فقد الذاكرة الرجعي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فقد الذاكرة الرجعي أو فقدان الذاكرة الرجعي أو فقدان الذاكرة التراجعي (بالإنجليزية:Retrograde amnesia) هو فقدان قدرة الوصول إلى ذكريات الأحداث التي وقعت، أو المعلومات التي تم تعلمها، قبل الحدث الذي أدى للإصابة بالمرض.[1] ويكون بسبب تأثير سلبي على الذاكرة العرضية وذاكرة السيرة الذاتية والذاكرة الصريحة مع الاحتفاظ بالذاكرة الإجرائية سليمة دون أي صعوبة في تعلم معرفة جديدة، أو تكوين ذكريات جديدة طويلة الأمد. يمكن تصنيف فقدان الذاكرة الرجعي إلى رجعي مؤقت أو دائم استنادًا إلى شدة الإصابة وعادةً ما يطبق عليه قانون ريبوت؛ حيث قد تكون القدرة على استعادة الذكريات البعيدة أكثر سهولة من استعادة الذكريات القريبة من زمن الحادث.[2] يمكن أن يكون نوع المعلومات التي يتم نسيانها محددًا للغاية، مثل حدث واحد، أو أكثر عمومية، يشبه فقدان الذاكرة العام. لا ينبغي الخلط بينه وبين فقدان الذاكرة التقدمي ، الذي يتعامل مع عدم القدرة على تكوين ذكريات جديدة بعد الحادثة المسببة للمرض.
فقدان الذاكرة الرجعي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي ![]() |
من أنواع | فقدان الذاكرة ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يعتبر الحصين أهم مناطق الدماغ المرتبطة بدمج الذكريات، أثناء عملية الدمج يعمل الحصين كأداة وسيطة تعمل على تخزين المعلومات الجديدة بسرعة حتى يتم نقلها إلى القشرة المخية الحديثة لتخزينها على المدى الطويل، كما أن الفص الصدغي الذي يحتوي بداخله على الحصين والقشر المحيطة به، له علاقة تبادلية مع القشرة المخية الحديثة. الفص الصدغي مطلوب بشكل مؤقت عند دمج معلومات جديدة؛ لكن عندما تصبح العملية التعليمية أقوى ، تصبح القشرة المخية الحديثة أكثر استقلالاً عن الفص الصدغي.[3][4]