سربين
مركب كيميائي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سربين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السربين هي مجموعة من البروتينات ذات الهياكل المتماثلة والتي تم تحديدها أولا أنها مجموعة من البروتينات القادرة على تثبيط البروتياز (البيتيداز)، وقد اُبتكرت ترخيمة السربين لأن العديد من السربينات تثبط الكيموتربسين (أنزيم بيتيدي بنكرياسي) مثل سيرين البورتياز (مثبطات سيرين البورتياز).[1][2][3]
سربين (مثبط سيرين بروتياز) Serpin (serine protease inhibitor) | |||||
---|---|---|---|---|---|
سربين (باللون الأبيض) مع 'حلقة المركز التفاعلية' (باللون الأزرق) التي ترتبط بالبروتياز (باللون الرمادي). (ببب: 1K9O) | |||||
معرف | |||||
رمز | Serpin, SERPIN (root symbol of family) | ||||
قاعدة بيانات عوائل البروتينات | PF00079 | ||||
إنتربرو | IPR000215 | ||||
بروسايت | PDOC00256 | ||||
قاعدة بيانات التصنيف الهيكلي للبروتينات | 1hle | ||||
|
كانت أول أفراد فصيلة السربين تدرس بشكل واسع هي: بروتينات البلازما البشرية أنتي ثرومبين وأنتي تريبسين، واللتان تلعبان دورا رئيسيا في السيطرة على تخثر الدم والالتهابات على التوالي (مثال: الشكل 1). في البداية، ركزت البحوث على دورهما في مرض الإنسان، حيث ينتج عن نقص بروتين أنتي ثرومبين حدوث خثار ويسبب نقص بروتين أنتي تريبسين النفاخ الرئوي. وقدم هانت وديهوف اكتشافا مذهلا في عام 1980 حيث أن كلا من هذه الجزيئات تمتلك سلسلة هامة من الأحماض الأمينية تشابه تلك الموجودة في البروتين الرئيس في بياض بيض الدجاج وفي الزلال، واقترحا فصيلة بروتين جديدة.[4] وتم تحديد أكثر من 1000 سيربين الآن، تتضمن هذه السربينات على 36 بروتينات بشرية، وكذلك الجزيئات الموجودة في النباتات والفطريات والبكتيريا والبَدْئِيَات وبعض الفيروسات.[5][5][6] ولذلك فإن السربينات هي أكبر وأكثر عائلة تنوعا لمثبطات البروتياز.[7]
في حين أن معظم السربين يتحكم بتحلل البروتين المتسلسل، هناك سربين معين لا يثبط الإنزيمات ولكن يقوم بوظائف متنوعة مثل التخزين (مثل تخزين ألبومين وهو البروتين الأساسي في البيض)، هرمون حامل بروتينات (بروتين القلوبيولين المرتبط بهرمون الثايروكسين أو الكورتيزول والماسبين (ورم الجينات القامع). مصطلح السربين يستخدم ليصف الأجزاء الأخيرة أيضًا على الرغم من عدم تثبيطهم.[8]
لأن السربين يتحكم في عمليات كالتجلط والالتهابات، هذه البروتينات هي هدف عمليات البحث الطبي. ومع ذلك، السيربين بحد ذاته محط اهتمام مجتمعات علم الأحياء التركيبي وعلم طي البروتين، لأنها تخضع لتغييرات فريدة ودراماتيكية في الشكل (أو التكوين) عندما يثبط عملية تكسير البروتين بالإنزيمات.[9] وهذه عملية غير اعتيادية، لأن وظيفة معظم مثبطات عمليات تكسير البروتين التقليدية بسيطة كنظرية «المفتاح والقفل» الجزيئات التي ترتبط ووتعيق دخول المناطق النشطة لتكسير البروتين (انظر، على سبيل المثال، مثبط انزيم بوفاين البنكرياسي لبروتين التريبسين). بينما آلية عمل السيربين كمثبط لعملية تكسير البروتين يضفي فوائد معينة، وأيضا لديه سلبيات، والسيربين معرض للطفرات الجينية والتي تكون نتيجة خطأ في عملية طي البروتين وتكوين سلسة طويلة من البلمرات الغير نشطة (سيربينوباثيز).[10][11][12] بلمرة السيربين يختزل كمية المثبط النشط، إضافة إلى تراكم أو تكدس في بلمرة السيربين، مسببا موت الخلية أو فشل الأعضاء. على سبيل المثال: السيربين مضاد لبروتين التربسين يتصنع مبدئيا في الكبد، وبلمرة مضاد البروتين تسبب تليف الكبد.[12] فهم سيربينوباثيز، أيضا يزود لمحة أو رؤية للخطأ في طي البروتين عموما، عملية تسبب أمراضا لكثير من الناس، كالزهايمر ومرض كريوتزفيلدت- جاكوب.[11]