عواقبية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العواقبية مصطلح يشير إلى فئة من النظريات الأخلاقية المعيارية والتي تحكم تصرف الشخص بناءً على عواقب هذا التصرف. وبهذا، يتبين أنه من وجهة نظر العواقبية، أن التصرف الأخلاقي السليم سوف ينتُج عنه نتائج حميدة. باختصار، فكرة العواقبية يمثلها المقولة الإنجليزية: «الغاية تبرر الوسيلة».[1]
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (ديسمبر 2015) |
ودائماً يختلف الفكر العواقبي عن علم الأخلاق «الأخلاق الواجبة»، حيث أن علم الأخلاق الواجبة يعمد إلى الحكم على تصرف الشخص من خلال اخلاقية هذا التصرف بعيداً عن عواقبه. كذلك، يختلف هذا المفهوم عن مصطلح أخلاق الفضيلة، والتي تركز على طبيعة الشخص بدلًا من التركيز على طبيعة أو عواقب الفعل نفسه (أو الامتناع عن الفعل)، فضلًا عن أنها تختلف عن مفهوم الأخلاق البرجماتية والتي تعامل إلى الأخلاقيات كأنها مادة علمية بحتة: مراقبة التطور من الناحية الاجتماعية على مدى فترات عمرية عديدة، فيخضع مثل هذا المعيار الأخلاقي للمراجعة. وتختلف النظريات العواقبية من حيث الطريقة التي تنتهجها في تعريف القيم الأخلاقية.[بحاجة لمصدر]
ويرى البعض أن نظريات العواقبية وكذا النظريات الواجبة لا تستدعي بالضرورة أن تنافي كل منهما الأخرى. فعلى سبيل المثال، طوّر توماس مايكل سكانلون الفكرة القائلة إن حقوق الإنسان، والتي تعتبر عادةً مفهومًا «خاصًا بعلم الأخلاق»، يمكن تبريرها فقط بإيضاح العواقب الناتجة عن ممارسة تلك الحقوق.[2] وبالمثل، أيّد روبرت نوزيك النظرية التي تعتبر في مجملها عواقبية، ولكنها في نفس الوقت، تشتمل على «قيود جانبية» لا يجوز انتهاكها؛ والتي تعمل على تقييد نوع الأعمال التي يُسمح للأشخاص بأدائها.[2]