سلطان بن محمد القاسمي
حاكم إمارة الشارقة وعضو المجلس الأعلى للإتحاد الإماراتي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سلطان بن محمد القاسمي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سلطان بن محمد بن صقر القاسمي (14 جمادى الأولى 1358 / 2 يوليو 1939 -) حاكم إمارة الشارقة، عضو المجلس الأعلى للإتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تولى مقاليد الحُكم في الإمارة وأصبح عضوًا في المجلس الأعلى للاتحاد في 25 يناير 1972. وهو الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود للعام 1600 ميلادية.[2]
صاحب السمو الشيخ الدكتور | |
---|---|
سلطان بن محمد القاسمي | |
حاكم إمارة الشارقة، عضو المجلس الأعلى للإتحاد | |
عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة | |
تولى المنصب 25 يناير 1972 - الآن | |
النائب | أحمد بن سلطان القاسمي |
|
|
الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة | |
تولى المنصب 1997 - الآن | |
وزير التربية والتعليم | |
في المنصب 9 ديسمبر 1971 – 22 ديسمبر 1973 | |
استحداث المنصب
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي |
الميلاد | 2 يوليو 1939 (العمر 85 سنة)
الشارقة، إمارات الساحل المتصالح |
الجنسية | إماراتي |
الأولاد | |
الأب | محمد بن صقر القاسمي |
عائلة | القواسم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة جامعة إكستر جامعة درم |
المهنة | كاتب سير ذاتية، وعسكري |
اللغات | العربية |
موظف في | الجامعة الأمريكية في الشارقة |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أمير |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد عام 1939 في الشارقة، وهو الابن الثالث للشيخ محمد بن صقر القاسمي الذي أنجب خمسة أبناء: خالد وعبد العزيز وسلطان وصقر وعبد الله. تولى شقيقه الأكبر خالد منصب حاكم الشارقة لمدة سبع سنوات تقريبًا، أما شقيقه عبد العزيز فشغل منصب رئيس ديوان الحاكم وقائد الحرس الأميري.
تلقى الشيخ سلطان تعليمه الإبتدائي والثانوي متنقلًا بين الشارقة والكويت، ثم توجه إلى مصر لإكمال تعليمه الجامعي حيث نال شهادة البكالوريوس في الزراعة من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة إكستر في المملكة المتحدة وشهادة دكتوراه ثانية من جامعة درهام في المملكة المتحدة أيضًا.
شهدت إمارة الشارقة منذ توليه مقاليد الحكم تطوراً ملحوظاً وازدهارًا كبيرًا، حيث أولى اهتماماً كبيرًا لإحداث نهضة تنموية فاعلة وسريعة، كما قاد مسيرة التطورات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارة، وبذل جهودًا كريمة لتوفير الفرص التي تدعم التفاعل والحوار الثقافي بين شعوب العالم في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والاجتماع والتاريخ والسياحة والعمل الإنساني، كما أسس مجلس الشارقة الاستشاري لتفعيل دور المواطن في التنمية والمشروعات على جميع الأصعدة في إمارة الشارقة ويعد أحد أبرز المهتمين بالعلم والبحث العلمي والعلماء في الإمارة.[3]
وبفضل الجهود التي بذلتها حكومة الشارقة وبمتابعة وإشراف مباشر من الشيخ سلطان حصلت الشارقة على عدة ألقاب عربية وعالمية، فقد نالت لقب عاصمة الثقافة العربية 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وعاصمة السياحية العربية 2015، الشارقة مدينة صحية عامي 2015 و 2022، الشارقة صديقة للطفل 2015، الشارقة عاصمة الصحافة العربية 2016، الشارقة مدينة مراعية للسن 2017، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2021 وغيرها.[4]
الشيخ سلطان أيضًا هو شاعر وأديب ومؤرخ له العديد من المؤلفات في السياسة والتاريخ والأعمال المسرحية والأدبية، كما يعرف عنه دعمه وجهده الكبيرين على مدى ما يزيد على ربع قرن لخدمة الثقافة العربية ومحاولة إعادة الروح بقوة للشعر والأدب العربي في الأقطار العربية، وبدعمه للشعراء وحبه للشعر النبطي إذ أكده في أكثر من مناسبة على أهمية الشعر النبطي ودوره في توثيق الحوادث والانتصارات ونقل العلوم المختلفة للأجيال اللاحقة.[5]
يحمل الشيخ سلطان العديد من المناصب الفخرية منها الزمالة الفخرية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، وذلك تقديراً لجهوده في عالم التصميم والهندسة المعمارية ودوره في بناء مجتمعات أكثر استدامة، كما يحمل العضوية الفخرية بمجمع اللغة العربية وذلك تقديراً لدوره في خدمة اللغة والثقافة العربية، بالإضافة إلى الزمالة الفخرية من كليات الأطباء الملكية في كل من لندن وجلاسكو وأدنبرة وذلك تقديراً لدوره في دعم المسيرة التعليمية والطبية على مستوى العالم وغيرها.[6] كما مُنح لقب شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة للعام 2009/ 2010 تقديراً لجهوده في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الإبداع.[7][8][9][10][11][12][13] كما منحه أيضًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية «وسام جوقة الشرف برتبة قائد أعلى» وهو أرفع تكريم وطني على مستوى الجمهورية الفرنسية نظير إسهاماته العلمية والثقافية والأدبية وتقديرًا لدعمه مسيرة العمل العام المجتمعي وتعليم الشباب والثقافة.[14]