ستيفن بوكسكاي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان ستيفن بوكسكاي أو بوكسكاي (1 يناير 1557 – 29 ديسمبر 1606) أمير ترانسلفانيا والمجر منذ عام 1605 حتى عام 1606. ولد بوكسكاي لعائلة مجرية من طبقة النبلاء. كانت الملكيات العقارية الخاصة بوالده توجد في الأقاليم الشرقية من مملكة المجر في العصور الوسطى، التي تطورت إلى إمارة ترانسلفانيا في السبعينيات من القرن السادس عشر. أمضى بوكسكاي شبابه في بلاط الإمبراطور الروماني المقدس، ماكسيمليان، الذي كان أيضًا حاكم المجر الملكية (الأقاليم الغربية والشمالية لمملكة العصور الوسطى). بدأت مسيرة بوكسكاي حين أصبح ابن أخيه القاصر، سيغيسموند باثوري، حاكم ترانسلفانيا في عام 1581. بعد إعلان هيئة ترانسلفانيا بلوغ سيغيسموند سن الرشد في عام 1588، كان بوكسكاي واحدًا من الأعضاء القلة من مجلس سيغيسموند الذين أيدوا خطته في الانضمام إلى الحلف المعادي للعثمانيين. جعل سيغيسموند بوكسكاي كابتن فاراد (أوراديا اليوم في رومانيا) في عام 1592. بعد أن أرغم النبلاء الموالون للعثمانيين سيغيسموند على التنازل عن عرشه في عام 1594، دعم بوكسكاي سيغيسموند في حملته لاستعادة العرش، وكافأه سيغيسموند على ذلك بمنحه ملكيات عقارية كانت قد صودرت من قادة المعارضة. وقع بوكسكاي بالنيابة عن سيغيسموند معاهدة تتعلق بعضوية ترانسلفانيا في الرابطة المقدسة في براغ في 28 من شهر يناير من عام 1595. وقاد جيش ترانسلفانيا إلى الأفلاق التي كانت محتلة من قبل العثمانيين. حررت القوات المسيحية الأفلاق وهزمت الجيش العثماني المنسحب في معركة جيورجيو في 29 سبتمبر من عام 1595.
ستيفن بوكسكاي | |
---|---|
(بالمجرية: Bocskai István) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 1557 كلوج نابوكا |
الوفاة | 29 ديسمبر 1606 (49 سنة)
[1][2][3] كوشيتسه |
مكان الدفن | ألبا يوليا |
مواطنة | إمارة ترانسيلفانيا |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري، وسياسي |
اللغات | المجرية |
تعديل مصدري - تعديل |
بعد سلسلة انتصارات حققها العثمانيون، تنازل سيغيسموند عن العرش في مطلع العام 1598. سيطر مفوضو خلف ماكسيمليان الثاني، رودولف، على ترانسلفانيا وطردوا بوكسكاي. بعد ذلك أقنع بوكسكاي سيغيسموند بالعودة، إلا أن سيغيسموند تنازل عن العرش مرة أخرى في شهر مارس من عام 1599. صادر الأمير الجديد، آندرو باثوري، الملكيات العقارية الخاصة ببوكسكاي في ملكيات ترانسلفانيا. خُلع آندرو باثوري عن العرش على يدي أمير الأفلاق ميشيل الشجاع. خلال فترة الفوضى التي أعقبت ذلك، أُرغم بوكسكاي على البقاء في براغ لعدة أشهر بسبب عدم ثقة موظفي رودولف به. وانتفض ضد رودولف بعد الاستيلاء على مراسلاته السرية مع رجل الدولة التركي، لالا محمد باشا، في شهر أكتوبر من عام 1605.
استعان بوكسكاي بهاجدوس (جنود غير نظاميين) وهزم قادة رودولف العسكريين. ووسع سلطته لتصل إلى إقليم بارتيوم، ملكية ترانسلفانيا، والمقاطعات المجاورة مع دعم تلقاه من النبلاء المحليين والسكان الذين أثارتهم أيضًا قوانين رودولف الاستبدادية. انتُخب بوكسكاي أميرًا لترانسلفانيا في 21 فبراير من عام 1605، وأميرًا للمجر في 20 أبريل. دعم العثمانيون بوكسكاي، إلا أن أنصاره كانوا يعتقدون أن تدخل العثمانيين كان يشكل تهديدًا لاستقلال المجر الملكية. ومن أجل وضع نهاية للحرب الأهلية، وقع ممثلو بوكسكاي ورودولف معاهدة فيينا في 23 من شهر يونيو من عام 1606. اعترف رودولف بالحق الوراثي لبوكسكاي في حكم إمارة ترانسلفانيا و4 مقاطعات في المجر الملكية. وأكدت المعاهدة أيضًا حق السكان وطبقة النبلاء البروتستانتيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية. في وصيته الأخيرة، شدد بوكسكاي على أن وجود إمارة ترانسلفانيا هو فقط ما سيضمن المكانة الخاصة للمجر الملكية ضمن ملكية هابسبورغ.