طنب الكبرى
جزيرة إماراتية محتلة من إيران / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طنب الكبرى?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طنب الكبرى جزيرة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع ل إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلّتها إيران عام 1971م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.[1][2][3][4]
طنب الكبرى | |
---|---|
طنب الكبرى في الخليج العربي | |
معلومات جغرافية | |
الموقع | الخليج العربي |
الإحداثيات | 26°15′50″N 55°18′18″E |
الأرخبيل | طنب الكبرى [لغات أخرى] |
المسطح المائي | الخليج العربي |
مجموع الجزر | 1 |
الجزر الرئيسية | طنب الكبرى |
المساحة | 91 كيلومتر مربعاً |
أعلى ارتفاع (م) | 29 متر |
الحكومة | |
البلد |
|
المدينة الأكبر | طنب الكبرى (700) |
التقسيم الإداري | هرمزغان، ومقاطعة أبو موسى |
التركيبة السكانية | |
التعداد السكاني | 700 نسمة (تعداد سنة 2010) |
معلومات إضافية | |
تطالب بالسيادة عليها امارة رأس الخيمة | |
تعديل مصدري - تعديل |
تبلغ مساحتها ما يقارب 9 كم2 ويسكنها 700 نسمة.[5] وتقع على مدخل مضيق هرمز، (باب السلام)، وتبعد عن إمارة رأس الخيمة 75 كيلومتراً وعن الساحل الشرقي للخليج العربي مسافة 50 كيلومتراً ومساحتها 91 كيلومتر مربعاً. بيلغ طول الجزيرة نحو 12 كيلومتراً وعرضها 7 كيلومترات.[6]
تمتاز جزيرة طنب الكبرى بسطحها المنبسط، ويقوم في طرفها الشرقي الجنوبي المقابل لمدخل الخليج مرتفع جبلي أُقيمت على قمته فنارة لإرشاد السفن وذلك في عام 1912م بموافقة حاكم رأس الخيمة آنذاك الشيخ سلطان بن سالم القاسمي بناءً على طلب من الحكومة البريطانية باعتباره صاحب السلطة والسيادة على الجزيرة، وكانت إقامة هذا الفنار في الجزيرة من الأهمية بمكان نظراً لموقع الجزيرة على خط سير السفن الداخلة إلى الخليج وكذلك الخارجة منه وهي الخطوط الملاحية للسفن التجارية ولناقلات البترول المحملة من مواقع الإنتاج في مختلف مناطق الخليج العربي.[6]
عرضت الحكومة الفارسية بواسطة بريطانيا شراء جزيرتي طنب، ولكن حاكم رأس الخيمة الشيخ سلطان بن سالم القاسمي أكد مع حاكم الشارقة في 10 مايو 1930 م، رفضهما القاطع بيع جزيرة طنب إلى البلاط الفارسي، مهما كان الثمن المعروض، [7] وعدم موافقتهما على قيام أي شيخ بالبيع أو التخلي عن أي جزء من أراضيهم.
كانت الجزيرة تتبع لرأس الخيمة قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتلت عن طريق إيران في 1971 تحت غطاء خطة بريطانية مثيرة للجدل لإعادة توزيع واستقلال مستعمراتها في الخليج العربي.[8]
تطالب الإمارات العربية المتحدة إيران بالانسحاب من جزيرة طنب الكبرى مستندة بأدلة تاريخية على أن أصل الجزيرة عربي.[9]
الجزيرة واحدة ضمن مجموعة من الجزر التي احتلتها إيران في العام 1971، وذلك منذ الانسحاب البريطاني من المنطقة، والجزيرتين الأخريين إضافة إلى طنب الكبرى هي طنب الصغرى وأبو موسى.[9]
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد شبّه الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث «بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية»، وذلك بعد قيام طهران بفتح مكتبين لها في الجزيرة.[10]