قائمة أقدم الجامعات المستمرة بالعمل في العالم
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة أقدم الجامعات في العالم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تتضمن قائمة أقدم الجامعات في العالم أقدم جامعات العالم التي لا زالت عاملة إلى الآن. يجب أن يحقق المعهد التعليمي التعريف التقليدي للجامعة المتعارف عليه في فترة إنشائها حتى تُدرج الجامعة في هذه القائمة. وحُدد وقت إدراج كل جامعة في هذه القائمة بحسب التاريخ الذي استوفت فيه المؤسَّسة التعريف التقليدي للجامعة حتى وإن كانت موجودة قبل هذا التاريخ كنوع آخر من المؤسَّسات التي لا تُحقق كل شروط التعريف المُتفق عليها.[1] يصف هذا التعريف الجامعة بشكلٍ عام بأنَّها المؤسَّسات التي تتمتَّع بسمات هيكليَّة وقانونيَّة تطوَّرت في أوروبا في عصر النهضة، وأن تكون أكثر من مجرد مركز للتعليم العالي والدراسة، والتي تجعل من الجامعة مؤسَّسة مختلفة عن غيرها من مؤسَّسات التعليم العالي التي ظهرت في العصور الوسطى والقديمة، وهكذا يجب أن تكون الجامعة قد تأسَّست قبل عام 1500 في أوروبا أو أن تكون مُشتقة من النموذج الأوروبي حتى ولو كانت في أي بلد أو منطقة من العالم، ويجب أن تكون الجامعة لاتزال مستمرة بالعمل حتى اليوم هذا مع الحفاظ على استمراريَّة العمل فيها طوال تاريخها، ولذلك تمَّ استبعاد بعض الجامعات المُبكِّرة وأبرزها جامعة باريس التي ألغتها الثورة الفرنسية عام 1793[1]، رغم ظهورها بصورة جديدة عام 1896 بعد أنَّ حلَّ قانون لويس لارد نظام جامعات نابليون في فرنسا.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
اشتُقَّت كلمة university من المصطلح اللاتيني universitas magistrorum et scholarium والذي يعني «مجتمع المُعلِّمين والعلماء»، وقد استخدمت هذه الكلمة لأول مرة في جامعة بولونيا الإيطالية التي تأسَّست عام 1088 لتكون الجامعة الأولى في أوروبا والعالم.[2][3][4] تعود أصول العديد من جامعات القرون الوسطى إلى المدارس الكاثدرائية المسيحية أو مدارس الرهبانية التي تعود إلى القرن السادس، وقد عملت هذه الجامعات كمدارس لمئات من السنين قبل أن تتحول إلى جامعات في العصور الوسطى.[5][6] [7] أول جامعة في العالم موجودة في المغرب العربي وتسمى بجامعة القرويين بفاس اسستها فاطمه الفهرية عام 859م وتخرج منها بابا أوروبا «سليفستر الثاني» (999_1003) وابن العربي ومر منها ابن خلدون وابن رشد وابن حزم الاندلسي وكبار علماء العصور الوسطى _ يجب شكر العالم الإسلامي بما قدمه للبشريه باختراع الجامعة على شكلها الحالي وعلى أوروبا ان لا تتجاهل المعروف الذي قدمه لها المسلمون.
لا تشمل هذه القائمة مؤسسات التعليم العالي الأخرى مثل تلك التي كانت موجودة في اليونان القديمة، وبلاد فارس، وروما القديمة، ووالإمبراطورية البيزنطية، والصين القديمة، والهند، والعالم الإسلامي، وذلك بسبب الاختلافات الثقافية والتاريخية والهيكلية الخاصة بها، ولا حتى الجامعات الأوروبية في العصور الوسطى التي انبثقت منها الجامعات الحديثة.[8][9][10][11]