Loading AI tools
مسؤول أمني مغربي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد اللطيف الحموشي (مواليد سنة 1966) هو مسؤول أمني مغربي بارز يجمع بين منصبين أمنين مُهمين، حيث يترأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وهو أيضًا المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عُرِف بإطلاعه على طريقة عمل خلايا التنظيمات الجهادية، وبإلمامه بالعمل الحركي الإسلامي في المغرب، كما يشغل منصب مستشار الملك محمد السادس.[2]
عبد اللطيف الحموشي | |
---|---|
مدير مديرية مراقبة التراب الوطني | |
تولى المنصب 14 ديسمبر 2005 | |
مستشار محمد السادس بشأن مكافحة الإرهاب | |
تولى المنصب 1999 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1966 (العمر 57–58 سنة) تازة، المغرب |
الجنسية | المغرب |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة سيدي محمد بن عبد الله |
المهنة | ضابط شرطة |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد عبد اللطيف الحموشي سنة 1966 في مدينة تازة، ودرس في كلية الحقوق والعلوم الاجتماعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس.
وفي سنة 1993، إلتحق بصفوف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وهو جهاز المخابرات الداخلية المعروف مغربيًا بـ (DST)، حيث تعامل مع ملفات الخلايا المسلحة خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فندق أطلس آسني بمدينة مراكش في سنة 1994، وبعد تنحية وزير الداخلية السابق إدريس البصري في سنة 1999، وتعيين الجنرال حميدو لعنيكري على رأس جهاز المخابرات الداخلية، أصبح الحموشي واحداً من أكبر المتخصصين في طريقة عمل ما يسمى بالخلايا الجهادية وفي طرق مكافحتها، فضلاً عن إلمامه الكبير بتاريخ الحركات السياسية المغربية على مختلف مشاربها، وظل مُحتفظاً بنفس المنصب حتى بعد تنحية الجنرال لعنيكري عقب تفجيرات الدار البيضاء في سنة 2003. وقد أصبح عبد اللطيف الحموشي في سنة 2005 أصغر مدير عام لجهاز المخابرات الداخلية المغربية، حيث تولى هذا المنصب الحساس وعمره لم يتجاوز 39 عاماً.[3][4]
شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، بقيادة عبد اللطيف الحموشي، في تنفيد برامج مرحلية أمنية متقدمة، تراهن على تقوية بنيات مكافحة مختلف أشكال الجريمة سواء جرائم الابتزاز المعلوماتي، أو مكافحة شبكات تنظيم الهجرة غير الشرعية في بعدها العابر للحدود الوطنية، والحفاظ على النظام العام بالمناطق الحضرية والقروية وطرق المواصلات، أو في الشق المتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والإشادة بالأعمال الإرهابية كما هو الشأن في الجرائم المالية والاقتصادية، وتزييف النقود والاستعمال التدليسي لوسائل الأداء وتهريب العملة، كما راهن عبد اللطيف الحموشي من خلال اعتماد هذه الاستراتيجية الأمنية على تطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز آليات وطرق البحث والاستعلام الجنائي في مختلف الأبحاث الجنائية. فضلا عن ترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية، بما في ذلك إجراءات الحراسة والمراقبة في أماكن الإيداع.
انخرط عبد اللطيف الحموشي، في إبرام العديد من الاتفاقيات والشراكات الدولية متعددة الأطراف في مجال التعاون الأمني، خاصة العملياتية وفي ميادين المساعدة التقنية مع الأمانة العامة لمنظمة الأنتربول، تجاوزت مجال التسليم المراقب إلى مكافحة الاتجار غير المشروع في المواد الصيدلانية.[5] والاتجار غير المشروع في التحف الفنية والثقافية ، وشراكات أخرى تمثلت في تمتين شراكات أمنية استراتيجية مع وكالات تطبيق القانون في الولايات المتحدة الأمريكية.[6] خصوصا في مجال تبادل الخبرات والمساعدة التقنية والتكوين المتقدم في مختلف المجالات الأمنية، وهو ما تمت ترجمته بزيارات متبادلة بين المسؤولين الأمنيين المغاربة والأمريكيين، وتدعيم الدورات التكوينية، وتنويع مستويات التعاون العملياتي. وقد انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة عبد اللطيف الحموشي في إبرام "اتفاق لحسن النوايا" مع مفوض الشرطة بالأراضي المنخفضة، يهدف ترقية مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني، كما أسهم في عقد اتفاق للتعاون المستدام مع الشرطة الاتحادية بألمانيا.[7] في مختلف المجالات الأمنية، يروم تعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع الدول الشقيقة والجارة، خصوصا المملكة الإسبانية والجمهورية الإسلامية الموريتانية وشرطة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.[8]
تتوخى المديرية العامة للأمن الوطني في شخص مديرها العام عبد اللطيف الحموشي، توسيع مرتكزات الاستراتيجية الأمنية من خلال عقد مجموعة من اللقاءات والشراكات الأمنية :
بتاريخ 15 ديسمبر 2023، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، بالرباط؛ محادثات ثنائية مع المدير العام للأمن الداخلي الفرنسي نيكولا لورنر؛ من أجل تعزيز التعاون الأمني المشترك وتوسيع نطاق المساعدة التقنية والتعاون العملياتي بين البلدين.[9]
بتاريخ 28 جمادى الأولى 1445 هـ، الموافق لـ 12 ديسمبر 2023،[10] أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، بالرباط؛ محادثات ثنائية مع المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية فريديريك قو((frederic veaux،[11] ودلك من أجل تعزيز سبل التعاون الأمني خاصة قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والهجرة غير المشروعة ومختلف التحديات والتهديدات الإرهابية.[12]
بتاريخ جمادى الأولى 1445 هـ، الموافق 28 نوفمبر 2023، أجرى المدير العام للأمن الوطني و ولمراقبة التراب الوطني بالعاصمة النمساوية فيينا،[13] محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر، المدير العام لمصالح حماية الدولة النمساوية؛ من أجل تعزيز سبل التعاون الأمني ومواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية.[14]
