من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
علم الأمراض السريري يعرف بعلم الأمراض السريرية في (الولايات المتحدة وبريطانيا وايرلندا والكومنولث، البرتغال، البرازيل، إيطاليا، اليابان، بيرو)، ويعرف بطب المختبرات في (ألمانيا، رومانيا، بولندا، أوروبا الشرقية)، والتحليل السريري في (إسبانيا) أو الطب السريري (فرنسا، بلجيكا، هولندا، النمسا، شمال وغرب أفريقيا وغيرها)، وهو التخصص الطبي الذي يختص بتشخيص المرض بالاستناد إلى التحليل المختبري لسوائل الجسم، مثل الدم والبول، والأنسجة أو مقتطفات من الجسم باستخدام أدوات الكيمياء وعلم الأحياء المجهرية، وعلم أمراض الدم وعلم الأمراض الجزيئي.[1][2] وهذا النوع من التخصص يتطلب الإقامة الطبية.
صنف فرعي من | |
---|---|
يمتهنه | |
الموضوع |
هناك العديد من التخصصات الفرعية التي تندرج تحت علم الأمراض السريري حيث أن المجلس الأمريكي لعلم الأمراض السريرية يعترف بالتخصصات التالية كتخصصات ثانوية لعلم الأمراض السريري:
و في بعض البلدان تقع التخصصات الفرعية الأخرى تحت مسئولية متخصصي الاحياء السريرية:
متخصصي الأمراض السريرية غالبا ما يكونون أطباء، إلا أن العديد من الدول في جنوب أمريكا وأوروبا وأفريقيا وآسيا، تتيح مكانية ممارسة هذا التخصص من قبل غير الأطباء، مثل الصيدلي ولكن بعد عدد متغير من سنوات الإقامة الطبية.
يعمل متخصصي الأمراض السريرية من الأطباء في تعاون وثيق مع علماء الأمراض السريرية (علماءالكيمياء الحيوية السريرية، علماء الاحياء المجهرية السريرية، الخ)، والتكنولوجيا الطبية، ومديري المستشفيات، والأطباء في إشارة لضمان الدقة والاستفادة المثلى من الفحوصات المخبرية.
علم الأمراض السريري هو واحد من اثنين من انقسامات كبيرة من الأمراض، القسم الآخر هو علم الأمراض التشريحي. في كثير من الأحيان يمارس الأطباء على حد سواء علم الأمراض التشريحي والسريري، وهو مزيج يعرف أحيانا باسم علم الأمراض العام. وتوجد تخصصات مماثلة في علم الأمراض البيطرية.
علم الأمراض السريري في حد ذاته ينقسم إلى التخصصات الفرعية، أهمها الكيمياء السريرية وتحاليل أمراض الدم / بنك الدم، باثولوجيا الدم وعلم الأحياء الدقيقة السريرية وبعض التخصصات الفرعية مثل تشخصيات الأمراض الجزيئية والبروتينات الجزيئية الناشئة. العديد من مجالات علم الأمراض السريرية تتداخل مع علم الأمراض التشريحي، ويشمل هذا التداخل الأمراض المناعية، التدفق الخلوي وعلم الأحياء المجهرية وعلم الوراثة الخلوية وأي فحص يتم على الأنسجة. التداخل بين علم الأمراض التشريحية والسريرية يتوسع إلى تشخيص الأمراض الجزيئية والبروتينات الجزيئية.
في الآونة الأخيرة، اختار الاتحاد الأوروبي للكيمياء السريرية وطب المختبرات اسم «المتخصصين في الطب المخبري» لتعريف كل علماء الأمراض السريرية الأوروبيين، بغض النظر عن تدريبهم (طبيب أو صيدلي).
