شيري توركلي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شيري توركل (بالإنجليزية: Sherry Turkle) (ولدت في 18يونيو 1948) روكفلر ماوزي أستاذ في الدراسات الاجتماعية للعلوم والتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. حصلت على درجة البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية ولاحقا على درجة الدكتوراه. في علم الاجتماع وعلم النفس الشخصي من جامعة هارفارد. وتتركز ابحاثها على التحليل النفسي والتفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا. وقد كتبت العديد من الكتب التي تركز على نفسية العلاقات الإنسانية مع التكنولوجيا ، وخاصة في مجال كيف يرتبط الناس بالموضوعات الحسابية.
شيري توركلي | |
---|---|
(بالإنجليزية: Sherry Turkle) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 يونيو 1948 (76 سنة) نيويورك |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضوة في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الزوج | سيمور بابيرت |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد كلية رادكليف ثانوية أبراهام لينكون [لغات أخرى] |
المهنة | عالمة نفس، وعالمة اجتماع، وأستاذة جامعية، وكاتبة غير روائية |
مجال العمل | علوم اجتماعية، وعلم الاجتماع الاقتصادي[1] |
موظفة في | معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
في كتاب الشخصية الثانية ، الذي تم نشره في عام 1984، كتبت توركل عن كيفية عدم جعل اجهزة الكومبيوتر أدوات بقدر ما هي جزء من حياتنا الاجتماعية والنفسية . (التكنولوجيا) تحفز التغييرات ليس فقط في ما نفعله ولكن في طريقة تفكيرنا .[3] وتستمر في استخدام خطاب ( جان بياجيه ) في علم النفس لمناقشة كيفية تعلم الأطفال لاجهزة الحاسب الالي وكيف يؤثر ذلك على عقولهم. الشخصية الثانية (كتاب) استلمه النقاد بشكل جيد د وتمت الإشادة بأنها (دراسة شاملة وطموحة للغاية)[4]
في كتاب «الحياة على الشاشة»، تناقش توركل كيف تؤثر التكنولوجيا الناشئة، وخاصة أجهزة الحواسيب في طريقة تفكيرنا ورؤيتنا لأنفسنا كبشر. وتعرض لنا الطرق المختلفة التي تؤثر بها أجهزة الحواسيب علينا، وكيف قادتنا إلى الاستخدام السائد الآن لـ «الفضاء الإلكتروني». تقترح توركل أن افتراض هويات شخصية مختلفة في لعبة الـ إم يو دي (لعبة حاسوب خيالية) قد يكون علاجيًا. وتأخذ بعين الاعتبار أيضًا المشكلات التي تنجم عن استخدام الـ إم يو دي. تناقش توركل ما تطلق عليه إقبال المرأة «غير الخطي» على التكنولوجيا، واصفة إياه بالـ «الإتقان الناعم» و«المشاريع الصغيرة» (كمعاكس لوصف «الإتقان الصعب» من التفكير الخطي التجريدي وبرمجة الحاسوب). وتناقش المشكلات التي تنجم عن ادعاء الأطفال كونهم بالغين عبر الإنترنت.
تستكشف توركل أيضًا التأثير النفسي والاجتماعي لمشابهات «الأدوات العلائقية» مثل الروبوتات الاجتماعية، وكيف تغير هذه وغيرها من التقنيات المواقفَ تجاه حياة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام. قد تكون إحدى النتائج هي تخفيض قيمة التجربة الواقعية في العلاقة. إذ كتبت بالاشتراك مع سيمور بابيرت الورقة المؤثرة «التعددية المعرفية وإعادة تقييم الواقع». كتبت توركل العديد من المقالات في التحليل النفسي والثقافة وفي «الجانب الموضوعي» لعلاقات الناس مع التكنولوجيا، وخاصة أجهزة الحواسيب. وهي منهمكة في دراسة نشطة للروبوتات والحيوانات الأليفة الرقمية والمخلوقات المصطنعة، خاصة تلك المصممة للأطفال وكبار السن وكذلك في دراسة التقنيات الخلوية المحمولة. ظهرت ملفات توركل في منشورات مثل جريدة النيويورك تايمز وصحيفة الأمريكي العالم ومجلة وايرد. وهي معلّقة إعلامية مميزة حول تأثيرات التكنولوجيا لصالح شبكات الـ سي إن إن والـ إن بي سي والـ إيه بي سي والـ إن پ آر بما في ذلك الظهور في برامج مشابهة مثل «نايتلاين» و«20/20».[5]
بدأت توركل في تقييم الآثار الضارة للتطور السريع للتكنولوجيا على السلوك الاجتماعي للبشر. نُشر كتاب «لوحدنا معًا: لماذا نتوقع المزيد من التكنولوجيا وأقل من بعضنا البعض؟» في عام 2011، وحين مناقشة الموضوع تحدثت عن الحاجة إلى الحد من استخدام الأجهزة التكنولوجية الشهيرة بسبب هذه الآثار الضارة.[6]