![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/72/Children_in_rural_school.jpg/640px-Children_in_rural_school.jpg&w=640&q=50)
عدم المساواة في التعليم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عدم المساواة التعليمية هو التوزيع غير المتكافئ للموارد الأكاديمية في المجتمعات المستبعدة أو المهمشة اجتماعياً؛ ليشمل على سبيل المثال توافر التالي: تمويل المدارس ومعلمين أكفاء وذوي الخبرة وكتب دراسية وأساليب تكنولوجية متقدمة.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/72/Children_in_rural_school.jpg/640px-Children_in_rural_school.jpg)
تاريخياً تعاني المجتمعات المهمشة من الحرمان والقهر وكثيراً ما يعاني بعض من الأفراد المنتمون إلى هذه المجتمعات من صعوبة الوصول إلى المدارس.
يقود عدم التكافؤ هذا إلى وجود فوارق واختلافات فجه في النجاحات أو الكفاءات التعليمية لهؤلاء الأفراد، ويقمع أي فرصة للحراك الاجتماعي أو الاقتصادي، كما أنه تتباين مقاييس مدى فاعلية التعليم من دولة لأخرى وحتى داخل الدولة الواحدة، وتستخدم (الدرجات، المعدل التراكمي، درجات الاختبارات، معدل الرسوب وعدد اللذين يلتحقون بالتعليم الجامعي) كمؤشرات لقياس مدى كفاءة التعليم ومدى نجاحه.[1] كما تستخدم هذه المؤشرات لقياس مدى قدرة الفرد على القيام بالأداء الأكاديمي عند تحديد ما يجب قياسه من حيث النجاح التعليمي للفرد؛ يشير العديد من الباحثين والأكاديميين إلا أن المعدل التراكمي وعشرات الاختبارات وغيرها من مقاييس القدرة على الأداء ليست هي الأدوات الفّعالة الوحيدة في تحديد الفاعلية. بالإضافة إلى الأداء الأكاديمي ينبغي قياس وتحقيق أهداف التعلم واكتساب المهارات والكفاءة المطلوبة والرضا والمثابرة والأداء بعد الكلية لتحديد النجاح التعليمي للأفراد.
يتجادل العلماء حول أن التحصيل الدراسي ليس إلا نتيجة مباشرة لتحقيق أهداف التعلم واكتساب المهارات والكفاءات المطلوبة. لقياس الفاعلية التعليمية بدقة؛ من الضروري فصل التحصيل الدراسي لأنه لا يحتوي إلا على قدرة الطالب على الأداء وليس بالضرورة تعلمه أو قدرته على استخدام ما تعلمه بفاعلية.[2]
تُعزى معظم حالات عدم المساواة في التعليم، إلى التباينات الاقتصادية التي غالباً ما تتفق مع الأسس العرقية، ويجمع الخطاب الحديث عن العدالة التعليمية بين الاثنين، مبينًا كيف أنه لا يمكن فصلهما عن الموقع السكني ومؤخرًا عن اللغة. تستمر عدم المساواة في التعليم بين الطلاب البيض وطلاب الأقليات في تكريس عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.[3]
استمرت المحاولات لإصلاح التعليم على جميع المستويات، وفي جميع أنحاء العالم. يصعب القضاء على هذا النوع من عدم المساواة، لأسباب مختلفة مترسخة في التاريخ والمجتمع والثقافة.[4] التعليم أمر حيوي لتقدم المجتمعات على الرغم من صعوبته، ويعزز «المواطنة، والهوية، وتكافؤ الفرص، والإدماج الاجتماعي، والتماسك الاجتماعي، وكذلك النمو الاقتصادي والتشغيل»، ولهذه الأسباب، تُعزز المساواة على نطاق واسع.[5]
تُعزى النتائج التعليمية غير المتكافئة إلى العديد من المتغيرات، بما في ذلك الأسرة الأصلية والنوع الاجتماعي والطبقة الاجتماعية. يساهم التحصيل والأرباح والحالة الصحية والمشاركة السياسية، أيضًا في عدم المساواة في التعليم، في الولايات المتحدة ودول أخرى.[6]