و في فرنسا، يسمى علم الأمراض السريرية علم الأحياء الطبي ويمارس من قبل كل من الطبيب والصيدلي على حدٍ سواء بشرط أن لا تقل مدة الإقامة الطبية عن أربع سنوات. ويسمى المختصصين في هذا الانضباط بـ«متخصصي علم الأحياء الطبية» الذي يترجم حرفياً إلى الأحياء السريرية بدلا من «علم الأمراض السريرية».
يتم العمل في المختبرات السريرية أوالإكلينيكية: هو مختبر يقوم عادةً بإجراء الفحوص على العينات السريرية للحصول على معلومات عن صحة المريض كجزء من التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض.
طب المختبرات ينقسم في العموم إلى شقين، كل واحد منهما يتشعب إلى عدة وحدات. هذه الشقين الإثنين هي:
علم الأمراض التشريحي: الوحدات التي يتضمنها هذا الشق هم علم أمراض الأنسجة، وعلم أمراض الخلية، علم الأمراض، وقسم المجاهر الإلكترونية. تُدرس كل وحدة من هذه الوحدات مستقلة في منهج أكاديمي. وينضم لهذا الشق كذلك مناهج أخرى تشمل التشريح، ووظائف الأعضاء (الفيزيولوجيا)، وعلم الأنسجة، وعلم الأمراض، وعلم علل الوظائف (أمراض الفيزيولوجيا).
ويشمل علم الأمراض السريرية الأقسام التالية:
توزيع المختبرات الطبية في المؤسسات الصحية يختلف اختلافا كبيرا من مكان إلى آخر. على سبيل المثال، في علم الأحياء المجهرية، بعض المرافق الصحية لديها مختبر واحد لعلم الأحياء الدقيقة، في حين أن البعض الآخر لديهم مختبر مستقل لكل وحدة، بدون شئ يسمى مختبر «علم الأحياء الدقيقة». وفيما يلي بيان تفصيلي لمسؤوليات كل وحدة:
المجاهر والمحللات والشرائط وأجهزة الطرد المركزي.
يعد الفحص البصري للسائل هو المؤشر الأول والأساسي لمتخصص الأمراض السريرية أو الطبيب . لون السائل ودرجة نقائه وكذلك الظروف التي يتم فيها تحليله لها دور كبير في صحة النتيجة النهائية للاختبار .
التحليل المجهري هو نشاط هام من متخصص الأمراض السريرية ومساعد المختبر حيث أن لديهم العديد من الأصباغ المختلفة تحت تصرفهم (غرام، جروكوت، تسيل-نلسن...). وتستخدم الصبغات المناعية، الكيمياء الخلوية، والكيمياء الخلوية المناعية أيضا من أجل إجراء التشخيص الصحيح. تسمح هذه المرحلة الطبيب الشرعي لتحديد طبيعة السائل: سواء كان «طبيعي»، يحتوي على أورام، التهابات أو عدوى. في الواقع، يمكن للفحص المجهري في كثير من الأحيان تحديد العامل المسبب للعدوى، بشكل عام هو البكتيريا، والعفن، الخميرة، والطفيليات، وبشكل نادر بعض الفيروسات.
بواسطة جمعية الروبوتات والقياس الطيفي، تم السماح للمتخصصين في هذه العقود الأخيرة بالحصول على أفضل النتائج من أجهزة التحليل، ولا سيما في الكيمياء الحيوية الطبية وأمراض الدم. يجب أن تكون أن تخضع هذه المحللات لضوابط يومية لضمان نتيجة أفضل بواسطة وحدة مراقبة الجودة. يجب أن تخضع هذه المحللات أيضا يوميا، وأسبوعيا وشهريا للصيانة.
تمثل جزء كبير في اختبارات علم الأمراض السريرية، بصفة أساسية في علم الأحياء الدقيقة الطبية، ومعرفة الثقافة المجتمعية للمريض تساعد بشكل كبير في تشخيص المرض على سبيل المثال، بوصف واحد أو أكثر من العوامل المعدية المسؤولة من الأعراض المرضية.
2- تحليل الدم.
3- علم الأمراض.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.