قائمة أولياء عهد الأردن
الوريث الظاهر لعرش المملكة الأردنية الهاشمية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة أولياء عهد الأردن?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
قائمة أولياء عهد الأردن ولي العهد في الأردن هو الوريث الشرعي لعرشها. وبحسب الدستور الأردني، فَإنّ وَليّ العهد هُو الابن الذكر الأكبر للملك الذي يكون في عرش المملكة الأردنية الهاشمية، وينتقل العرش من طبقة إلى أخرى؛ أي منه إلى أكبر أبنائه سنًّا وهكذا. ويذكر أنه في حالة وفاة ولي العهد في حياة الملك فإن ولاية العهد تنتقل لأكبر أبناء ولي العهد سنًّا حتى وإن كان له أخوة، يُذكر كذلك أن الدستور ينص على جواز اختيار الملك بنفسه وليًّا لعهده ولكنه يحصر ذلك ابتداءً في إخوة الملك فقط،[1] لكن يجوز اختيار الملك لشخص من أبنائه (غير الابن البكر) أو أحد أبناء إخوته أو أحفاده أو أي فردٍ من العائلة الملكية وليًّا للعهد من خلال استثناء من هم أمامه بإرادة ملكية في خط الخلافة على العرش؛ بيد أنه يحتاج لموافقة مجلس النواب عليه عند تنصيبه ملكًا.[2] وفي حالة عدم وجود أخوة أو أبناء أخوة فإن التسلسل ينتقل للأعمام وأبنائهم وهكذا وفق الترتيب الأول. ويكون العرش وراثيًّا في أسرة الملك عبد الله الأول بن الحسين، وفي حال لم يكن للعرش وارثٌ من أسرة الملك عبد الله الأول؛ أي في حال أن مات الملك بدون ابنٍ أو شقيقٍ معينٍ أو خليفةٍ واضح من أسرة الملك عبد الله الأول، يؤول العرش إلى الشخص الذي يختاره الشعب ممثلًا بمجلس الأمة من نسل الحسين بن علي شريف مكة، قائد الثورة العربية الكبرى. ينص الدستور كذلك على شروط لولي العهد يجب توافرها فيه وهي أن يكون ذكرا مولودا من زواج شرعي لأبوين مسلمين.[3] كذلك فيمكن منع أي شخص من الأشخاص الذين على خط خلافة العرش بموجب إرادة ملكية على أساس عدم اللياقة للمنصب، ولكن أبنائه لن يستبعدوا تبعا لاسبعاده. ورغم أن المنصب في ذاته لا يُمَكِّن شاغِله من أيّة صلاحيات دستورية ذات فاعلية، إلّا أنه يُعَدُّ الخطوة الأولى نحو اعتلاء العرش لأي فرد من العائلة الملكية الأردنية، كما أنه مُدَّةُ إعدادٍ لذلك؛ إذْ يَنوبُ وليُّ العهد عن الملك حال سفره أو غيابه عن البلاد ضمن المدة الدستورية.[4]
يعود تاريخ منصب ولي العهد في الأردن إلى عام 1946 م؛ أي بعد استقلال الأردن وصدور الدستور الأردني 1947 م بعد إعلان الاستقلال. في عهد الإمارة، كان الأمير - حينئذٍ - طلال بن عبد الله هو الوريث الواضح في خط الخلافة على العرش الأردني لكونه الابن البكر لوالده الأمير عبد الله الأول، ولكن الملك خلال مدة الحرب العالمية الثانية نحّاه عن خط خلافته على العرش بإرادة سامية؛ حيث لم يكن الدستور ينص على منصب ولي للعهد في عهد الإمارة وإنما كان للأمير أن يختار خليفة له من العائلة الحاكمة حسب خط الخلافة المعمول به. بعد ذلك، عاد الملك عبد الله الأول ليعلن طلالاً وريثًا واضحًا لقيادة الإمارة.[5] بعد ذلك، وخلال عهد الملك طلال نفسه، أصبح الحسين بن طلال ابنه ولي عهده لكونه الابن الأكبر والوريث الواضح له. في بعض الأحيان ومراعاة للظروف السياسية المحيطة فقد يؤخذ بتنصيب ولي عهد مكان آخر مثلما حدث عند تولية الحسن بن طلال لولاية العهد بدلا عن الأمير الصغير آنذاك عبد الله الثاني بن الحسين. كان الملك الحسين نفسه يفكر في أن يكون ابنه علي بن الحسين ولي عهد أخيه الحسن كما كان يفكر في زمن ما بتنصيب ابن أخيه طلال بن محمد في المنصب.[6] فيما بعد كان الحسين يريد تنصيب ابنه حمزة وليًّا لعهد أخيه الحسن ولكنه في النهاية اختار ابنه الأكبر عبد الله الثاني وليًّا لعهده هو؛[7] بيد أن حمزة أصبح وليًّا عهد لعبد الله الثاني قبل أن يعزله الأخير عن المنصب لصالح ابنه الحسين.[8] ومما هو جدير بالذكر، فلقد تَولّى مَنْصِب وليّ العهد في الأردن سبعة أشخاص؛ تولى أحدهم المنصب في مُدَّتين مختَلفَتين وهو عبد الله الثاني بن الحسين. وَمما يُذْكَرُ، أنّ أولياء العهد الحسن بن طلال وحمزة بن الحسين ومحمد بن طلال لم يعتلوا عرش المملكة.[9][10][11]