سرطانة قنوية لابدة موضعية
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سرطانة قنوية لابدة موضعية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السرطانة القنوية اللابدة الموضعية[2] المعروفة أيضًا باسم السرطانة داخل القناة[3] (بالإنجليزية: Ductal carcinoma in situ) هي آفة سرطانية سابقة أو غير غازية لسرطان الثدي،[4][5] تم تصنيف السرطانة القنوية اللابدة على أنها مرحلة 0،[6] نادرًا ما ينتج عنها أعراض أو ورم في الثدي يمكن للمرأة أن تشعر به، وعادة ما يتم اكتشافه من خلال فحص التصوير الشعاعي للثدي.[7][8]
السرطانة القنوية اللابدة الموضعية | |
---|---|
قنوات الغدد الثديية. موقع السرطانة القنوية | |
تسميات أخرى | سرطانة داخل القناة |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام |
المظهر السريري | |
الأعراض | غياب الأعراض[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
توجد في السرطانة القنوية اللابدة خلايا غير طبيعية في بطانة قناة لبنية أو أكثر في الثدي، يعني مُصطلح "In situ" «في مكانه» ويشير إلى حقيقة أن الخلايا غير الطبيعية لم تنتقل من القناة الثديية إلى أي من الأنسجة المحيطة بها في الثدي (بينما يشير مصطلح «ما قبل السرطان» إلى حقيقة أنها لم تصبح بعد سرطان غازي)، في بعض الحالات قد تصبح السرطانة القنوية اللابدة غازية[9] وتنتشر إلى أنسجة أخرى، ولكن لا توجد وسيلة لتحديد الخلايا السرطانية التي ستبقى مستقرة دون علاج والتي سوف تتطور لتصبح غازية، تشمل السرطانة القنوية اللابدة مجموعة واسعة من الأمراض التي تتراوح بين الخلايا السرطانية منخفضة الدرجة التي لا تهدد الحياة إلى الخلايا السرطانية عالية الدرجة (أي التي قد تكون شديدة الانتشار وعدوانية).
تم تصنيف السرطانة القنوية اللابدة وفقًا لـ:
- البناء النمطي للخلايا إلى (صلبة، مصفوية، حليمية، حليمية صغيرة)
- درجة الورم (درجة عالية، متوسطة، منخفضة)
- وجود أو عدم وجود نسيج سرطاني زؤاني.[9]
يمكن اكتشاف السرطانة القنوية اللابدة عن طريق تصوير الثدي بالأشعة السينية عن طريق فحص بقع صغيرة من الكالسيوم المعروفة باسم «التكلُّس المجهري»، نظرًا للشك في أن التكلس المجهري يمكن أن يظهر حتى في غياب السرطانة القنوية اللابدة فقد يلزم إجراء خزعة للتشخيص.
حوالي 20-30% من أولئك الذين لا يتلقون علاج يصابون بسرطان الثدي[10][11]، هذا هو النوع الأكثر شيوعًا للسرطان من قبل النساء، هناك بعض الاختلاف حول ما إذا كان ينبغي اعتباره سرطانًا -لأغراض إحصائية- أم لا حيثُ يشمل البعض السرطانة القنوية اللابدة عند حساب إحصائيات سرطان الثدي بينما لا يفعل آخرون.[12][13]