بتاريخ 8 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق 22 يونيو 2023، أجرى المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالبرتغال،[15] مباحثات مع مجموعة من المسؤولين شملت السفيرة ميرا ݣراصا ݣوميز، الأمينة العامة لنظام المعلومات بالجمهورية البرتغالي (SIRP)، والمدير العام لجهاز المخابرات الوطنية (SIS)، أديليو نييڤا دا كروز، وكذا المدير العام لجهاز الاستخبارات الإستراتجية للدفاع(SIED)، كارلوس لوبيز بيريس، من أجل تطوير سبل التعاون الأمني خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.[16]
في يوم 26 أبربل 2023، أجرى المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالرباط، مباحثات أمنية مع توماس هالدنوانغ رئيس المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور(BFV)، بهدف دراسة التهديدات والتحديات الناجمة عن تصاعد الخطر الإرهابي، وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.[17]
بتاريخ 23 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق 06 دجنبر 2023، ترأس المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، فعاليات وأشغال المؤتمر الـ47 لقادة الشرطة والأمن العرب، بحضور الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الشرطة والأمن في عشرين دولة عربية وست منظمات دولية وإقليمية.[18]
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 8 نوننبر 2023 بالعاصمة النمساوية فيينا، محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر، المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بالنمسا، اللقاء يأتي على هامش مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال الدورة 91 لأشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، التي تحتضنها فيينا ما بين 28 نونبر الجاري وفاتح دجنبر 2023، وتناول اللقاء بين عبد اللطيف حموشي وعمر حيجاوي بيرشنر سبل تعزيز التعاون بين المغرب والنمسا في جميع المجالات الأمنية، وكذا آليات تطوير هذا التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية، وقد حضر أشغال الاجتماع أطر ومسؤولون أمنيون من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن الجانب المغربي، ومسؤولون في المديرية العامة لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا، وتندرج هذه الزيارة في إطار التزام المغرب بتدعيم التعاون الأمني على المستوى الدولي، وكذا حرصه على تبادل تجاربه وخبراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مع الأجهزة الأمنية في مختلف الدول الصديقة والشقيقة ومع جميع الشركاء الدوليين.[19]
بتاريخ 29 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق 12 دجنبر 2023، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بالرباط، محادثات ثنائية مع فريديريك ڤـو، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، وناقشا سبل الدفع بآليات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية، خصوصا في قضايا الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والهجرة غير المشروعة، والتهديد الإرهابي، ومخاطر الجريمة السيبرانية، ومختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، و كذا الممارسات الفضلى لتبادل الخبرات بين الطرفين في المجال الأمني، وآليات تنفيذ العمليات المشتركة المنجزة في إطار التعاون الثنائي، بما في ذلك تأمين الألعاب الأولمبية المقررة في باريس.[20][21]
خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 يونيو 2024، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، بحث خلالها مع مسؤولي كل من الشرطة الفيدرالية والمكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأمن التظاهرات الرياضية الكبرى.[22]
في الفترة الممتدة بين 26 إلى 28 حزيران 2024، تلقى السيد عبد اللطيف حموشي دعوة رسمية من مسؤولي الأجهزة الأمنية الفرنسية، أجرى خلالها مباحثات مع نظرائه بكل من الشرطة الوطنية والأمن الداخلي والأمن الخارجي بفرنسا، تمحورت حول آليات تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وقد شملت المباحثات بين المسؤلين لكلا البلدين، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والرفع من مستويات التنسيق وتبادل المعطيات الاستخباراتية والعملياتية حول مختلف التهديدات الصادرة عن المنظمات المتطرفة وشبكات الجريمة العابرة للحدود الوطنية. كما تم استعراض آليات التعاون والتنسيق المتقدم بين الطرفين في مختلف المجالات الأمنية، وخصوصا في ما يتعلق بوضع آليات استباقية لتقييم المخاطر وتبادل المعطيات على هامش العمل المشترك في تأمين الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024. [23] [24] [25]
خلال الفترة الممتدة ما بين 19 إلى 21 سبتمبر 2024، إلتقى عبد اللطيف حموشي كلّ من منير كارال أوغلو، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية التركية و وسلامي يلديز، المدير العام للاستعلامات خلال زيارة جاءت بدعوة رسمية من السلطات التركية، وذلك في بلاغ رسمي صدر عن قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث استعرض معهما مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، ومستويات التعاون القائمة بين البلدين في المجال الأمني، وسبل الارتقاء بهذا التعاون بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار وتحييد المخاطر والتحديات الأمنية المشتركة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تدعيم آليات التعاون الأمني بين البلدين، وتقاسم الخبرات والتجارب في مختلف التخصصات الأمنية، بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والجمهورية التركية. [26] [27]
برز اسم الحموشي في واجهة الأحداث في فبراير 2014 على خلفية أزمة دبلوماسية تسبب بها قاضٍ فرنسي أصدر مذكرة لإحضاره من أجل التحقيق معه في اتهامات بالتعذيب في حق مواطن فرنسي من أصل مغربي.
