![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c6/Museo_de_Historia_y_Geograf%25C3%25ADa_-_Retrato_del_General_S%25C3%25A1nchez.jpg/640px-Museo_de_Historia_y_Geograf%25C3%25ADa_-_Retrato_del_General_S%25C3%25A1nchez.jpg&w=640&q=50)
فرانسيسكو ديل روساريو سانشيز
سياسي من جمهورية الدومينيكان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان فرانسيسكو ديل روساريو سانشيز (9 مارس 1817 - 4 يوليو 1861) ثوريًا دومينيكيًا وسياسيًا ورئيسًا سابقًا
فرانسيسكو ديل روساريو سانشيز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 مارس 1817 ![]() سانتو دومينغو ![]() |
الوفاة | 4 يوليو 1861 (44 سنة)
![]() سان خوان دي لا ماغوانا ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي ![]() |
اللغات | الإسبانية ![]() |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
لجمهورية الدومينيكان. يعتبره الشعب القائد الثاني لحرب استقلال الدومينيكان عام 1844، بعد خوان بابلو دوارتي وقبل ماتياس رامون ميلا. يُعرف على نطاق واسع بأنه أحد الآباء المؤسسين لجمهورية الدومينيكان، والشهيد الوحيد من بين الثلاثة، ويُكرم بوصفه بطلًا قوميًا. وبالإضافة إلى ذلك، سُمي وسام استحقاق دوارتي وسانشيز وميلا، بجزءٍ منه، على اسمه تشريفًا له.
تولى سانشيز، عقب إرسال دوراتي إلى المنفى، قيادة حركة الاستقلال، في حين استمر بالتواصل مع دوارتي من خلال أقربائه. ونجح الدومينيكان في ظل قيادة سانشيز بإسقاط الحكم الهايتي وإعلان استقلال الدومينيكان في 27 فبراير 1844. ومع نجاح الانفصال عن هايتي، تولى سانشيز منصبه كأول رئيس مؤقت لجمهورية الدومينيكان قبل أن يتنازل عن منصبه.
قوبلت أفكاره حول دولة مستقلة بتحديات شرسة من قِبل الكثيرين داخل القطاع ممن شعر أن استقلال الأمة الجديدة كان مجرد نجاح مؤقت. وبسبب مُثله الوطنية، كان سانشيز، مثل العديد من أقرانه، بوتقةً لتلقي هذه النزاعات السياسية. كان الجنرال العسكري بيدرو سانتانا أبرز خصومه السياسيين. وترافقت مكانته كوطني مع العديد من النتائج المؤسفة، بما في ذلك السجن والحرمان من الممتلكات والنفي عدة مرات، والأسوأ من ذلك كله، وفاة رفاقه.
وبحلول عام 1861، تحققت أسوأ مخاوفه المتمثلة بنهاية الجمهورية عندما علم أن المجموعة المؤيدة للضم بقيادة سانتانا وافقت على إعادة جمهورية الدومينيكان إلى الوضع الاستعماري. ودون إضاعة الوقت، هرع سانشيز عائدًا إلى وطنه ليطعن في هذا القرار، لكن نفس الأشخاص الذين تحالفوا معه استدرجوه إلى الفخ، مما أدى إلى وفاته المؤسفة في 4 يوليو 1861. فأثارت وفاته غضبًا وطنيًا في جميع أنحاء الجزيرة، وأحيت حقبة جديدة من النضال من أجل الاستقلال، الذي تحقق أخيرًا عام 1865.