ستونهنج
موقع أثري هام في الممكلة المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ستونهنج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ستونهنج (بالإنجليزية: Stonehenge) معلم تذكاري من عصور ما قبل التاريخ في سهل سالزبوري في ويلتشاير بإنجلترا، على بُعد ميلين (ثلاثة كيلومترات) غرب أيمزبيري. يتألف من حلقة خارجية من شواهد قائمة من الصخور المنزلقة، كل منها ارتفاعه نحو 13 قدم (4 أمتار)، وعرضه سبعة أقدام (2.1 مترًا)، ويزن نحو 25 طنًا، وعلى قممها عتبات علوية صخرية متصلة. وفي داخلها حلقة أصغر من الحجر الأزرق.[1] في داخل هذه الحلقة ثلاثي صخور قائم بذاته: صخرتان منزلقتان أكبر حجمًا تجمعهما عتبة علوية واحدة. المعلم بكامله، الذي صار متهدمًا الآن، مرصوف باتجاه شروق الشمس عند الانقلاب الصيفي. الصخور قائمة ضمن أعمال أرضية في منتصف أكثف مجمعات معالم العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي في إنجلترا، بما فيها عدة مئات من الجثوات (تلال دفنية).[2]
ستونهنج | |
---|---|
موقع اليونيسكو للتراث العالمي | |
الدولة | المملكة المتحدة |
النوع | ثقافي |
المعايير | i, ii, iii |
رقم التعريف | 373 |
المنطقة | أوروبا وأمريكيا الشمالية |
الإحداثيات | 51°10′44″N 1°49′34″W |
تاريخ الاعتماد | |
الدورة | 10th |
السنة | 1986 (الاجتماع العاشر للجنة التراث العالمي) |
* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي ** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم | |
تعديل مصدري - تعديل |
يعتقد علماء الآثار أن ستونهينج بُني بين 3000 و2000 ق.م. أُرجع تاريخ الدكة الأرضية الدائرية المحيطة والخندق، والتي تشكل المرحلة الأولى من المعلم، إلى نحو 3100 ق.م. يقترح تأريخ الكربون المشع أن الحجارة الزرقاء الأولى نُصبت بين 2400 و2200 ق.م، رغم أنها ربما كانت في الموقع منذ 3000 ق.م.[3][4][5]
ستونهينج أحد أشهر معالم المملكة المتحدة، ويعد أيقونة ثقافية بريطانية.[6] صار معلمًا مُجدولًا محميًا قانونيًا منذ 1882، وقتما نجح طرح تشريع حماية المعالم التاريخية أول مرة في بريطانيا. أُضيف الموقع ومحيطه إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في 1986. ستونهينج ملك للتاج البريطاني وتديره هيئة التراث البريطاني، والأرض المحيطة به ملك لمؤسسة التراث القومي.[7][8]
ربما كان ستونهينج مدفنًا منذ بداياته.[9] يعود تاريخ الرواسب التي تضم عظامًا بشرية إلى عام 3000 ق.م، عندما حُفر الخندق والدكة، ودامت خمسمئة عام أخرى على الأقل.[10]