فقر الدم المنجلي، مرض جزيئي
مقالة علمية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
"فقر الدم المنجلي، مرض جزيئي" (بالإنجليزية: Sickle Cell Anemia, a Molecular Disease) هو بحث علمي صدر عام (1949) من تأليف لينوس بولينج وهارفي أ. إيتانو وسيمور جيه. سينجر وإيبرت سي. ويلز، وقد أثبتت هذه المقالة أن فقر الدم المنجلي هو مرض وراثي يكون فيه الأفراد المصابون بشكل مختلف من الهيموجلوبين البروتيني المعدني في دمائهم. تشير الورقة، التي نُشرت في تاريخ 25 نوفمبر 1949 من مجلة ساينس،[2] إلى وجود اختلاف في التنقل الكهربائي بين الهيموجلوبين لدى الأفراد الأصحاء وأولئك الذين يعانون من فقر الدم المنجلي، مع أولئك الذين لديهم سمة الخلية المنجلية لديهم مزيج من النوعين. تشير الورقة إلى أن الاختلاف في الحركة الكهربائية ربما يرجع إلى وجود عدد مختلف من بقايا الأحماض الأمينية القابلة للتأين في الجزء البروتيني من الهيموجلوبين (وهو ما أكده فيرنون إنجرام عام 1956)، وأن هذا التغيير في التركيب الجزيئي هو المسؤول عن العملية المنجلية. ويذكر أيضًا الأساس الجيني للمرض، بما يتوافق مع دراسة الأنساب المتزامنة التي أجراها جيمس ف. نيل: أولئك الذين يعانون من فقر الدم المنجلي هم متماثلون في جين المرض، في حين أن الأفراد المتجانسين يظهرون عادة حالة دون أعراض لسمة الخلايا المنجلية.[3]
العنوان | |
---|---|
الموضوع الرئيس | |
المُؤَلِّف | |
اسم المُؤَلِّف بالحروف | |
لغة العمل أو لغة الاسم | |
تاريخ النشر |
قدمت هذه الورقة مفهوم "المرض الجزيئي"، ويعتبر حافزًا كبيرًا لتطوير الطب الجزيئي. ساعدت هذه الورقة البحثية في إثبات أن الجينات لا تتحكم فقط في وجود الإنزيمات أو غيابها (كما أظهر علم الوراثة في أوائل الأربعينيات)، بل أيضًا في البنية المحددة لجزيئات البروتين.[4] وكان أيضًا انتصار مهم لجهود بولينج وآخرين لتطبيق أدوات وأساليب العلوم الفيزيائية على علم الأحياء، وقد استخدمه بولينج في الترويج لمثل هذه الأبحاث وجذب التمويل.[2]