Loading AI tools
السورة الثامنة (8) من القرآن الكريم، مدنية وآياتها 75 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
| ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
المواضيع |
| |||||||||||||
إحصائيات السُّورة | ||||||||||||||
| ||||||||||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | ||||||||||||||
|
||||||||||||||
نُزول السُّورة | ||||||||||||||
النزول | مدنية | |||||||||||||
الآيات المستثناة | مدنية ماعدا الآيات (30 - 36) فمكية | |||||||||||||
ترتيب نزولها | 88 | |||||||||||||
|
||||||||||||||
نص السورة | ||||||||||||||
|
||||||||||||||
بوابة القرآن | ||||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سورة الأنفال هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف، وهي مع سورة التوبة تعتبران من سور السبع الطوال، أما آياتها فهي (خمس وسبعون)، وكلماتها (ألف وستمائة وإحدى وثلاثون كلمة)، وحروفها (خمسة آلاف ومائتان وأربعة وتسعون حرفاً)[1] ، وهي من السور المدنية[2] ، وقد ذهب بعض العلماء إلى القول بأن بعض آياتها مكية وهي الآيات من (30-36)، وذلك لوجود بعض الإشارات التي أشارت إليها السورة في سياقها مما له صلة بالعهد المكي، من خلال ذكر صور من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه في مكة، والذي ترتاح إليه النفس أن سورة الأنفال جميعها مدنية.[3] وقد نزلت سورة الأنفال بعد سورة البقرة[4] ، تبدأ السورة بفعل مضارع، اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر، وهي في الجزء"9" الحزب "18" الربع "1,2".[5]، ونزلت سورة الأنفال في غزوة بدر الكبرى[6] ، وسمى الله يومها﴿يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ﴾ .
- بدأت سورة الأنفال بذكر مكاسب غزوة بدر من الأنفال:﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١﴾ [الأنفال:1] .
- وختمت السورة أيضاً بذكر مكسب من مكاسب المعركة وهو الأسرى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٧٠﴾ [الأنفال:70] .
وبدأت بذكر القتال، وختمت بذكر القتال أيضاً، وذلك لأن السورة تتحدث عن الجهاد في سبيل الله، وبعض أحكامه.[12]
إن المسلمين اختلفوا في قسمة غنائم "بدر" فسأَلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف تقسم، ولمن الحكم في قسمتها، للمهاجرين، أَم للأَنصار، أَم لهم جميعًا، فنزلت الآية لبيان أَن الحكم في قسمتها بين المقاتلين يرجع إِلى الله ورسوله.[3]
وقد وردت ثلاثة أقوال في سبب نزول قوله تعالى
﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١﴾ [الأنفال:1]، وهذه الأقوال هي:
وأقرب حديث من الأحاديث الثلاثة الآنفة الذكر في سبب نزول الآيات الكريمة هو حديث ابن عبَّاسٍ -رضي الله عنهما- في اختلاف الصحابة وتنازعهم يوم بدر في الغنائم، وذلك لصحة سنده، وموافقته لسياق القرآن، واعتماد جمهور العلماء عليه كما قاله الشنقيطي، واللَّه تعالى أعلم.[16]
نزلت سورة الأنفال بعد سورة البقرة، وكان نزولها بعد غزوة بدر، وكانت غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، فتكون سورة الأنفال من السّور التي نزلت بين غزوة بدر وصلح الحديبية.[17]
قررت سورة الأنفال العديد من المقاصد والأحكام المتعلقة بالقتال والغنائم، وقواعد التشريع، وسنن التكوين والاجتماع، والولاية العامة والخاصة، والعهود، وصلة الأرحام، وأصول الحكم المتعلقة بالأنفس ومكارم الأخلاق والآداب. هذا ما قصدت إليه السورة من حيث الجملة.[6]
إن مناسبة سورة الأنفال لسورة الأعراف التي قبلها: أنّها (أي سورة الأنفال) في بيان أحوال النبي -صلى الله عليه وسلم- مع قومه، وسورة الأعراف مبينة لأحوال الرسل مع أقوامهم.
وجاءَ في الأعراف: أَن القرآن هدى ورحمة، وذلك في قوله تعالى:﴿هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾، كما جاءَ فيها الأَمر بالاستماع له إِذا قرئ، وذلك في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾.
وجاءَ في الأَنفال: ذكر حال المؤمنين عند ذكر الله فيه، وذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾، إِلى غير ذلك من المناسبات.
وقدمت سورة الأَنفال على التوبة لتصديرها بالبسملة، وحذفها من التوبة ليكونا كسورة واحدة فإِن موضوعهما واحد.[3]
بدأت سورة الأنفال ببيان حكم أثر من آثار القتال وهو الغنائم، وأن المرجع في هذه الغنائم هو لله والرسول، وذلك لأن الله هو مالك كل شيء، ورسوله هو خليفته، ثم بعد ذلك أمر الله المؤمنين بثلاثة أوامر، وهي أوامر مهمة جداً في موضوع الجهاد:[18]
ثم حدد الله عز وجل صفات المؤمنين الحقيقيين:
ثم بين الله عز وجل أن المتصفين بهذه الصفات هم المؤمنون حق الإيمان، وأن لهم عند الله منازل ومقامات ودرجات في الجنات، وأن الله سيغفر لهم السيئات، ويشكر الحسنات، وسيجزيهم على الخيرات.[18]
جملة ما في هذه السورة من المنسوخ ست آيات:[19]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.