Loading AI tools
شاعر فلسطيني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الكريم الكرمي (1909 – 11 أكتوبر 1980)، وكنيته أبو سلمى، ولقبه زيتونة فلسطين،[7] هو شاعر وأديب وكاتب وسياسي فلسطيني، وُلِدَ في مدينة طولكرم الفلسطينية، يُعد أحد أبرز الشعراء العرب،[8] ويُعتبر من الشعراء الأبرز انتشارًا على المستوى العالمي والعربي والفلسطيني،[9] وهو صاحب مكانة بارزة في الأدب العربي شعرًا ونثرًا،[10] وأحد أعلام الأدب العربي المعاصر،[10] وعضو المجلس الوطني الفلسطيني،[11] ورئيس قسم الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية،[12] ورئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين،[13] ومن مُؤسسي الاتحاد.[14]
عبد الكريم الكرمي | |
---|---|
عبد الكريم الكرمي، و(بالإنجليزية: Abdul-Karim al-Karmi) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الكريم سعيد علي منصور الكرمي |
الميلاد | سنة 1909 [1] طولكرم[2] |
الوفاة | 11 أكتوبر 1980 (70–71 سنة)[3] واشنطن العاصمة[3] |
سبب الوفاة | إنتان |
مكان الدفن | مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك |
مواطنة | دولة فلسطين |
الكنية | أبو سلمى |
اللقب | زيتونة فلسطين |
العرق | فلسطيني [4] |
نشأ في | طولكرم |
لون الشعر | شيب |
الديانة | الإسلام[5] |
عضو في | منظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، واتحاد الكتاب العرب |
الأولاد | سعيد عبد الكريم الكرمي |
عدد الأولاد | 1 |
الأب | سعيد بن علي الكرمي |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | علي بن منصور الكرمي (جد) زهير الكرمي (ابن الأخ) غادة الكرمي (ابنة الأخ) سهام الكرمي (ابنة الأخ) |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | أبو سلمى، وزيتونة فلسطين |
المواضيع | شعر |
الحركة الأدبية | الأدب الفلسطيني، وأدب عربي |
المدرسة الأم | المدرسة الفاضلية |
تخصص أكاديمي | قانون |
شهادة جامعية | إجازة جامعية |
المهنة | شاعر[6] |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
مجال العمل | شعر |
التيار | الأدب الفلسطيني، وأدب عربي |
الجوائز | |
جائزة لوتس الدولية للأدب (1978) وسام الثورة الفلسطينية (1980) وسام القدس للثقافة والآداب والفنون (1990) وسام الثقافة والعلوم والفنون الفلسطيني (2015) | |
مؤلف:عبد الكريم الكرمي - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلِدَ عبد الكريم سعيد علي منصور الكرمي في مدينة طولكرم الفلسطينية صيف عام 1909، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس مدينته طولكرم، والثانوي في مدرسة السلط الثانوية لسنة واحدة، وأنهى الثانوية العامة في مدرسة عنبر بدمشق عام 1927، ثم عاد إلى مدينته طولكرم في ذات العام، والتحق بمعهد الحقوق الفلسطيني، حيث تخرج وعمل في حقلي التدريس والمحاماة في فلسطين.[15]
في عام 1936 أقالته السّلطات البريطانية من التدريس، فقد نظم قصيدة نشرتها مجلة الرسالة القاهرية بعنوان (يا فلسطين) هاجم فيها السلطات البريطانية لعزمها على إنشاء قصر للمندوب السامي البريطاني على جبل المكبّر، فاستدعاه مدير التعليم البريطاني (مستر فرل)، وأبلغه قراره بفصله من العمل. بعد أن فقد أبو سلمى وظيفته التعليمية بالقدس، ضمّه صديقه إبراهيم طوقان إلى دار الإذاعة الفلسطينية، واستمرّ يعمل في جهازها الإعلامي إلى أن استقال من عمله. وكان الشاعر الفلسطيني عبد الهادي كامل أحد أصدقاءه المقربين.
عمل الكرمي في مهنة المحاماة، حيث افتتح مكتباً له عام 1943، وبدأ عمله بالدفاع عن المناضلين العرب المتهمين في قضايا الثورة الفلسطينية. وأصبح في فترة قصيرة محامياً مرموقاً في فلسطين، وظل يعمل في حقل المحاماة حتى عام 1948، حيث توجه إلى دمشق وزاول هناك مهنة المحاماة والتدريس، ثم عمل بوزارة الإعلام السورية وأسهم في العديد من المؤتمرات العربية والآسيوية والإفريقية والعالمية.
شارك الكرمي في المؤتمر العربي الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس بتاريخ 28 مايو 1964، والذي أعلن فيه قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وأصبح الكرمي عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الدورة الأولى للمجلس،[11] كما شارك في كل المجالس الوطنية المتعاقبة حتى رحيله.
عُيّن الكرمي مسؤولاً عن التضامن الآسيوي الأفريقي في منظمة التحرير الفلسطينية، بعد مشاركته موفداً عن المنظمة في أعمال المؤتمر التأسيسي لمنظمة التضامن الآسيوي الأفريقي الذي عقد بالقاهرة عام 1965، كما شارك في مؤتمرات عديدة أهمها مؤتمر مجلس السلم العالمي، ومؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، وغيرها.
في 1 ديسمبر 1978، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية احتفالاً له في بيروت بحضور قادة المنظمة وشعراء من عدد من الدول العربية بمناسبة تسلّمه جائزة لوتس للأدب.
