سالم بوحاجب
صحفي تونسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سالم بوحاجب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التّعريف بالشّيخ:
سالم بوحاجب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سالم بن عمر بن سالم بوحاجب |
الميلاد | 1826م بنبلة |
الوفاة | يوليو 16, 1924م المرسى |
مكان الدفن | مقبرة الجلاز |
مواطنة | بايلك تونس (–12 مايو 1881) الحماية الفرنسية في تونس (12 مايو 1881–) |
الأولاد | عمر
خليل حسين أحمد زليخة زبيدة |
عدد الأولاد | عمر
خليل (وزير) حسين (حكيم) أحمد (محامي) زليخة زبيدة |
الأب | عمر بن سالم بوحاجب |
الأم | فاطمة بن سلامة |
منصب | |
كبير أهل الشّورى و رئيس المفتيّين المالكيّين منذ سنة 1919م (منذ وفاة الشّيخ أحمد الشّريف). مفتيا مالكيّا منذ سنة 1905م | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الزيتونة |
المهنة | صحفي، وشاعر، ورجل قانون |
موظف في | جامعة الزيتونة |
تعديل مصدري - تعديل |
الشّيخ سالم بن عمر بوحاجب كان قاضيًا وإمامًا ومصلحًا تونسيًا، ولد عام 1827 ببنبلة وتوفي في 14 جويلية 1924 بالمرسى.[1][2] لقد كان الشيخ سالم بوحاجب من رواد الإصلاح ومن أئمة الاجتهاد البارزين لا في تونس فحسب بل في العالم الإسلامي، كما شهد بذلك أعلام عصره وفي طليعتهم الشيخ «محمد عبده».وبحكم علمه ودرجة اجتهاده وعلو شأنه، فإن الشيخ سالم بوحاجب يكون قد تعرض للغبن والتهميش، ولعلّ جهات معينة قد عملت على التقليل من دوره والنيل من شأنه خوفا من جرأته ومن شجاعته التي كثيرا ما كانت تزعج السلطات والجهات المرتبطة بها.وهذا ليس غريبا، فالشيخ سالم كان جريئا في شروحه وفي اتصالاته، وكان كذلك على المنبر في خطبته الجمعيّة حيث كان طليعة المجددين وكان الناس يتدافعون للصلاة في مسجده للاستماع إلى محاضراته وخطبه، لقد كان الشيخ سالم بوحاجب أول من جدد مضامين الخطبة المنبرية، ولم يسبقه أحد لذلك فكان أول من طور نص الخطبة ليعالج المشاكل الاجتماعية وقضايا الشعب وتحليل الظواهر المختلفة، وتوجيه الناس ونقد المعاملات وإصلاح أحوال الناس وعلاقاتهم ببعضهم وتمتين الروابط وكان لا يتردد في الإشارة إلى أهم الأوضاع السياسية تصريحا وتلميحا.ويمكن القول أن خطب اليوم إنما وضع إطارها العام ونموذجها في طرح قضايا الناس وتحليل مشاغلهم الشيخ والإمام المجتهد سالم بوحاجب.وتذكر عديد المصادر أن الشيخ كان من أبرز المحررين لكتاب «أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك» للوزير خير الدين التونسي الذي كان الشيخ بوحاجب من أبرز المساندين والمساعدين له مع الشيخ محمد السنوسي والشيخ محمد بيرم الخامس والجنرال حسين وغيرهم.