علاقات باكستان الخارجية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تحافظ جمهورية باكستان الإسلامية على شبكة دبلوماسية كبيرة في جميع أنحاء العالم. تعد باكستان ثاني أكبر دولة ذات غالبية مسلمة من حيث عدد السكان (بعد إندونيسيا[1])، وهي الدولة ذات الغالبية المسلمة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية.
دُمِج الاقتصاد الباكستاني في العالم بروابط تجارية قوية مع الاتحاد الأوروبي، وتحالفات واتفاقيات اقتصادية مع العديد من الدول الآسيوية.
تتمتع باكستان بموقع جيوسياسي استراتيجي، فتقع عند ممر طرق العبور البحرية والبرية الرئيسية الممتدة من آسيا الوسطى الغنية بالطاقة والشرق الأوسط إلى المراكز السكانية في جنوب وشرق آسيا؛ فضلًا عن وجود نقاط جيوستراتيجية مثل أفغانستان، والصين، والهند وإيران كجيران مباشرين. تربط باكستان علاقة متوترة مع جمهورية الهند بسبب النزاع في كشمير، وعلاقات وثيقة مع جمهورية الصين الشعبية، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربية، وعلاقة متقلبة مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تداخل المصالح خلال الحرب الباردة والحرب على الإرهاب. تُعد باكستان عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الإسلامي.