![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f6/Molothrus_ater1.jpg/640px-Molothrus_ater1.jpg&w=640&q=50)
شحارير البقر
جنس من الطيور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شحارير البقر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شحارير البقر أو طير البقرة[4][5] (بالإنجليزية: Cowbird) هي أحد أجناس الطيور المُنتمية لفصيلة الصفراويَّات، وهي من مُتطفلات الأعشاش مستوطنة العالم الجديد، ويُقصدُ بمتطفرت الأعشاش الطيور التي تضع أنثاها بيضها في أعشاش طيورٍ أخرى لتتولّى تربيتها عوض أن تقوم بهذه المهمة بنفسها، فهي بهذا تتشابه مع وقواقات العالم القديم، التي ينتمي إليها الوقواق المألوف، أحد أبرز وأشهر مُتطفلات الأعشاش في العالم.
![]() شحارير البقر | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس[1][2] ![]() |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الطيور |
الرتبة: | العصفوريات |
الفصيلة: | الصفراويَّات |
الجنس: | شحارير البقر |
الاسم العلمي | |
Molothrus[1][3] ![]() ويليام سوانسون ، 1832 ![]() | |
الأنواع | |
انظر الفقرة | |
![]() ![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أغلب الأنواع تقطن المناطق المداريَّة، ونوعان فقط يستوطنان المناطق الأكثر اعتدالاً في أمريكا الشماليَّة، هما: شُحرور البقر بُني الرأس، وشُحرُور البقر البرونزي.
يمتد نطاق موطن الأخير من جنوب غرب الولايات المتحدة جنوبًا عبر المكسيك ووصولاً إلى أمريكا الوسطى؛ ولمَّا تُدرس عاداته وسلوكيَّاته وأنماط حياته كما ينبغي لانحصاره في موطنٍ ضيّق ذي مُناخٍ لا يُطاق عند أغلب البشر.
أمَّا شُحرور البقر بُني الرأس فلعلَّه أشهر تلك الشحارير، إذ يمتد نطاق موطنه عبر مساحةٍ شاسعة من أمريكا الشماليَّة، من جنوب الدائرة القطبية الشماليَّة حتى صحاري الولايات المتحدة والمكسيك، وقد عرفت جمهراته انفجارًا عدديًا خلال القرن العشرين، فتوسَّع موطنه عبر القارَّة، وقد بلغ من مقدار نجاحه أن جمهراته المُتزايدة أصبحت تُشكّلُ خطرًا على أنواع العصافير الصغيرة المُهددة بالانقراض بسبب عادتها في التطفل على أعشاشها، الأمر الذي دفع بعض السُلطات المحليَّة والجمعيَات البيئيّة لبعض الولايات أن تُطلق حملات أسرٍ أو إبادةٍ لبعض الجمهرات الزائدة عن الحد لتخفيف الضغط عن الأنواع المُهددة.[6]