![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4f/NERVA_XE_nuclear_rocket_engine_being_transported_to_test_stand_-_GPN-2002-000143.jpg/640px-NERVA_XE_nuclear_rocket_engine_being_transported_to_test_stand_-_GPN-2002-000143.jpg&w=640&q=50)
صاروخ نووي حراري
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
صاروخ نووي حراري هو تقنية مقترحة لتدوير المركبات الفضائية حيث يتم تسخين سائل في الغالب يكون هيدروجين سائل إلى درجة حرارة عالية في مفاعل نووي ثم يتوسع خلال فوهة صاروخية ليخلق قوة دفع.[1]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4f/NERVA_XE_nuclear_rocket_engine_being_transported_to_test_stand_-_GPN-2002-000143.jpg/640px-NERVA_XE_nuclear_rocket_engine_being_transported_to_test_stand_-_GPN-2002-000143.jpg)
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Orion_docked_to_Mars_Transfer_Vehicle.jpg/640px-Orion_docked_to_Mars_Transfer_Vehicle.jpg)
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/22/NASA-NERVA-diagram.jpg/640px-NASA-NERVA-diagram.jpg)
هذا النوع من الصواريخ الحرارية تحل محل الطاقة الكيميائية للمواد الكيميائية التفاعلية للوقود في صاروخ كيميائي حيث يتحول نموذج السخان الحراري بدلاً من المواد الدافعة التفاعلية للصواريخ الكيميائية إلى إنتاج سرعة عادم فعالة متفوقة وبالتالي كفاءة دفعية متفوقة.[2] تبلغ الكتلة الإجمالية الإجمالية لرفع الصاروخ النووي حوالي نصف كتلة صاروخ كيماوي وبالتالي عند استخدامه كمرحلة عليا فإنه يتضاعف أو يتضاعف إلى ثلاث مرات الحمولة المحمولة إلى المدار.[3]
تم تخطيط قاطرات الفضاء الحرارية في الأصل كمكون واحد في نظام النقل الفضائي مع نقل الحمولات من مدار الأرض المنخفض إلى المدارات الأعلى والقمر والكواكب الأخرى.[4]
اقترح روبرت بوزارد مركبة «آسبن» ذات المرحلة الواحدة إلى المدار باستخدام صاروخ حراري نووي للدفع ووقود الهيدروجين السائل من أجل الحماية الجزئية ضد تشتت النيوترون في الغلاف الجوي السفلي.[5] درس الاتحاد السوفياتي المحركات النووية لصواريخ القمر الخاصة بهم ولا سيما في المراحل العليا من صاروخ N-1 على الرغم من أنها لم تدخل برنامج الاختبار الشامل مثل البرنامج الذي أجرته الولايات المتحدة طوال الستينات في موقع اختبار نيفادا على الرغم من العديد من عمليات إطلاق النار الناجحة لم تطلق الصواريخ النووية الأمريكية قبل انتهاء سباق الفضاء.[6]
حتى الآن لم يتم إطلاق أي صاروخ حراري نووي على الرغم من بناء المحرك النووي للمركبات الصاروخية واختباره مع مكونات تصميم الطيران. تراكمت المشاريع الناجحة في الولايات المتحدة من الفترة 1955 حتى 1972 على مدار 17 ساعة عمل. يعتبر المحرك النووي للمركبات الصاروخية الذي يديره مكتب الدفع النووي الفضائي آخر مفاعل «تطوير تكنولوجي» قبل الشروع في نماذج الطيران التي تراكمت على مدار ساعتين من وقت التشغيل بما في ذلك 28 دقيقة بكامل طاقتها. كما أعلن السوفيت أن الصاروخ الروسي النووي حربي أر دي -0410 كان قد اجتاز سلسلة من الاختبارات في موقع التجارب النووية بالقرب من سيميبالاتينسك.[7]
اختبرت الولايات المتحدة عشرين تصميم ذات أحجام مختلفة خلال مشروع روفر ومشروع المحرك النووي للمركبات الصاروخية من عام 1959 حتى عام 1972 في موقع اختبار نيفادا والفرن النووي بالتدريج حتى ارتفعت الكثافة في الطاقة وبلغت ذروتها في عام 1970. انتهى برنامج الصواريخ النووية الأمريكية رسمياً في ربيع عام 1973.[8]