عملية بدر (1973)
خطة العملية العسكرية المصرية في حرب أكتوبر 1973 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عملية بدر (1973)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عملية بدر هي عملية عسكرية نفذها الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973 تهدف العملية إلى تحرير الضفة الشرقية لقناة السويس والاستيلاء على خط بارليف والتحصينات الإسرائيلية فيه. بدأ الهجوم المصري في ظهيرة يوم 6 أكتوبر، 1973 بالتزامن مع هجوم سوري على مرتفعات الجولان، شكل هذان الهجومان بداية حرب أكتوبر.
عملية بدر (1973) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب أكتوبر | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إسرائيل | مصر | ||||||
القادة | |||||||
دافيد إلعازار شموئيل غونين ألبرت ماندلر أبراهام أدان أرئيل شارون |
أحمد إسماعيل علي سعد الشاذلي سعد مأمون عبد المنعم واصل | ||||||
القوة | |||||||
6 أكتوبر: 300–360 دبابة (1 فرقة) 8,000 المشاة(460–600 في خط بارليف)[1][2][3][4] 8 أكتوبر: 3 فرق640 دبابة |
6 أكتوبر: 32,000 مشاة[5] 1:00 ص, 7 أكتوبر: 200 دبابة[6] 8 أكتوبر: 5 فرق 90,000 مشاة, 980 دبابة[7] | ||||||
الخسائر | |||||||
400 الدبابات المدمرة ~3,500 قتيل أو مصاب 200+ اصيبت[1][8] |
280 قتيل 20 دبابة مدمرة[9] (6-7 أكتوبر) | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سبقت عملية بدر تدريبات بدأت في العام 1968، وبدأ التخطيط العملياتي في 1971 حيث وضعت خطة المآذن العالية، وقد سبق الهجوم المصري العديد من العمليات الخداعية. في المراحل الأولى من الهجوم، يقوم المهندسون العسكريون باستخدام مدافع المياه لتهيئة العديد من الممرات في الساتر الترابي الممتد على الجانب الشرقي من القناة، ويقومون أيضًا بمد الجسور، وتشغيل العبارات؛ لتمكين الجنود من العبور. هاجمت قوات المشاة المصرية تحصينات خط بارليف، وقد هجموا هجومًا مضادًا من قبل المدرعات الإسرائيلية والمشاة.
فاجأ الهجوم الإسرائيليين، وبحلول 7 أكتوبر كان العبور قد اكتمل، حيث تمركز على الجانب الشرقي من القناة خمس فرق من المشاة المصرية. تقدم المشاة لإقامة مواقع دفاعية على رؤوس الجسور الممتدة على طول 160 كيلو مترًا. بعد هدوء نسبي ساد ساحة القتال في 7 أكتوبر، وصلت قوات المدرعات الاحتياطية الإسرائيلية إلى الجبهة، وشنت هجومًا على القوات المصرية المتمركزة في المقابل لمدينة الإسماعيلية. نجحت القوات المصرية في توظيف الأسلحة المضادة للدبابات لصد القوات المهاجمة، وتمكنت من التقدم مرة أخرى. بنهاية 8 أكتوبر كانت القوات المصرية قد استولت على منطقة من الساحل الشرقي للقناة يصل عمقها إلى 15 كيلو مترًا.
بالإضافة إلى عبور القناة، تمكنت القوات المصرية من فرض حصار بحري ناجح ضد إسرائيل في البحر الأحمر. يتم الاحتفال بحرب أكتوبر عام 1973 في متحف مصري خاص يدعى بانوراما 6 أكتوبر في القاهرة.