![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Watery_Road_of_Karachi.jpg/640px-Watery_Road_of_Karachi.jpg&w=640&q=50)
فيضانات عمرانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الفيضانات العمرانية هي انغمار الأراضي أو الممتلكات في بيئة حضرية بالمياه، ولا سيما في المناطق حيث تكثر الكثافة السكانية، وتنجم عن هطول الأمطار التي تتجاوز كميتها سعة أنظمة الصرف الصحي، كخزانات التجميع. على الرغم من حدوث الفيضانات العمرانية أحيانًا بسبب ظواهر كالفيضانات المفاجئة أو ذوبان الجليد، تُعتبر حالة تتميز بتأثيراتها المتكررة والمنهجية على المجتمعات، إلا أنها قد تحدث سواء كانت المناطق المتضررة موجودة داخل سهول فيضية معينة أو بالقرب من أي مسطح مائي. فضلًا عن التدفق المحتمل للأنهار والبحيرات، قد تتجمع مياه ذوبان الجليد أو مياه الأمطار أو المياه الفائضة من الأنابيب التالفة في الممتلكات والطرق العامة، أو تتسرب عبر جدران المنشآت وأراضيها، أو تتسرب إلى المباني عبر أنابيب الصرف الصحي والمراحيض والأحواض.[1]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Watery_Road_of_Karachi.jpg/640px-Watery_Road_of_Karachi.jpg)
قد تتفاقم آثار الفيضانات في المناطق العمرانية بسبب الشوارع والطرق المعبدة، ما يزيد من سرعة تدفق المياه. تمنع الأسطح غير النفاذة الأمطار من التسرب إلى الأرض، ما يتسبب في ارتفاع مستوى الجريان السطحي الذي قد يتجاوز سعة أنظمة الصرف المحلية.[2]
يشكل تدفق الفيضانات في المناطق العمرانية مصدر خطر على السكان والبنية التحتية. من الأمثلة على بعض الكوارث التي حدثت مؤخرًا فيضانات نيم (فرنسا) في عام 1998 وفايسون لا رومان (فرنسا) في عام 1992، وفيضانات نيو أورلينز (الولايات المتحدة الأمريكية) في عام 2005، والفيضانات في روكهامبتون وبوندابيرغ وبريسبان خلال صيف 2010-2011 في كوينزلاند (أستراليا). على الرغم من حدوث الفيضانات لقرون عديدة، أُجريت دراسة مؤخرًا على تدفقات الفيضانات في البيئات العمرانية. أشارت بعض الأبحاث الأخيرة إلى معايير الإجلاء الآمن التي يجب على الأفراد اتباعها في المناطق التي تغمرها الفيضانات.[3][4]