرأة خالعًا فكها. في وقت لاحق من الأسبوع، في حي فورست هيلز في كوينز في مدينة نيويورك، تعرض رجل آسيوي يسير مع ابنه البالغ من العمر 10 سنوات لمضايقات من قبل شخص صارخًا «أين هي كمامتك بحق الجحيم؟ أيها الصيني اللعين» قبل أن يتلقى ضربةً على الرأس.[132][133][134][135]
في مترو أنفاق نيويورك، تعرضت امرأة ترتدي كمامة طبية للكم والركل من قبل رجل نعتها بـ «المريضة». تبع ذلك العديد من المضايقات الأخرى بالآسيويين في مترو أنفاق نيويورك، بما في ذلك شخص شوهد يرش رجلًا آسيويًا بمادة مجهولة؛ وحادثة أخرى لرجل يزعج زوجين آسيويين يرتديان الكمامات حتى اصطحُبا لمكان آمن؛ وأخرى واجه رجل فيها امرأةً قائلًا: «أنتِ صينية، لماذا أحضرتِ كورونا إلى أمريكا؟».
في محطة مترو أنفاق فيلادلفيا التابعة لهيئة سيبتا، حوصِر زوجان آسيويان وهوجما من قِبل مجموعة أشخاص. شملت المضايقات والهجمات على الآسيويين مراسلًا لصحيفة فيلادلفيا انكوايرر الذي تعرض لمضايقات شفوية عدة مرات.[136][137]
واجه الحي الصيني في هيوستن انخفاضًا في عدد الزبائن بعد أن نشر الناس زورًا وخبثًا إشاعات عبر إنترنت عن تفشي فيروس كورونا. وفقدت المطاعم في الحي الصيني في بوسطن زبائنها بسبب انتشار المخاوف من فيروس كورونا. أشارت حكومة مدينة نيويورك إلى تقرير قدّر انخفاض المبيعات بنسبة 40% للشركات الصينية في حي فلاشينغ، كوينز، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن الانخفاض يتراوح بين 30 و 80%.[138][139][140]
في لوس أنجلوس، التقطت امرأة تايلاندية أمريكية على نفق لوس أنجلوس تسجيلًا لرجل يصرخ عبارات عنصرية وشتائم تخص فيروس كورونا. في 13 فبراير 2020، تحدثت سلطات لوس أنجلوس عن عدد من حوادث التنمر والاعتداءات على الجالية الآسيوية الأمريكية، من بينهم تلميذ متوسط تعرض للضرب وأُدخِل المستشفى. وهوجم صبي في السادسة عشرة من عمره في وادي سان فيرناندو من قبل متنمرين في مدرسته الثانوية اتهموه بالإصابة بفيروس كورونا لأنه أمريكي من أصل آسيوي. صرّح روبن توما رئيس لجنة مقاطعة لوس أنجلوس للعلاقات الإنسانية، «يمكن للعديد الافتراض سريعًا أنّه لمجرد كون أحد ما آسيويًا أو صينيًا فهو بطريقة ما مرجح أكثر لأن يكون حاملًا للفيروس. ويتعين علينا أن نقف ضد هذا الأمر عند رؤيته. علينا أن نرفع صوتنا لا أن نبقى متفرجين بل دعاة حق». تتضمن أشكال المضايقات الأخرى في لوس أنجلوس توزيع نشرات منظمة الصحة العالمية المزيفة التي تنصح الناس بتجنب المطاعم الآسيوية الأمريكية.[141][142][143][144]
في مدينة ألهامبرا، وهي مدينة آسيوية-أمريكية في معظمها، جرى تعميم عريضة تدعو المدارس للإغلاق بسبب مخاطر فيروس كورونا ووُقِّعت من قبل أكثر من 14 000 شخص.
