عملية فرس النبي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العملية فرس النبي، هو هجوم وقع في 18 أبريل 1988، شنته القوات المسلحة الأمريكية داخل المياه الإقليمية الإيرانية ثأراً لتلغيم إيران الخليج العربي أثناء الحرب الإيرانية العراقية وإصابة سفينة حربية أمريكية.
العملية فرس النبي Operation Praying Mantis | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الإيرانية العراقية | |||||||||
الفرقاطة الإيرانية سهند تتعرض لهجوم من طائرة تابعة للجناح 11 لحاملة طائرات البحرية الأمريكية بعد ارتطام الفرقاطة الصواريخ الموجهة الأمريكية USS صمويل روبرتس بلغم إيراني. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الولايات المتحدة | إيران | ||||||||
القادة | |||||||||
الرئيس رونالد ريغان | روح الله الخميني | ||||||||
القوة | |||||||||
حاملة طائرات، مرسى نقل برمائي 4 مدمرات طراد صواريخ موجهة 3 قرقاطات |
2 فرقاطة 1 زورق مدفعية 6 زوارق بوگهمر السريعة (تقديرات) 2 مقاتلات إف-4 2 منصة | ||||||||
الخسائر | |||||||||
1 مروحية (2 قتلى) | غرق فرقاطة (45 قتيل من طاقمها[1]) غرق زورق مدفعية (11 قتيل من طاقمها[1]) غرق 3 زوارق سريعة إصابة فرقاطة تدمير 2 منصة[2] إصابة طائرة مقاتلة | ||||||||
ملاحظات | |||||||||
Cited by أكاديمية الولايات المتحدة البحرية Prof. Craig L. Symonds as being decisive in establishing U.S. naval superiority. | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
في 14 أبريل، كانت فرقاطة الصواريخ الموجهة USS صمويل روبرتس قد ارتطمت بلغم بحري أثناء انتشارها في الخليج العربي كجزء من العملية إرنست ويل، مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط الكويتية لحمايتها من الهجمات الإيرانية. أسفر الانفجار عن ثقب بقطر 4.5 متر في هيكل السفينة صمويل روبرتس وأوشكت على الغرق. أنقذ الطاقم سفينتهم بدون خسائر في الأرواح، وتم سحب السفينة إلى دبي في 16 أبريل. بعد التلغيم، أخرج غواصو البحرية الأمريكية ألغاماً أخرى في المنطقة. عندما وجد أن الأرقام المسلسلة متطابقة مع الألغام التي تم العثور عليها مع إيران أجر في سبتمبر السابق، خطط المسئولين العسكريين الأمريكيين لعملية انتقامية ضد الأهداف الإيرانية في الخليج العربي.
تبعاً لبرادلي پنيستون، فإن الهجوم الأمريكي قد ساعد في الضغط على إيران من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار مع العراق في الصيف التالي، منهياً نزاعاً استمر ثمان سنوات بين بلدان الخليج العربي.[3]
في نوفمبر 2003، حكمت محكمة العدل الدولية بأن «تحركات الولايات المتحدة الأمريكية ضد منصات النفط الإيرانية في 19 أكتوبر 1987 (عملية الرامي الرشيق) و18 أبريل 1988 (عملية فرس النبي) لا يمكن تبريرها كإجراءات ضرورية لحماية المصالح الأمنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية». ومع ذلك، فقد رفضت محكمة العدل الدولية إدعاء إيران بأن الهجوم الذي شنته البحرية الأمريكية كان خرقاً لمعاهدة الصداقة عام 1955 بين البلدين لأنها تتعلق بالسفن فقط وليس بمنصاتها.[4]
كانت هذه المعركة واحداً من أكبر الاشتباكات البرية الأمريكية الخمسة الرئيسية منذ الحرب العالمية الثانية، والذي يتضمن أيضاً معركة چومونچين چان أثناء الحرب الكورية، حادثة خليج تونكين ومعركة دونگ هوي أثناء حرب ڤيتنام، والتحرك في خليج سدرة عام 1986. كما يعتبر أول تحدي للصواريخ المضادة للسفن التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المعارضة والمناسبة الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي أغرقت فيها البحرية الأمريكية هدفاً سطحياً كبيراً للعدو.
مع نهاية العملية، أغرقت القوات الجوية والوحدات السطحية الأمريكية، أو أصابت بأضرار جسيمة، نصف الأسطول العملياتي الإيراني.