ردت الحكومة المغربية على ما اعتبرته تصرفاً غير مقبول، بإيقاف اتفاقية التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، لتدخل العلاقات بين باريس والرباط في مرحلة جفاء استمرت لمدة عام، قبل أن تتصلح هذه العلاقات أشهراً قليلة قبل صعود جديد لنجم عبد اللطيف الحموشي، حيث عيَّنه الملك محمد السادس في 15 مايو 2015 مديراً عاما للأمن الوطني، وجمع بذلك بين اثنين من أكثر المناصب الأمنية الحساسة في المملكة المغربية، ودخل في مرحلة تحديث آليات عمل جهازي الشرطة والمخابرات الداخلية عبر أساليب تعتمد على العمل الاستباقي، وعلى احترام التزامات الدولة المغربية بالمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعيين في احترام حقوق الأفراد والجماعات.[28][29]
وقد كان عبد اللطيف الحموشي سبباً في توتير العلاقة التي تجمع المغرب وفرنسا، وذلك بعد أن قدَّم زكريا المومني، البطل المغربي في رياضة الملاكمة شكوى إلى القضاء الفرنسي متهما رجال الحموشي بممارسة التعذيب في حقه بعد اعتقاله سنة 2010، وبعد تقديم الشكوى، وأثناء وجود المسؤول المغربي في فبراير 2014 في زيارة خاصة بفرنسا، تم تقديم طلب قضائي لتوقيفه والتحقيق معه. وهو الإجراء الذي دفع بالرباط إلى تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى باريس على خلفية ما جرى، وسط حديث عن معلومات تتعلق بتقديم منظمة فرنسية غير حكومية شكوى ضد عبد اللطيف الحموشي، تتهمه بممارسة التعذيب، حيث كانت هلين ليكاي، المسؤولة عن منظمة «عمل المسيحيين من أجل مناهضة التعذيب» قد طالبت السلطات الفرنسية بالاستماع إلى الحموشي بناءاً على شكاوي في باريس تتعلق بممارسته التعذيب، ووصفت الخارجية المغربية في بيان الحادث بأنه «خطير وغير مسبوق» في العلاقات بين البلدين، قائلة إن من شأنه المساس بجو الثقة والاحترام الذي يطبع علاقات الرباط وباريس.
انتهت الأزمة بين المغرب وفرنسا في فبراير 2015، حيث كرَّمته الحكومة الفرنسية بوسام استحقاق من درجة ضابط جوق الشرف له، والذي منحه إياه برنار كازنوف، وزير الداخلية، كما سبق أن تم توشيحه عام 2011 بوسام من درجة فارس،[30][31] وفي 29 نوفمبر 2016 اختارته ماروك إبدو أنترناسيونال شخصية العام بفضل مجهوداته في مجال الأمن ولكونه الشخصية الأكثر تمثيلية لمهمة أساسية وحيوية، ولأن مراكزه ومهامه التي تؤثر في الجميع.[32]
وبتاريخ 26 دجنبر الموافق لـ 13 جمادى 1445هـ، صنفت مجلة "أفريك ريبوت" الصادرة عن مجموعة "جون أفريك ميديا" في ملف بعنوان "50 إفريقيا مؤثرا:الأقوياء" عبد اللطيف الحموشي،[33] ضمن أقوى الشخصيات تأثيرا على المستوى الإفريقي؛ حيث وصفته ب"عيون المملكة"، بفضل مجهوداته ويقظتة الأمنية في مجال مكافحته لمختلف أشكال التطرف والجريمة.[34]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.