انتخب عبد الكريم الكرمي رئيسًا للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين خلال المؤتمر الثالث للاتحاد في أبريل 1980،[13] ويعد الاتحاد أحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.[13]
عاش عبد الكريم الكرمي في أسرة اشتهرت بالعلم، فوالده هو العالم الوزير سعيد الكرمي، وأخوته هم: السياسي عبد الغني الكرمي، والأديب أحمد شاكر الكرمي، والعالم اللغوي حسن الكرمي، والأديب محمود الكرمي. أما جده فهو الشيخ علي منصور الكرمي.[16]
رغم أن أبا سلمى قد تزوج ورزق بوحيده سعيد، إلا أنه لم ينجب سلمى أبدًا، وبذلك بقي هذا الاسم مجرد لقب شعري رافقه طيلة رحلته الشعرية منذ أن كان على مقاعد الدراسة وحتى صار اسمه الأشهر.[17]
يُعرف أبي سلمى بلقبه البارز «زيتونة فلسطين»، كما يلقب بمجموعة أخرى من الألقاب، منها: «شاعر فلسطين» و«سنديانة الشعر الفلسطيني».[19]
نال عبد الكريم الكرمي مجموعة من الأوسمة والجوائز، كان من أبرزها:
أصيب عبد الكريم الكرمي بوعكة صحية خلال تواجده في العاصمة الروسية موسكو حيث كان فيها للمشاركة بإحدى مؤتمرات منظمة التضامن،[35] ونقل على إثرها إلى المستشفى هناك، وأجريت له عملية جراحية،[36] لكن حالته الصحية تدهورت، وقد بذل الأطباء الروس بما فيهم ابنه الطبيب سعيد أقصى جهودهم لإنقاذ حياته، وبعد أن يَئِسوا من شفائه جرى نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية،[37] وبعد سبعة أيام هناك من محاولات إنقاذ حياته توفي،[38] وذلك بتاريخ 11 أكتوبر 1980 في مستشفى جامعة جورج واشنطن في العاصمة واشنطن،[39] إثر إصابته بإنتان الدم الحاد،[39] و دُفِن في مقبرة الشهداء في دمشق بجنازة رسمية وشعبية كبيرة.[40]
في 26 فبراير 2023 نظمت جامعة فلسطين التقنية "خضوري" في مدينة طولكرم و"مؤسسة محمود درويش" ندوة ثقافية بعنوان "ذكرى مبدع" لإحياء ذكرى عبد الكريم الكرمي، وقد حضر الندوة شخصياتٍ عامة وسياسية وأدبية وثقافية إضافةً لعائلة الشاعر، وكان على راس الحضور محافظ طولكرم عصام أبو بكر الذي نقل للحضور تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.[48][49]
قصيدة «أحببتك أكثر»[50] | ||
كُلمَا حَاربتُ مِن أَجلِكِ أَحبَبتُكِ أَكثَر | ||
أَيُّ تُربٍ غَيرَ هذا التُّربِ مِن مِسكٍ وَعَنبر | ||
أَيُّ أُفقٍ غَيرَ هذا الأُفقِ في الدُّنيا مُعَطر | ||
كُلما دافعتُ عن أَرضِكِ عُودُ العُمرِ يَخضَر | ||
وجناحي يا فِلَسطينُ على القِمةِ يُنشَر | ||
يا فِلسطينيةَ الاسمِ الذي يُوحِي وَيَسحَر | ||
تَشهَدُ السُّمرَةُ في خَدَّيكِ أنَّ الحُسنَ أَسمَر | ||
لم أَزل أَقرَأُ في عَينيكِ أُنشودةَ عَبقَر | ||
وعلى شَطَّيهِمَا أَمواجُ عكا تَتَكَسَّر | ||
مِن بَقايا دَمعِنا هل شَجرُ الليمونِ أَزهَر | ||
والحَواكِيرُ بَكت مِن بَعدِنا والرَّوضُ أَقفَر | ||
وكُرومُ العِنبِ الخَمرِيِّ شَقَّت أَلفَ مِئزَر | ||
لم تَعُد تَعتنِقُ السَّفحَ عَصافِيرُ الصَّنَوبَر | ||
ونُجومُ الليل ما عادت على الكرمِلِ تَسهَر | ||
يا فِلَسطينُ انظُرِي شَعبَكِ في أَروَعِ مَنظَر | ||
بِلَظَى الثورةِ والتشريدِ للعالَمِ يَثأَر | ||
لم يُحَرَّر وَطنٌ إِلا إِذا الشَّعـبُ تَحَرَّر | ||
كُلُّ إِنسانٍ لهُ دارٌ وأَحـلامٌ وَمِزهَر | ||
وأنا الحامِلُ تاريخَ بِلادي أَتَعَثَّر | ||
وعلى كُلِّ طَريقٍ لم أَزل أَشعَث أَغبَر | ||
كُلما رَفَّ عَلَيَّ اسمُكِ كانَ الحَرفُ أَشعَر | ||
وحُروفي تَزرعُ الأشواقَ فِي كُلِّ مُعَسكَر | ||
وحُروفي شُعَلٌ في كُلِّ صحراءَ ومَهجَر | ||
يا فلسطين ولا أغلى ولا أحلى وأطهر | ||
كُلما حَاربتُ مِن أَجلِكِ أَحبَبتُكِ أَكثَر |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.