عميان قادة عميان
لوحة من رسم الفنان الهولندي بيتر بروغل الأكبر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عميان قادة عميان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عميانٌ قادة عميان، أو مثَل العميان (بالهولندية: De parabel der blinden)، هي لوحة للفنان بيتر بروخل الأب من عصر نهضة الفنون الهولندية، وأتمّ رسمها في العام 1568. رُسمت اللوحة بالطلاء الطباشيري على رقعة كتان، وقياسها 86 سـم × 154 سـم (34 بوصة × 61 بوصة). تصوّر اللوحة الآية الواردة في إنجيل متّى 15:14 عن العميان قادة العميان، واللوحة محفوظة ضمن مجموعة متحف كابوديمونتي الوطني في نابولي بإيطاليا.
| ||||
---|---|---|---|---|
بالهولندية: De parabel der blinden | ||||
معلومات فنية | ||||
الفنان | بيتر بروخل الأكبر | |||
تاريخ إنشاء العمل | 1568 (1568) | |||
الموقع | متحف كابوديمونتي الوطني | |||
نوع العمل | بالطلاء الطباشيري على رقعة كتان | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
المتحف | متحف كابوديمونتي الوطني | |||
المدينة | نابولي، إيطاليا | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | تمبرا، وقماش كتاني [لغات أخرى] (سطح اللوحة الفنية) | |||
الأبعاد | 86 سم × 154 سم (34 بوصة × 61 بوصة) | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تضرب اللوحة مثالًا مُتقنًا عن قدرة بروخل على دقة الملاحظة. فلكل شخصية علّة مختلفة في عينها، ابتداءً بغُفاءة القرنية، مرورًا بضمور مقلة العين وليس انتهاءً بقلع العينين. يُرى الرجال في اللوحة برؤوس متجهة نحو الأعلى في محاولة منهم للاستفادة من حواسهم الأخرى بشكل أمثل. تعزز هيئة اللوحة المائلة الحركة غير المتوازنة للشخصيات الست المتهادية نحو الأمام باضطراب. كما تُعتبر اللوحة تحفة فنية نظرًا لما تضمه من تفاصيل دقيقة وبنيتها المتقَنة. من بين النسخ المستوحاة من اللوحة توجد نسخة أكبر رسمها ابن بروخل، بيتر بروخل الابن، ومثلت اللوحة مصدر إلهام لأعمال أدبية، يُذكر منها شعر شارل بودلير، وويليام كارلوس ويليامز، ورواية كتبها غيرت هوفمان.
رسم بروخل لوحة العميان قبل وفاته بعام واحد. تحملُ اللوحة طابعًا مريرًا وحزينًا، وقد يكون ذلك مرتبطًا بتأسيس حكومة الأراضي المنخفضة الإسبانية لما عُرف باسم مجلس الاضطرابات في العام 1567. صادق المجلس على الاعتقالات الجماعية والإعدامات بهدف فرض الحكم الإسباني وقمع البروتستانتية. انقسمت التفسيرات التي تناولت اللوحة بشأن وجود كنيسة سينت آنا في قرية سينت آنا بيدي إلى تفسيرات مؤيدة للكاثوليكية أو معادية لها، رغم أنه ليس واضحًا إذا تعمّد بروخل التعبير عن رأي سياسي من خلال اللوحة.