طُرد اثنان من شعب همونغ من فندقين في ولاية إنديانا لأنهما تركا انطباعًا لدى موظفي الفندق بأنهما يحملان الفيروس.[145]
وقع 40 000 شخص على عريضة لطرد طالبين من مدرسة بولسا غراندي الثانوية بعد أن شوهدا في شرائط فيديو يتنمران على الطلبة الأمريكيّين الفيتناميين. رد موظف شؤون الإعلام في تجمع غاردن غروف للمدارس الموحدة قائلًا إن الطلاب سيواجهون «إجراءات تأديبية وفقًا لقانون التعليم في كاليفورنيا».[146]
تحدث المرشح الرئاسي السابق أندرو يانغ عن تزايد العنصرية المعادية للآسيويين فيما يتعلق بفيروس كورونا. تحدث أيضًا العديد من المشرعين في مؤتمر صحفي، بما في ذلك العديد من أعضاء الكونغرس، مستنكرين رهاب الأجانب المرتبط بفيروس كورونا، مصرحين أن الشركات الآسيوية الأمريكية في مختلف أنحاء البلاد، من محلات البقالة إلى صالونات الأظافر والمطاعم، اضطرت إلى الوقوع في أزمات مالية بسبب انخفاض عدد العملاء.[147][148]
في بروكلين، نيويورك، نُشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي من مكتب عضو جمعية ولاية نيويورك ماثيلد فرونتس حاثًا المواطنين على تجنب الأعمال التجارية الصينية. واعتذر فرونتس عن المنشور، ملقيًا باللوم على أحد مساعدي المكتب العاملين بدوام جزئي الذي شارك سلسلة من الرسائل الإلكترونية؛ وقد فُصل الموظف وأُمر باقي الموظفين بإنجاز برنامج تدريب التوعية الثقافية. أدى اعتذار عضو الجمعية إلى تحريض عضو في مجلس مجتمع بروكلين 13 لينشر تبجحًا مناهضًا للأجانب والصينيين على وسائل التواصل الاجتماعي معربًا عن استيائه من اضطرار عضو الجمعية إلى تقديم اعتذار. وقد تم إنذار عضو مجلس المجتمع من قبل رئيس بروكلين بورو، إيريك آدامز، بأن إعادة تعيينه في مجلس المجتمع لن يجرِ تجديدها.[149][149][150]
في 26 فبراير 2020، سُجِّل وقوع حادثة شجار في لابلاتا بين شخص صيني صاحب متجر تجاري وعامل توصيلات أرجنتيني. بدأ الشجار لأن عامل التوصيل قال مازحًا «ماذا تفعل؟ أيها الفيروس كورونا؟» ساخرًا من الشعب الصيني ومن إصابتهم بفيروس كورونا. انتهى الأمر بإصابة الرجلين واضطرَّت الشرطة إلى التدخل فيما بعد.[157]
ذكر عمدة أوكلاند فيل غوف أنه «مشمئز» بسبب التقارير التي تفيد بأن أشخاصًا من أصل آسيوي يُستهدفون بشكل عنصري في أحواض السباحة ووسائل النقل العام والمطاعم.
وفقًا لما ورد عن سفارة اليابان في القاهرة، فإن موظفي المتاجر كانوا مترددين في خدمة الزبائن اليابانيين، وأصبح «كورونا» أيضًا بمثابة إهانة جديدة للإساءة للشعب الياباني في الشارع.
في 10 مارس 2020، اعتُقِل سائق سيارة أوبر العمومية بعد انتشار فيديو على نطاق واسع يظهر السائق وهو يقوم بطرد راكبه الصيني بالقوة على طريق سريع في حي المعادي بالقاهرة لاشتباهه بإصابته بالفيروس. وفي الفيديو، يُسمع صوت في الفيديو وهو يصرخ مازحًا «أول حالة كورونا في مصر!» ونفس الصوت بعدئذٍ يخبر السائق «الله يساندكم يا حج! ارمِه خارجًا!». أثار الحادث غضب المصريين بعد تحميل الفيديو. زار بعض المصريين الرجل الصيني في فندقه وأعربوا عن اعتذارهم له عن الحادث الذي استُنكِر على نطاق واسع في وسائل الإعلام بوصفه فعل من أفعال التنمر والعنصرية.
في 30 يناير عام 2020، أصدرت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية بيانًا تنصح فيه جميع البلدان بأن تضع في اعتبارها «مبادئ المادة 3 من اللوائح الصحية العالمية» -والتي تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية إجراءات احترازية من «الأعمال التي تعزز الوصمة أو التعصب»- عند اتخاذ تدابير وطنية استجابة لتفشي المرض.[169]
في 14 مارس، طالبت أكثر من 200 مجموعة من جماعات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة مجلس النواب وقيادة مجلس الشيوخ علنًا بإدانة تزايد حجم العنصرية المعادية للآسيويين المتعلقة بهذا الوباء واتخاذ «خطوات ملموسة لمواجهة الهستيريا» حول فيروس كورونا، مقترحةً سن قرار مشترك يدين العنصرية ورهاب الأجانب كأحد الحلول.[170]
ردًا على تفشي الفيروس في إيطاليا الذي تسبب بإغلاق المجتمع الصيني لأعمالهم بسبب هجمات عنصرية، قام الرئيس سيرجيو ماتاريلا في 6 فبراير 2020 بزيارة مفاجئة إلى مدرسة ابتدائية في روما نحو نصف تلاميذها من أصل صيني لإظهار الدعم والتضامن، قائلًا: «الصداقة والسلام جوهريان، أنتم تعرفون ذلك».[171][172]
بُدئ تعميم عريضة بعنوان (نحن لسنا فيروسات!) (بالهولندية: We zijn geen virussen!) في 8 فبراير في هولندا احتجاجًا على العنصرية ضد الصينيين الهولنديين وغيرهم من المنحدرين من أصل آسيوي، والتي حصلت على أكثر من 13600 توقيع في يومها الأول ووقع عليها أكثر من 57600 مرة في نهاية الشهر.[173]
في 27 فبراير 2020، دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليت إلى التضامن مع السكان من أصل آسيوي الخاضعين لهذا التمييز.[174] أدان رئيس الوزراء جاستن ترودو العنصرية ضد الكنديين الصينيين أثناء حضوره مهرجان رأس السنة القمرية في تورنتو. وعلى نحو مماثل، أدان جون توري، عمدة تورنتو، رهاب الأجانب تجاه الكنديين الصينيين في أواخر يناير2020 وسطَ تقارير عن تزايد وصمة العار التي تواجه ذلك المجتمع.[175][176]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.