عقل باطن
العقل الباطن اللاوعي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عقل باطن?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العقل الباطن أو العقل اللاوعي يتكون من عمليات في العقل تحدث تلقائيًا وليست متاحة للاستبطان.[1] على الرغم من وجود هذه العمليات تحت سطح الإدراك الواعي، يُعتقد أنها تمارس تأثيرًا على عمليات التفكير الواعي والسلوك. تشير الأدلة التجريبية إلى أن الظواهر اللاواعية تشمل المشاعر والرغبات المكبوتة، والذكريات، والمهارات التلقائية، والمحفزات اللاشعورية، وردود الفعل التلقائية.[1] صاغ هذا المصطلح الفيلسوف الرومانسي الألماني فريدريك شيلن في القرن الثامن عشر، ثم أدخله الشاعر وكاتب المقالات صامويل تايلر كولريدج إلى الإنجليزية.[2][3]
كان ظهور مفهوم اللاوعي في علم النفس والثقافة العامة يرجع أساسًا إلى عمل طبيب الأعصاب والمحلل النفسي النمساوي سيغموند فرويد. في نظرية التحليل النفسي، يتكون العقل اللاواعي من الأفكار والدوافع التي خضعت لآلية الكبت: الدوافع المنتجة للقلق في الطفولة ممنوعة من الوعي، لكنها لا تتوقف عن الوجود، وتمارس ضغطًا مستمرًا في اتجاه الوعي. ومع ذلك، فإن محتوى اللاوعي لا يعرفه الوعي إلا من خلال تصويره بشكل مقنع أو مشوه، عن طريق الأحلام والأعراض العصبية، وكذلك في زلات اللسان والنكات. يسعى المحلل النفسي إلى تفسير هذه المظاهر الواعية لفهم طبيعة المكبوت.
يمكن النظر إلى العقل اللاواعي كمصدر للأحلام والأفكار التلقائية (تلك التي تظهر بدون أي سبب واضح)، ومستودع الذكريات المنسية (التي قد لا تزال متاحة للوعي في وقت لاحق)، ومحل المعرفة الضمنية (الأشياء التي تعلمناها جيدًا لدرجة أننا نقوم بها دون تفكير). تشمل الظواهر المتعلقة بنصف الوعي اليقظة، والذاكرة الضمنية، والمحفزات اللاشعورية، والغشية، والهيبناغوجيا، والتنويم المغناطيسي. في حين أن النوم والسير أثناء النوم والحلم والهذيان والغيبوبة قد تشير إلى وجود عمليات غير واعية، فإن هذه العمليات يُنظر إليها على أنها أعراض وليس العقل اللاواعي نفسه.