علم الوجوه والنظائر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم الوجوه والنظائر[1][2][3] فرع من فروع التفسير، ومعناه أن تذكر الكلمة الواحدة في عدة مواضع من القرآن على لفظ واحد، وحركة واحدة، وأريد بها في كل موضع معنى غير الآخر[4]، والفرق بين الوجوه والنظائر، أن الوجوه تتعلق بالألفاظ المتحدة في النطق المختلفة في المعنى، أما النظائر فهي تتعلق بالألفاظ المتحدة في النطق والمعنى معاً، إن النظائر في اللفظ والوجوه في المعاني[2][5]، ومن أهمية علم الوجوه والنظائر وأثره، أنه يدرس استعمال القرآن للألفاظ التي تعددت معانيها[1]، وأنه أحد السبل المعينة على تدبر القرآن وفهمه فهماً صحيحاً، وأنه يشكل جانباً من جوانب علم التفسير الموضوعي، ويعد هذا العلم من أعظم أوجه إعجاز القرآن، ومعرفة المفسر بعلم الوجوه والنظائر، يعينه على أن يصل للمعنى الصحيح للفظ القرآني حسب ما يقتضيه السياق القرآني[2][3].