سفر صموئيل الثاني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سفر صموئيل الثاني (بالعبرية: ספר שמואל) هو عاشر أسفار التناخ في الديانة اليهودية والعهد القديم في المسيحية، يصنف السفر ضمن الأسفار التاريخية أو ضمن النبؤات القديمة، أي تلك التي تمت في مرحلة مبكرة وقريبة من حكم القضاة. ويرفض الصدوقيون والسامريون الاعتراف بقدسيته، وسوى ذلك لا خلاف على قدسيته، لدى مختلف الطوائف المسيحية واليهودية، يغطي السفر بشكل رئيسي حكم الملك داود على مملكة إسرائيل الموحدة، بعد الحرب الأهلية التي قامت بين شاول وداود، ويؤرخ عددًا من الأحداث الهامة التي حصلت خلال حكم داود، مثل فتح القدس، والزواج من امرأة أوريا الحثي ومن ثم إنجابه لسليمان ويختتم بالحرب الأهلية الثانية بين داود وابنه أبشالوم. لا يمكن فهم السفر من دون سفر صموئيل الأول، وكانا يشكلان معًا كتابًا واحدًا قبل الترجمة السبعونية في القرن الثاني قبل الميلاد،[2] وكذلك لا يمكن فهمه دون سفر الملوك الأول، الذي يبدأ بشيخوخة داود ووفاته، وسابقًا كان يدعى سفرا صموئيل، باسم «الملوك الأول والملوك الثاني» وأما سفرا الملوك باسم «الملوك الثالث والملوك الرابع» ولا تزال هذه التسمية معتمدة في الكنيسة الأثيوبية.[2]
سفر صموئيل الثاني | |
---|---|
الملك داود. | |
العنوان الأصلي | ספר שמואל |
الكاتب | النبي جاد والنبي ناثان، غير معروف[1] (حسب التقليد) |
تاريخ الكتابة | القرن التاسع قبل الميلاد - القرن الخامس قبل الميلاد. |
اللغة الأصلية | العبرية التوراتية |
التصنيف | الأسفار التاريخية، تناخ |
الأسلوب | سردي قصصي |
ويكي مصدر | سفر صموئيل الثاني |
أسفار أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |