Loading AI tools
ضابط استخبارات مصري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سامي شرف (1929 - 23 يناير 2023)[4] أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس عبد الناصر الشخصي للمعلومات.
سامي شرف | |
---|---|
مناصب | |
وزير شؤون رئاسة الجمهورية | |
28 سبتمبر 1961 – مايو 1971 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 أبريل 1929 [1] مصر الجديدة |
الوفاة | 23 يناير 2023 (93 سنة)
[2] القاهرة[3] |
مواطنة | المملكة المصرية (1925–1952) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) مصر (1971–2023) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية الحربية المصرية (1946–1 فبراير 1949) |
المهنة | ضابط |
الحزب | الاتحاد الاشتراكي العربي (1962–1978) الحزب العربي الديمقراطي الناصري (1984–) |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوات البرية المصرية |
المعارك والحروب | ثورة 23 يوليو |
IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة في عام 1929،[5][6] وهو الابن الرابع والذكر الثالث من بين ستة أولاد لعائلة مصرية من الطبقة المتوسطة. والده الدكتور محمد عبد العزيز شرف من مواليد محافظة بني سويف (1889 – 1953)، وكان طبيبا حاصلا على شهادة الدكتوراه في الجراحة العامة من جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة.[7] وعمل مفتشا بوزارة الصحة المصرية في عدد من محافظات مصر من بينها محافظة بني سويف[8] وقد ونال الدكتور محمد عبد العزيز شرف قدراً من الأهمية حدا برئيس مصر الأول بعد الثورة 23 يوليو 1952 اللواء محمد نجيب بنعيه رسميا.[9]
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في 1 فبراير عام 1949 وتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم، بعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام التحق بالمخابرات الحربية.
منذ بداية عمله كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس 1955م. وتحوم حوله الشبهات في مقتل ملك مصر السابق فاروق الأول وهو ينكرها بشدة.
عندما كان عبد الناصر مسافراً للمشاركة في مؤتمر باندونغ استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيراً للرئيس للمعلومات.
استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، قبل وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيراً للدولة ثم وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970.
طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات بعد رحيل عبد الناصر أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث 13 مايو 1971 التي تم فيها اعتقاله وسجنه، وبقي في السجن حتى يونيو 1980 ثم تم نقله إلى سجن القصر العيني حتى 15 مايو 1981 حيث أفرج عنه هو وزملاؤه بدون أوامر كما يقول «وجدنا باب السجن مفتوحاً وقد اختفى الضباط والجنود، فرحنا نتشاور فيما بيننا وأخيرا قررنا الخروج، ووضعنا احتمالين، إما أن نتعرض للاغتيال أو نذهب إلى بيوتنا، وكان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فذهبنا إلى بيوتنا».
ويصف سامي شرف فترة السجن بأنها كانت تجربة قاسية عانى فيها هو وزملاؤه من عذاب معنوي شديد، ويقول أنه بعد خروجه من السجن قرر أن يستمر في التعليم، فانتسب إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الماجستير في الإدارة العامة، لكنه تفاجأ هناك بأن أحد أساتذة الجامعة كان من عناصر المخابرات الأمريكية كان يضايقه في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر - حيث كان سامي أقرب الناس إلى الرئيس المصري عبد الناصر - فترك الجامعة، وقرر أن يعلم نفسه بنفسه وأن يطور ثقافته ليواكب عصر الكمبيوتر والإنترنت، وهو ما حدث.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.