فاسيلي بارتولد
مؤرخ روسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فاسيلي بارتولد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فاسيلي فلاديميروفتش بارتولد (بالروسية: Васи́лий Влади́мирович Барто́льд ) (1869 - 1930 م) يعرف كذلك بفيلهلم بارتولد هو مستشرق ومؤرخ روسي سوفيتي بارز من أصول ألمانية، تخصص في الدراسة الشرقية ولاسيما في مجالات تاريخ الحضارة الإسلامية والشعوب التركية. أهم آثاره: «تركستان في فترة الغزو المغولي».
فاسيلي بارتولد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 نوفمبر 1869(1869-11-15) سانت بطرسبرغ |
الوفاة | 19 أغسطس 1930 (60 سنة)
سانت بطرسبرغ |
مكان الدفن | مقبرة سمولنسكي اللوثرية [لغات أخرى] |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية الاتحاد السوفيتي |
عضو في | الأكاديمية الروسية للعلوم، وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي، وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية |
طلاب الدكتوراه | إغناطيوس كراتشكوفسكي، وفلاديمير إيفانوف |
التلامذة المشهورون | إغناطيوس كراتشكوفسكي |
المهنة | مستشرق، وعالم تركيات، ومستعرب، وعالم دراسات إسلامية، ومؤرخ، وأمين الأرشيف، وفقيه لغوي، وأستاذ جامعي |
اللغات | الروسية |
مجال العمل | دراسات شرقية، وعلم التركيات، والدراسات العربية، ودراسات إسلامية، وتاريخ، وعلم الأرشيف، وفقه اللغة |
موظف في | جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، والمكتبة الوطنية الروسية[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
عمل بارتولد كمحاضر في جامعة سانت بطرسبرغ ولكن لطالما انقطع عمله كل عام بسبب رحلاته الميدانية المطولة لبلاد المسلمين، في أطروحته (تركستان في فترة الغزو المغولي 1898-1900) أشار بارتولد إلى «فوائد عديدة» حصل عليها العالم الإسلامي من حكم المغول بعد الغزوات المبكرة. وكان أول من نشر المعلومات المبهمة المصادر عن ذكر المؤرخين العرب لخقانات روس. كما قام بتحرير العديد من المجلات العلمية للدراسات الإسلامية، وساهم على نطاق واسع في الطبعة الأولى من موسوعة الإسلام. في عام 1913م، انتخب عضوا في الأكاديمية الروسية للعلوم. في فبراير 1917م تم تعيينه في لجنة دراسة التكوين القبلي لسكان المناطق الحدودية لروسيا.
بعد الثورة البلشفية، تم تعيين بارتولد مديرًا لمتحف بطرس الأكبر للأنثروبولوجيا والأثنوجرافيا التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم، وهو المنصب الذي شغله من عام 1918م إلى عام 1921م وكتب ثلاث دراسات موثوقة عن تاريخ الإسلام، وهي الإسلام (1918)، والثقافة الإسلامية (1918) والعالم الإسلامي (1922). كما ساهم في تطوير الكتابة الأبجدية السيريلية للبلدان الإسلامية في آسيا الوسطى والتي وقعت لاحقا تحت قبضة الإتحاد السوفييتي.
ترجمت معظم كتاباته إلى الإنجليزية والعربية والفارسية. تمت إعادة طباعة أعمال بارتولد وجُمعت في 9 مجلدات بين عامي 1963م و1977م. أضاف المحررون السوفييت هوامش وحواشٍ تستنكر وتدين مواقفه البرجوازية، ولكن كانت من هيبته ومكانته العملية ما كان لدرجة أن نصوصه لم تخضع للرقابة على الرغم من عدم توافقها مع التفسير الماركسي للتاريخ وتمت إعادة طباعة بعض أعماله مؤخرًا في موسكو.