سفر ملاخي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سفر ملاخي هو أحد اسفار التناخ والعهد القديم، وهو الكتاب الأخير بين أسفار الأنبياء حسبما هو موجود في التناخ.[3] قانونيا آخر صغار الأنبياء. في الترتيب المسيحي فإن تجميع الكتب النبوية هو الجزء الأخير من العهد القديم، مما يجعل ملاخي آخر كتاب قبل العهد الجديد.
جزء من | |
---|---|
الاسم المختصر | |
العنوان | |
النوع الفني | |
المُؤَلِّف | |
مدخل في جدول مختصرات |
Malachi[1] |
لديه جزء أو أجزاء |
يُنسب الكتاب عادةً إلى نبي باسم «ملاخي»، حيث يُفهم عنوانه كثيرًا على أنه اسم علم، على الرغم من أن معناه العبرية هو ببساطة «رسولي» (يقرأ السبعينية «رسوله») وقد لا يكون اسم المؤلف على الإطلاق. يظهر الاسم في الكتابة العلوية في 1: 1 وفي 3: 1، على الرغم من أنه من المستبعد جدًا أن تشير الكلمة إلى نفس الحرف في كلا هذين المرجعين. وبالتالي، هناك جدل كبير حول هوية مؤلف الكتاب. أحد الترجوم يعرف عزرا (أو Esdras) على أنه مؤلف ملاخي. يقترح الكاهن والمؤرخ جيروم أن هذا قد يكون لأن عزرا يُنظر إليه على أنه وسيط بين الأنبياء و «المجمع الكبير». ومع ذلك، لا يوجد دليل تاريخي حتى الآن لدعم هذا الادعاء.
يلاحظ بعض العلماء صلات بين زكريا 9-14 وكتاب ملاخي. زكريا 9، زكريا 12، وملاخي 1 كلها مقدمة على أنها كلمة إلوهيم. يجادل بعض العلماء بأن هذه المجموعة تتكون في الأصل من ثلاث نبوءات مستقلة ومجهولة المصدر، تم إلحاق اثنتين منها في وقت لاحق بسفر زكريا على أنها ما يشيرون إليه باسم Deutero-Zechariah، والثالث أصبح كتاب ملاخي. نتيجة لذلك، يعتبر معظم العلماء أن كتاب ملاخي هو عمل مؤلف واحد قد يكون أو لا يكون قد تم تحديده بالعنوان ملاخي. نتج عن التقسيم الحالي للأوراكل ما مجموعه 12 كتابًا من صغار الأنبياء، وهو عدد يوازي أبناء يعقوب الذين أصبحوا رؤساء القبائل الـ 12 الإسرائيليين. تؤكد "الموسوعة الكاثوليكية" أننا لا شك بوجود اختصار لاسم مالاخية، أي رسول إلوهيم."